بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

توزيع 15 ألف كيلو لحوم على الأسر المحتاجة بالشرقية في رمضان

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة بالشرقية، إنه بالتعاون مع جمعية الأورمان، سيتم توزيع 15 ألف كيلو لحمة على 7500 أسرة من أهالي وأسر محافظة الشرقية الأكثر احتياجًا، تزامناً مع شهر رمضان المعظم، وذلك لتخفيف الأعباء المادية عن هذه الأسر وإدخال الفرحة في قلوبهم في الشهر الكريم.

يأتي ذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة الشرقية وجمعية الأورمان، وانطلاقًا من حرص واهتمام المهندس حازم الأشمونى، محافظ الشرقية، بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.

وأشاد أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، بالدور الهام والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، والعمل جنبًا إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين، وتوفير إحتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الإجتماعية لهم.

وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن الجمعية خصصت 15 ألف كيلو لحوم يتم توزيعها خلال شهر رمضان المعظم على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الهمم من أبناء محافظة الشرقية.

 

وأوضح أن عملية توزيع اللحوم تتم من خلال الجمعيات المُشهرة بالتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعي، من خلال عمل أبحاث اجتماعية على مستوى الإدارات الاجتماعية بالمراكز والقرى، ووفقًا لكشوف الاستحقاق، لضمان وصول الدعم لمستحقيه حفاظاً على حقوقهم.

وأكد أن عملية التوزيع ستشمل قرى مراكز محافظة الشرقية، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي داخل المحافظة.

وأضاف بأن توزيع اللحوم في شهر رمضان يأتي ضمن منظومة عمل الجمعية الهادفة إلى إمداد الأسر الغير قادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر، وتقديم عدد من الخدمات الطبية لهم فى مجالات علاج مرضى العيون والقلب ومرضى السرطان في صعيد مصر، بجانب دعم هذه الأسر موسميًا من خلال توزيع كراتين المواد الغذائية في رمضان وتوزيع بطاطين الشتاء في بداية موسم الشتاء، وتوزيع لحوم الأضاحي عقب عيد الأضحى المبارك.

يشار إلى أن الجمعية وفي سبيل نجاح مشروعها الإنساني لتوزيع شنطة رمضان على غير القادرين بهذه الكميات الضخمة؛ يتعاون فريق عملها مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة على مستوى مراكز المحافظة المختلفة لكى تضمن وصول هذه الكميات إلى مستحقيها بشكل فعلي، لافتًا إلى أن توزيع الأورمان لكراتين المواد الغذائية في محافظة الشرقية، يشمل جميع عزب ونجوع وقرى مراكز المحافظة.

 

وأفاد محمد الصادق، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، إنه في إطار الجهود المبذولة لدعم الأسر الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان المبارك، تم تنظيم حملة لتوزيع لحوم وكراتين مواد غذائية، وذلك بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الفئات الأكثر احتياجًا، وضمان توفير الاحتياجات الأساسية لهم خلال الشهر الكريم.

وذكر بأنه تم التوزيع وفقًا لآليات دقيقة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، بالتعاون مع الجهات المعنية والجمعيات الخيرية.

وشملت الكراتين مواد غذائية متنوعة مثل الأرز، السكر، الزيت، التمر، والبقوليات، وذلك لتلبية احتياجات الأسر خلال الشهر الفضيل.

تأتي هذه الجهود في إطار تعزيز التكافل الاجتماعي، ودعم الفئات الأقل حظًا، بما يسهم في نشر قيم التراحم والتضامن بين أفراد المجتمع.

والتكافل الاجتماعي هو مبدأ إنساني وأخلاقي يقوم على التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع لضمان حياة كريمة للجميع، ويتجسد هذا المفهوم في تقديم الدعم والمساندة للفئات الأقل حظًا، سواء من خلال المساعدات المالية، أو الرعاية الصحية، أو توفير الاحتياجات الأساسية، بهدف تقليل الفجوات الاجتماعية وتحقيق التوازن بين أفراد المجتمع.

يشمل التكافل الاجتماعي عدة مظاهر، منها: المساعدات الخيرية كالتبرعات، وتوزيع المواد الغذائية، وتقديم الدعم للأسر المحتاجة، والتأمين الاجتماعي مثل أنظمة الضمان الاجتماعي والتقاعد التي توفر الأمان الاقتصادي للفئات الضعيفة.

 

والتكافل الأسري، وذلك من خلال رعاية الأفراد لبعضهم البعض داخل الأسرة، وخاصة كبار السن والأطفال، والمبادرات المجتمعية والتي تشمل الحملات التطوعية، وتقديم الخدمات المجانية في مجالات الصحة والتعليم.

ويُعد التكافل الاجتماعي عنصرًا أساسيًا في استقرار المجتمع، حيث يعزز الروابط بين أفراده، وينشر قيم المحبة والتعاون، ويسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.