كامبياسو يزيد معاناة يوفنتوس بعد الخسارة أمام فيورنتينا
زاد الظهير الأيمن لفريق يوفنتوس، أندريا كامبياسو، من أوجاع فريقه بعد خسارته المدوية أمام فيورنتينا بنتيجة (3-0)، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ29 من الدوري الإيطالي.
وجاءت هذه الهزيمة بعد أيام قليلة من السقوط الكارثي أمام أتالانتا (4-0)، ما زاد من الضغوط على السيدة العجوز في صراع المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
خسارة جديدة تزيد الضغوط على اليوفي
دخل يوفنتوس مواجهة فيورنتينا باحثًا عن استعادة التوازن بعد الخسارة القاسية أمام أتالانتا، لكن الفريق ظهر بصورة باهتة، حيث تمكن فيورنتينا من حسم اللقاء مبكرًا بثلاثة أهداف نظيفة.
حاول المدرب ماسيميليانو أليجري إجراء تغييرات تكتيكية خلال اللقاء، لكنه لم ينجح في الحد من خطورة أصحاب الأرض.
كامبياسو يدخل كبديل ويخرج مصابًا
بدأ كامبياسو المباراة على مقاعد البدلاء، قبل أن يدفع به أليجري في الدقيقة 59 بدلاً من نيكولاس جونزاليس، في محاولة لإغلاق المساحات أمام هجمات فيورنتينا، بعد تقدمهم بثلاثة أهداف. ورغم دخوله، لم يتمكن كامبياسو من تقديم الإضافة المطلوبة لفريقه.
وفي الدقيقة 88، اضطر الظهير الأيمن لمغادرة الملعب بسبب الإصابة، ليحل محله اللاعب الشاب صامويل مبانجولا.
ووفقًا لموقع “فوتبول إيطاليا”، بدا أن كامبياسو يعاني من تجدد إصابة الكاحل التي أبعدته عن الملاعب لعدة أسابيع، مما يثير الشكوك حول جاهزيته للمباريات المقبلة.
أزمة إصابات في يوفنتوس
إصابة كامبياسو تأتي في وقت حساس ليوفنتوس، الذي يعاني بالفعل من تراجع النتائج وتزايد الضغوط على المدرب أليجري. ويواجه الفريق أزمة حقيقية في ظل توالي الإصابات، مما قد يؤثر على حظوظه في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى.
ومن المنتظر أن يخضع كامبياسو لفحوصات طبية خلال الساعات المقبلة لتحديد مدى خطورة إصابته، وما إذا كان سيتمكن من المشاركة في المواجهات القادمة أم سيغيب لفترة أخرى.