بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الأزهر الشريف ينعى الشيخ أبا إسحاق الحويني

الحويني
الحويني

نعى الأزهر الشريف، الشيخ أبا إسحاق الحويني، الذي وافته المنية اليوم، بعد عمر ناهز 69 عامًا، سخَّر فيه وقتَه وجهدَه لخدمة السنة النبوية وعلومها.



ويتقدَّم الأزهر بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد الراحل وطلابه ومحبيه، سائلًا الله تعالى أن يتغمد الشيخ الراحل بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.

 

وتوفي الشيخ حجازي محمد يوسف شريف، المعروف بأبي إسحاق الحويني، يوم الاثنين 17 مارس 2025، عن عمر يناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض.

وفاة أبو إسحاق الحويني 

وفي وقتٍ سابق، أصيب الشيخ أبو إسحاق الحويني، بجلطة في المخ، أثناء وجوده بقطر، وتم نقله إلى المستشفى، كما طالب أولاده بالدعاء له بالشفاء العاجل، ومنذ قليل أعلن نجله، حاتم الحويني، نبأ الوفاة عبر صفحته على فيسبوك قائلاً: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. مات أبي".

مسيرته العلمية والدعوية

 

وُلد الحويني عام 1956 في قرية حوين بمحافظة كفر الشيخ، مصر، برز كأحد أبرز شيوخ السلفية في مصر، واشتهر بعلمه في مجال الحديث النبوي، قدم العديد من البرامج الدينية على قنوات فضائية مثل "الناس" و"الرحمة"، وله مؤلفات عديدة في العلوم الشرعية.

مواقفه السياسية

تميز الحويني بمواقف سياسية متحفظة، حيث أعرب عن انقباضه من ثورة يناير 2011، وفضل الابتعاد عن المشهد السياسي خلال تلك الفترة، في مقابلة عام 2015، أوضح أنه اعتزل كي لا يُتهم بالخيانة، مشيرًا إلى أن الأوضاع كانت غير مستقرة.

فيما يتعلق بمشاركة الإسلاميين في الأحزاب السياسية، أبدى الحويني تحفظه على ذلك، معتبرًا أن طلبة العلم يجب أن يركزوا على الدعوة والتعليم بدلًا من الانخراط في العمل الحزبي.

علاقته بحركة حماس

في عام 2023، وخلال زيارة له إلى قطر، أوضح الحويني موقفه من حركة حماس وتعاملها مع إيران، مشيرًا إلى أن دعم الحركة يأتي في سياق المقاومة ضد الاحتلال، وأن الانتقادات الموجهة لها يجب أن تُفهم في هذا الإطار.

آراء الناس حوله

تنوعت آراء الناس حول الحويني؛ فبينما اعتبره البعض عالمًا متمكنًا في الحديث، وجه آخرون انتقادات له، على سبيل المثال، في عام 2016، أشارت تقارير إلى تراجع شعبيته بعد ثورة يناير وابتعاده عن المشهد السياسي، كما وصفه بعض العلماء بأنه منحرف وضال ومبتدع، محذرين من اتباعه.

 

ختامًا، يُعتبر أبو إسحاق الحويني شخصية بارزة في التيار السلفي بمصر، أثرت مواقفه السياسية والدينية في تشكيل صورته لدى الجمهور، ما بين مؤيد ومعارض.