بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

7 نصائح لتحفيز الدافع المهني وتحويل المهارات لخبرات لدى المراهقين.. دور الآباء

المراهقون
المراهقون

تحفيز الدافع المهني.. في الوقت الذي يلعب فيه الآباء دورًا حاسمًا في تشكيل دوافع أطفالهم وطموحاتهم، غالبًا ما يجد المراهقون أنفسهم غير متأكدين من مستقبلهم المهني، ويشعرون بالتشويش والحيرة في اختيار ما يتوافق معهم.
ووفق لموقع ذا تايمز أوف انديا، إليكم سبع طرق فعالة لتحفيز المراهقين على العمل مع مراعاة اهتماماتهم وخصوصياتهم.

المراهقين واختيار مستقبله المهني 

تقديم تجارب واقعية
فبدلاً من مجرد مناقشة الخيارات المهنية، دع المراهقين يجربون بأنفسهم، حيث يمكن للوالدين ترتيب مرافقة طفلهم لمتخصص في مجال اهتمامه، ولو لبضع ساعات.
وتعتبر التجربة الواقعية ومراقبة المهام اليومية، وحل المشكلات وبيئة العمل مصدر لتقديم رؤى قيمة تتجاوز الكتب المدرسية.

تشجيع الاستكشاف الريادي 
يمكن أن يكون العمل الجانبي وسيلة رائعة لبناء مهارات مهنية، سواءً عبر بيع الأعمال الفنية على الإنترنت، أو تعليم الأطفال الصغار، أو تقديم الدعم التقني الأساسي، فإن هذه المشاريع الصغيرة تعلم مهارات حل المشكلات، والإدارة المالية، والإبداع.

تسهيل المقابلات المعلوماتية

التواصل مع المتخصصين يُساعد المراهقين على فهم الخيارات المهنية المختلفة بوضوح.
و يمكن للوالدين المساعدة في تنظيم محادثات قصيرة وغير رسمية مع خبراء في هذا المجال، حيث يمكن لأبنائهم الاستفسار عن النمو المهني والرضا الوظيفي والمهارات اللازمة.

التركيز على التعلم القائم على المهارات والمشاريع

إن تشجيع المراهقين على العمل في مشاريع مدفوعة بالشغف يُنقي مهارات قيمة سواء كانت البرمجة، أو صناعة الأفلام، أو النجارة، أو التصميم الجرافيكي، فإن هذه المشاريع تُعلّمهم الانضباط وتطبيق المهارات عمليا.

كما تُقدّم العديد من المنصات الإلكترونية دورات بأسعار متوسطة تُساعد المراهقين على استكشاف اهتماماتهم المهنية المحتملة.

ربط الاهتمامات بالتطبيقات في العالم الحقيقي

غالبًا ما ينظر المراهقون إلى الهوايات والمهن على أنهما منفصلان، لذا يمكن للوالدين سد هذه الفجوة من خلال توضيح كيف يمكن لاهتماماتهم أن تؤدي إلى مسارات مهنية ناجحة، وقد يترجم حب الألعاب إلى مستقبل في تصميم الألعاب أو إدارة الرياضات الإلكترونية.

تشجيع العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية

يتيح التطوع للمراهقين استكشاف مجالات مختلفة مع رد الجميل لمجتمعهم سواءً كان ذلك العمل في جمعيات مجتمع مدني أو ملجأ للحيوانات، أو المساعدة في فعاليات خيرية، أو تعليم الأطفال بلا مأوى أو غير مقتدرين، فإن هذه التجارب تنقي مهارات القيادة والعمل الجماعي والتعاطف، وهي صفات أساسية في أي مسيرة مهنية.

التأكيد على أن مسارات الحياة ليست هينة
وأخيرا علينا أن نعلم أطفالنا أن كل مسارات الحياة المهنية ليست سهلة، والانتكاسات حتمية، والتأكيد على أن الفشل فرص للتعلم، وليس عائق وسبب للتراجع، كما أن تشجيع المراهقين على اعتبار التحديات مَعْلَمًا للنجاح ويزيد من مرونتهم.