مقترح فرنسي بفرض عقوبات على المتسببين في أحداث الساحل السوري

اقترح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال اجتماع أوروبي، حول التطورات التي تشهدها سوريا في الآونة الأخيرة، بفرض عقوبات على الضالعين في الهجمات على العلويين بسوريا.
ومن جانبها، شددت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كلاس على ضرورة بناء حكومة شاملة في سوريا، موضحة أن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب الإجراءات التي تتخذها السلطات السورية ضد مرتكبي العنف.
الرئيس اللبناني: نتواصل مع سوريا للتنسيق الأمني بما يضمن سيادة البلدين
صرح الرئيس اللبناني جوزيف عون، قائلا إن ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر ولا يمكن القبول باستمراره.
وأضاف "أعطيت توجيهاتي للجيش بالرد على مصادر النيران".
وأوضح عون أنه كلف وزير الخارجية التواصل مع نظيره السوري لمعالجة الأزمة بما يضمن سيادة البلدين.
مقتل عسكريين من الجيش السوري جراء استهدافهم بصاروخ من حزب الله
ذكرت قناة العربية منذ قليل، مقتل عسكريين اثنين من الجيش السوري جراء استهدافهم بصاروخ من حزب الله.
وعلى صعيد آخر، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي، استهدافها حاملة الطائرات الأمريكية بـ18 صاروخًا باليستيًا ردًا على الغارات التي شنتها بالأمس.
وقالت الجماعة، الأحد، في بيان:شنَّ العدوُّ الأمريكيُّ عدوانًا سافراً على بلدِنا خلالَ الساعاتِ الماضيةِ بأكثرَ من 47 غارةً جويةً، استهدفتْ مناطقَ عدةً في محافظاتِ صنعاءَ وصعدةَ والبيضاءَ وحجةَ وذمارَ ومأربَ.
وارتكبَ العدوُّ الأمريكيُّ عدداً من المجازرِ حيث أدى هذا العدوانُ إلى استشهادِ وجرحِ العشراتِ في حصيلةٍ غيرِ نهائيةٍ.
وتابعت أنه ردا على هذا العدوانِ نفذتِ القواتُ المسلحةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ يو إس إس هاري ترومان والقطعَ الحربيةَ التابعةَ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بـ18 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، في عمليةٍ مشتركةٍ، نفذتها القوةُ الصاروخيةُ وكذلك سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحرية.
وكانت شبكة abc الأمريكية، نقلت عن مصدر مطلع على الخطة قوله إن هجمات الحوثيين نفذت بواسطة طائرات مقاتلة من حاملة الطائرات هاري ترومان، الموجودة الآن في شمال البحر الأحمر، بالإضافة إلى طائرات هجومية تابعة للقوات الجوية وطائرات مسلحة بدون طيار انطلقت من قواعد في المنطقة، لافتا إلى أن ترامب وافق على الخطة الجمعة.
وقد ساد هدوء حذر، الأحد، في العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وذلك بعد ساعات من سلسلة غارات جوية أمريكية قالت جماعة أنصار الله الحوثية المتحالفة مع إيران إنها أسفرت عن مقتل 31 مدنيا، على الأقل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر، أمس السبت، بشن هجمات واسعة على الحوثيين في عدة محافظات يمنية، منها صنعاء ومعقل الحوثيين في صعدة، أقصى شمال البلاد التي تمزقها الحرب.
وأفاد سكان محليون أن القصف استهدف أيضا منطقة الجراف شمال صنعاء، حيث يقطن العديد من قادة الحوثيين. ولم يُسجل حتى الآن أي وفيات مؤكدة بينهم.
وأفادت مصادر مقربة من جماعة أنصار الله الحوثية بأن قادة الحوثيين تلقوا نصائح بعدم الظهور في الأماكن العامة.