بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

"مين الفنان اللي جري وراكي؟".. فريدة سيف النصر ترد

فريدة سيف النصر
فريدة سيف النصر

كشفت الفنانة فريدة سيف النصر، عن أنها تعرضت لمواقف عديدة من بعض الفنانين الذين حاولوا التقرب منها، لكنها أكدت أن تربيتها وأخلاقها فرضت عليها التعامل بحزم مع أي شخص نيته لم تكن جيدة.

تصريحات الفنانة فريدة سيف النصر:

وأضافت "سيف النصر"، خلال الجزء الثاني من حوارها مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "أسرار"، المُذاع عبر شاشة "النهار"، اليوم الثلاثاء، :"والدتي ربتني على إنّي بنت بلد، ومتربية على الأدب، وأي حد كانت نيته مش حلوة كان لازم يتهزأ"، مشددة على أنها شخصية قوية وترفض أن تتعرض لأي إهانة أو استغلال، مشيرة إلى أنها لا تقبل بفكرة "الانكسار أو الذل" تحت أي ظرف.

وردت على سؤال الإعلامية أميرة بدر، عن الفنانين الذين عرضوا عليها الزواج، قائلة: "الأسئلة دي متنفعش.. كلهم إخواتي وأهلي، وأنا مبسوطة بزواجي من والد ابني محمد.. فنانيين كتير جريوا ورايا وعندهم زوجات دلوقتي ومينفعش أقوله أسماءهم".

وفريدة سيف النصر هي واحدة من أبرز نجمات الفن في مصر، حيث تركت بصمة مميزة في عالم السينما والتلفزيون بفضل موهبتها الاستثنائية وتنوع أدوارها. ولدت فريدة في 10 سبتمبر 1959 في حي العجوزة بالقاهرة، واسمها الحقيقي علوية جلال سيف النصر، وبدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث كانت لا تزال في السادسة عشرة من عمرها عندما شاركت في مسابقة جمال الصيف، لتلفت الأنظار إليها وتبدأ رحلتها في عالم التمثيل.

اكتشفها المخرج حسام الدين مصطفى في بداياتها، ثم انضمت إلى فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" بفضل الفنان جورج سيدهم، الذي رأى فيها موهبة واعدة، قدمت فريدة أول أدوارها السينمائية في فيلم "أبناء الصمت" عام 1974، لتبدأ بعدها في تقديم مجموعة متنوعة من الأعمال التي أظهرت قدرتها على تجسيد شخصيات مختلفة. من أبرز أفلامها السينمائية "مين فينا الحرامي" مع عادل إمام، "بديعة مصابني"، و"ديل السمكة"، والتي أثبتت من خلالها حضورها القوي على الشاشة الكبيرة.

لم تقتصر إبداعات فريدة على السينما فقط، بل تألقت أيضاً في الدراما التلفزيونية، حيث شاركت في مسلسلات ناجحة مثل "بدون ذكر أسماء"، "شيخ العرب همام"، "عفاريت السيالة"، و"الرحايا"، وتميزت بأداء عفوي وطبيعي جعلها محبوبة لدى الجمهور، وقدرتها على التحول بين الأدوار الكوميدية والتراجيدية جعلتها من الفنانات القلائل القادرات على جذب المشاهدين في كل عمل تقدمه.

في حياتها الشخصية، تزوجت فريدة من اللواء أسامة الشافعي وأنجبت ابنها الوحيد محمد، لكنها انفصلت عنه لاحقاً. عاشت فترة ابتعاد عن الفن في التسعينيات، لكنها عادت بقوة لتؤكد أن موهبتها لم تتلاشَ مع الزمن، ورغم بعض الخلافات التي واجهتها في مسيرتها، مثل ندمها على بعض الأعمال بسبب تغيير ترتيب اسمها في التترات أو مشكلات مع صناع الأعمال، إلا أنها ظلت محافظة على مكانتها كفنانة كبيرة.

فريدة سيف النصر ليست مجرد ممثلة، بل رمز من رموز الفن المصري الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتظل أعمالها شاهدة على موهبة فريدة استطاعت أن تترك أثراً عميقاً في وجدان الجمهور، وما زالت حتى اليوم تثير الاهتمام بكل جديد تقدمه، سواء في تصريحاتها أو إطلالاتها الفنية.