بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أسعار الكعك والبسكويت تفوق قدرات مواطني الدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد أسواق أسعار الكعك والبسكويت بالدقهلية ارتفاعًا ملحوظًا ، وذلك مع اقتراب عيد الفطر المبارك، حيث يُعد الكعك والبسكويت من العادات المرتبطة بالاحتفال بهذه المناسبة، إذ تحرص الأسر المصرية على شرائها أو إعدادها في المنازل ويرجع ارتفاع الأسعار إلى عوامل متعددة، أبرزها زيادة تكلفة المواد الخام وارتفاع أسعار القمح والسكر والزبدة في الأسواق المحلية والعالمية.

وارتفعت أسعار الكعك والبسكويت العيد هذا العام، بحسب أصحاب أفران المخبوزات الأفرنجية والتجار، فقد شهدت أسعار الكعك والبسكويت ارتفاعًا بنسبة 20% إلى 30% مقارنة بالعام الماضي، حيث تراوحت أسعار الكعك السادة بين 300 و400 جنيه للكيلو، بينما بلغ سعر الكعك المحشو بالملبن أو العجوة نحو 350 إلى 450 جنيهًا، أما البسكويت، فقد وصل سعر الكيلو إلى 250-300 جنيه، فيما تراوحت أسعار البيتي فور والغُريبة بين 400 و500 جنيه للكيلو، وفقًا لجودة المكونات والعلامات التجارية المختلفة.

وقال أصحاب المخابز والتجار، إن أسعار الكعك والبسكويت والغريبة والبيتي فور ارتفعت متأثرة بارتفاع سعر مستلزمات الإنتاج والخدمات.

وأوضحوا أن أسباب ارتفاع أسعار الكحك والبسكويت والغريبة والبيتي فور ترجع إلى ارتفاع سعر الخامات خاصة السمن التي ارتفعت أسعارها كثيرا مقارنة بالموسم السابق، إضافة إلى ارتفاع أسعار السكر والزيت والمكسرات والدقيق.

ولفتوا  إلى أنه رغم نسب الارتفاعات الكبيرة في سعر الخامات فإن المحال التجارية حاولت أن تكون الزيادة في أسعار الكحك والبسكويت والغريبة والبيتي فور بسيطة، تتراوح ما بين 25 إلى 30 %.

وأضافوا أن الكحك والبسكويت والغريبة والبيتي فور يعدون سلعًا موسمية تنتهي بنهاية عيد الفطر، لذلك لا تستطيع المحال التجارية المغالاة في رفع أسعارها بنسب كبيرة خوفًا من ركودها، وحتى يتمكنوا من بيع كميات الكعك والبسكويت والغريبة والبيتي فور في نهاية الموسم، حيث لا يباع الكعك والبسكويت بعد انتهاء العيد.

وأشاروا إلى أن تناول الكحك والبسكويت إضافة إلى الغريبة والبيتي فور في عيد الفطر من العادات المتوارثة عند المصريين منذ أجيال، ولا يستطيع المصريون الاستغناء عنها.

وعلى الرغم من تلك الارتفاعات المبالغ فيها إلا أن الشعب المصري حريص على اتباع العادات السنوية في تلك الفترة من حيث الإقبال على شراء الكعك والبسكويت والبيتي فور أو القيام بتصنيعه في المنزل ولكن بكميات قليلة على عكس العام الماضي

في البداية يشكو عبده بدوى صاحب محل لبيع الكعك والبسكويت مر الشكوى من انخفاض نسبة الإقبال على الشراء ويقول اول مرة في حياتي يمر على سنة بهذا الشكل في السنوات السابقة كنت ابيع 4 و5 طن في أقل من أسبوع  قبل العيد أما هذا العام لم تصل حجم المبيعات نصف طن.

وأرجع السيد منصور صاحب محل مخبز لبيع الكعك والبسكويت ركود حركة بيع الكعك هذا العام  بسبب قيام الشركات الحكومية التابعة لوزارة التموين برفع سعر طن السكر الحر في الأسواق التجارية.

و أكدت شيماء محمد ربة منزل  قيامها بشراء مكونات عمل الكحك لتصنيعها بمنزلها معللة ذلك بارتفاع الأسعار حيث أن كيلو الكحك والبسكوت وصل إلى 350 جنيه  وهو ما يتجاوز حدود قدراتى المالية حيث أننا اسرة مكونة من 5 أفراد ولكى اشترى كحك العيد محتاجة مبلغ ألفين جنيه.

وأضافت صفاء أحمد موظفة بأنها تشتري الكعك لأسرتها بس بكميات محدودة لتقديمها للضيوف في العيد نظرا لارتفاع أسعاره مشيرة إلى أنها كل عام كانت تقوم بجمعية مع زميلاتها في العمل لكى تشترى كحك العيد ونظرا لارتفاع أسعارها فقد أحجمت عن الشراء هذا العام