القيادي السياسي كالونزو موسيوكا يضع شروطًا للمحادثات مع رئيس كينيا

أعلن زعيم حزب وايبر الديمقراطي ’’ Wiper Democratic Party ‘‘ ، كالونزو موسيوكا، قبل ايام ، شروطًا جديدةً لما سيدرسه قبل محاولة الانضمام إلى حكومة الرئيس الكيني ويليام روتو.
محادثات السلام في كينيا
وأكد كالونزو، في كلمة ألقاها في كنيسة غوسبل آوت ريتش، بمركز جوسكا في العاصمة الكينية نيروبي، أنه لن يتحالف مع الحكومة ولن يسعى إلى اتفاقية تعاون كما فعل بعض نظرائه في المعارضة.
وقال موسيوكا، إن الظرف الوحيد الذي يسمح له بالتواصل مع الحكومة أو مقابلة الرئيس هو مناقشة تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات والحدود، قائلا ’’ لا مانع لديّ من أن نلتقي ونناقش من سيكون رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات والحدود، إذا كان هناك شخص لن يُستغلّ بشكل سيء، عندها يمكننا الاجتماع‘‘.
وأضاف كالونزو ’’ هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكننا الاجتماع به ومناقشته، وبعد ذلك، سيتعين علينا الاجتماع في الاقتراع عام 2027، الطريقة التي التقوا بها مع أوهورو خلال تسليم السلطة بعد انتخابات 2022، هي الطريقة الوحيدة التي سنلتقي به بها ‘‘، علاوة على ذلك، انتقد زعيم المعارضة فكرة العمل مع الرئيس بينما يواصل آلاف الخريجين العاطلين عن العمل كفاحهم، في ظل فشل الحكومة في خلق فرص عمل مجدية.
كما سلّط الضوء على الظروف الاقتصادية الصعبة التي أدت إلى إغلاق الشركات وخروجها من السوق الكينية، تاركةً العديد من الكينيين عاطلين عن العمل - وهي قضية اتهم الحكومة بإهمالها.
قال كالونزو بدون إعادة العمل على مدار الساعة، لن يكون للمصانع التي انتقلت منذ ذلك الحين إلى دولتي تنزانيا وأوغندا المجاورتين أي علاقة بها.
وأعاد كالونزو إشعال النقاش حول اعتبار يوم 25 يونيو عطلة رسمية، مؤكدًا أنه إذا فشلت الإدارة الحالية في تنفيذ ذلك، فسيضمن إعلانه عطلة رسمية في الجريدة الرسمية إذا انتُخب رئيسًا في عام 2027.
بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الرئيس روتو ورئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا، برز كالونزو كصوت وحيد في المعارضة، حيث حثّه القادة المتحالفون مع الحكومة على الانضمام إلى هذه الاتفاقية، مع ذلك، تمسك كالونزو بموقفه، مُصرّاً على أنه لن ينضم إلى الحكومة، خاصةً إذا لم تُفدِ هذه الاتفاقية أي كيني.
وصرح كالونزو خلال حديثه في مهرجان الحوار الشعبي في نيروبي يوم الجمعة 7 مارس 2025 الماضي، إذا لم تكن هناك صيغة في اللجنة الكينية للتعويضات تُبيّن كيفية تعويض الكينيين لعائلاتهم وضحايا عنف الشرطة، فلن يكون هناك سوى الخيانة.