بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حماس: لم نرفض المقترح الأمريكي بشأن تمديد اتفاق الهدنة في غزة

حركة حماس
حركة حماس

أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة تواصل اتصالاتها مع الوسطاء وتتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية في ما يتعلق بالمساعي الجارية لوقف إطلاق النار في غزة.


وقال القانوع، "المقترح الذي طرحه المبعوث ويتكوف، كان على طاولة المفاوضات، ولم ترفضه حماس، بل تعاملت معه بشكل إيجابي. ومع ذلك، استأنف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحرب بهدف إفشال الاتفاق".
وأشار إلى أن إسرائيل أغلقت المعابر، وشددت الحصار، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتابع: "كما رفضت الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، مما يعكس سعيها لإفشال الاتفاق والعودة إلى الحرب".
وأكد المتحدث باسم حماس أن مصلحة الحركة كانت وما زالت في استمرار الاتفاق، مشددا على أنها ستظل تتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء، "لدفع العدوان عن شعبنا وإلزام الاحتلال بالاتفاق"
وعلى صعيد آخر، أعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى دعمه لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف متبادل للهجمات على البنية التحتية للطاقة بين روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يومًا، في خطوة قد تمهد لاتفاق أوسع لخفض التصعيد. 
وفي السياق ذاته، أكد البيت الأبيض أن ترامب وبوتين بحثا خلال اتصال هاتفي ضرورة تحقيق السلام ووقف إطلاق النار في أوكرانيا، حيث شدد الزعيمان على ضرورة إنهاء الصراع عبر اتفاق سلام دائم، وفق بيان صادر عن الإدارة الأمريكية. 
كما ناقش الرئيسان تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث اعتبرا أن المنطقة قد تمثل نقطة تعاون محتملة بين واشنطن وموسكو لمنع اندلاع صراعات مستقبلية، وهو ما يعكس رغبة الطرفين في تنسيق الجهود بملفات إقليمية حساسة. 
وفيما يخص الملف الإيراني، أفاد البيت الأبيض بأن ترامب وبوتين اتفقا على ضرورة منع إيران من أن تكون في وضع يمكنها من تهديد أمن إسرائيل، مما يشير إلى توافق أمريكي-روسي بشأن التعامل مع النفوذ الإيراني في المنطقة. 
ويأتي هذا الاتصال بين ترامب وبوتين وسط تصاعد التوترات الدولية حول الحرب في أوكرانيا، في وقت تسعى فيه بعض الأطراف لإيجاد حلول دبلوماسية لوقف التصعيد العسكري بين موسكو وكييف.
فيما أدانت وزارة الخارجية السورية، اليوم الثلاثاء، الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على محافظة درعا، معتبرة أنها جزء من "حملة إسرائيلية تستهدف الشعب السوري والاستقرار في البلاد.
وجاء في البيان الصادر عن الوزارة: "تدين وزارة الخارجية في الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على درعا في 17 مارس 2025، والتي أسفرت عن مقتل مواطنين سوريين وإصابة 19 آخرين
وأشارت الخارجية السورية إلى أن "هذه الاعتداءات لا تشكل فقط انتهاكًا للقانون الدولي، بل تمثل أيضًا تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي"، مؤكدة أن الهجمات الإسرائيلية "تُنفَّذ دون أي رادع، وتكشف عن تجاهل تام للقوانين والأعراف الدولية تحت ذرائع لم تعد تلقى أي مصداقية". 
ودعت دمشق الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التحرك العاجل لوضع حد لهذه الاعتداءات، مطالبة بتطبيق اتفاق عام 1974 الذي ينظم وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل. 
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن، مساء الاثنين، عشرات الغارات على مواقع مختلفة في درعا، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين، بينهم أطفال ومتطوعون في الدفاع المدني السوري، وفق ما أفادت به مصادر محلية.