بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

موظف أمام محكمة الأسرة: مراتي مديرة وأنا تحولت إلى ست بيت

بوابة الوفد الإلكترونية

داخل أروقة محكمة الأسرة، جلس "حسام" شاب في منتصف الثلاثينات، تبدو على ملامحه علامات الإرهاق والتوتر، بينما يمسك بيده ملف قضيته، يعبث بأوراقه بقلق، وكأن الكلمات المكتوبة عليه تحمل مرارة سنوات من المعاناة.  

وقف أماداخل أروقة محكمة الأسرة، جلس "حسام" شاب في منتصف الثلاثينات، تبدو على ملامحه علامات الإرهاق والتوتر، بينما يمسك بيده ملف قضيته، يعبث بأوراقه بقلق، وكأن الكلمات المكتوبة عليه تحمل مرارة سنوات من المعاناة.  

وقف أمام محكمة الأسرة يروى قصته قائلا لم أعد أشعر أنني رجل في بيتي، تحولت إلى ست بيت مجبرة على تنفيذ الأوامر!"


بصوت مليء بالحسرة قال تزوجتها منذ خمس سنوات، كنت أظن أنني سأجد زوجة تحبني وتساندني، لكنني اكتشفت أنني تزوجت مديرة، تصدر الأوامر وأنا فقط أنفذ.

في البداية كنت أراها شخصية قوية، لكن بمرور الوقت، أصبحت مجرد منفذ لرغباتها، لا رأي لي ولا قرار. حتى أمور البيت الصغيرة، مثل طلاء الجدران أو اختيار الأثاث، كان يجب أن تخضع لموافقتها فقط".

 

تنهد الزوج وقال بلغ الأمر ذروته حين وجدت نفسي أقف في المطبخ أكثر مما أقف في عملي! أعود من الشغل فأجد قائمة من المهام المنزلية بانتظاري: اغسل الصحون، اطبخ العشاء، نظف الغرف، بينما هي تجلس على الأريكة تتصفح هاتفها، وعندما اعترضت، أجابتني ببرود: (أنت راجل عصرك، لازم تساعد مراتك!).. في الحقيقة أنا لا أعترض على المشاركة، لكن أن أصبح أنا المسؤول الوحيد عن البيت بينما هي تكتفي بإلقاء التعليمات؟ هذا ليس زواجًا، هذا استعباد!"  

فاض بي الكيل وأنا أرى نفسي ست البيت حاولت معها كثيرا أن تتغير لكن بلا فائدة، كلما ناقشتها، كانت ترد بسخرية أنني أبالغ، وأن هذا هو العصر الحديث.

م محكمة الأسرة يروى قصته قائلا لم أعد أشعر أنني رجل في بيتي، تحولت إلى ست بيت مجبرة على تنفيذ الأوامر!"

 
بصوت مليء بالحسرة قال تزوجتها منذ خمس سنوات، كنت أظن أنني سأجد زوجة تحبني وتساندني، لكنني اكتشفت أنني تزوجت مديرة، تصدر الأوامر وأنا فقط أنفذ.

في البداية كنت أراها شخصية قوية، لكن بمرور الوقت، أصبحت مجرد منفذ لرغباتها، لا رأي لي ولا قرار. حتى أمور البيت الصغيرة، مثل طلاء الجدران أو اختيار الأثاث، كان يجب أن تخضع لموافقتها فقط".

 

تنهد الزوج وقال بلغ الأمر ذروته حين وجدت نفسي أقف في المطبخ أكثر مما أقف في عملي! أعود من الشغل فأجد قائمة من المهام المنزلية بانتظاري: اغسل الصحون، اطبخ العشاء، نظف الغرف، بينما هي تجلس على الأريكة تتصفح هاتفها، وعندما اعترضت، أجابتني ببرود: (أنت راجل عصرك، لازم تساعد مراتك!).. في الحقيقة أنا لا أعترض على المشاركة، لكن أن أصبح أنا المسؤول الوحيد عن البيت بينما هي تكتفي بإلقاء التعليمات؟ هذا ليس زواجًا، هذا استعباد!"  

فاض بي الكيل وأنا أرى نفسي ست البيت حاولت معها كثيرا أن تتغير لكن بلا فائدة، كلما ناقشتها، كانت ترد بسخرية أنني أبالغ، وأن هذا هو العصر الحديث، لكنني لم أعد أحتمل.. الزواج مشاركة، وليس تحكمًا!

قال الزوج عجزت أسرتها عن إقناعها في تولى شئون بيتها والاهتمام بأسرتها وأمام عنادها وإصرارها قررت تطليقها حتى أشعر برجولتى ودورى في تلك الحياة.
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.