بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

سفير جيبوتي بالقاهرة: الأزهر مرجعيتنا الدينية والسر يتمثل في منهجه الوسطي المعتدل

بوابة الوفد الإلكترونية

أشاد السفير أحمد علي بري، سفير جيبوتي بالقاهرة، بجهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في جميع أنحاء العالم.

جاء ذلك خلال زيارته لجامعة الأزهر يرافقه الملحق العسكري بالسفارة؛ للاطمئنان على طلاب وطالبات جيبوتي الدارسين في كليات جامعة الأزهر، ولقاء فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وأكد سفير جيبوتي بالقاهرة خلال الزيارة أن الأزهر الشريف هو المرجعية الدينية لجيبوتي،
والسر في ذلك يعود إلى منهجية الأزهر الشريف الوسطية والمعتدلة.

ورحَّب فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بالسفير الجيبوتي والملحق العسكري في رحاب جامعة الأزهر، مؤكدًا حرص فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف على دعم الطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العالم.

وأوضح رئيس الجامعة أن المناهج الدراسية في جامعة الأزهر تقوم على الرأي والرأي الآخر، وندرس خلالها المذاهب الفقهية المختلفة التي تؤهل الطالب فكريًّا وتجعله مؤهلًا على الحوار الفكري المستنير، وفي ختام اللقاء تم التقاط الصور التذكارية.

شيخ الأزهر يستقبل المستشار محمد عبد السَّلام بمشيخة الأزهر

وعلى صعيد اخر، استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، بمشيخة الأزهر، سعادة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.

ورحَّب شيخ الأزهر بالقاضي محمد عبد السَّلام في بيته -الأزهر الشريف- مشيرًا إلى أنه ابن الأزهر، وعَمِلَ في الأزهر في وقتٍ شديد الخطورة، وأخلصَ لدينه ووطنه وللمؤسَّسة، واليوم يستقبله الأزهر بكل حب وتقدير، مؤكدًا فضيلته أنَّ جهوده المخلصة في خدمة الأزهر إقليميا وعالميا لم تتوقَّف يومًا منذ عمله مستشارًا للأزهر حتى يومنا هذا؛ من خلال العديد من المواقع والمبادرات العالميَّة المثمرة.

من جانبه في بداية اللقاء، أعرب المستشار محمد عبد السلام، عن خالص تقديرِه وتقدير مجلس حكماء المسلمين لجهود سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، مشيدًا بجهود سيادته ومواقفه في دعم قضايا الأمَّة، وبخاصَّة موقف سيادته والدولة المصرية المشرف من القضية الفلسطينيَّة، ورفض تهجير أهلنا في قطاع غزة من أرضهم ووطنهم، مؤكدًا أنَّ هذا الموقف المصري المشرِّف يدعو للفخر والاعتزاز، وأنَّ وطننا الغالي مصر في حاجة دائمًا لتكاتف جميع أبنائه واصطفافهم من أجل نهضته وتقدُّمه والحفاظ على أمنه واستقراره.

وعبَّر المستشار محمد عبد السَّلام عن تشرُّفِه وسعادته بزيارة مشيخة الأزهر الشريف، مستذكرًا الأعوام العشر التي قضاها مستشارًا لشيخ الأزهر، مصرِّحًا "لقد لازمتُ أستاذي وشيخي الإمام الطيب لأكثر من ١٠ أعوام خلال عملي مستشارًا لفضيلته، تعلَّمت من حكمته الكثير، وما رأيت أخلصَ من الإمام الطيب في خدمة الإسلام والوطن والإنسانيَّة وحبه للسلام ونصرته للحق، ولم أجد أحرصَ منه على هذه المؤسسة العريقة التي اختصَّها المولى عز وجل بصون الشريعة وحفظ اللغة، والتَّاريخ خير شاهد على ما قدَّمه الإمام الطيب -هذا الرمز الإسلامي- في دعم قضايا الإسلام والمسلمين، وخدمة وطننا الغالي مصر، وتفانيه في نشر قِيَم السَّلام والأخوة والتعايش، وقد شَهِدَ الأزهر في عهد فضيلته تطورًا غير مسبوق في تاريخه، وريادةً عالميةً في نشر رسالة الإسلام السَّمحة وفكره الوسطي المستنير، وأصبحت مواقفه من مختلف القضايا محطَّ أنظار واهتمام العالم كله".

وأوضح الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أنَّ إعلان فضيلة الإمام الأكبر احتضان مصر للنسخة الثَّانية من مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، المقرَّر انعقاده في الأزهر الشريف العام المقبل، يأتي انطلاقًا من دور مصر الرِّيادي ومكانتها العالمية ومواقفها التَّاريخية في لمِّ شمل الأمة وتوحيد صفِّها، كما وجَّه فضيلة الإمام الأكبر بأهمية بدء عمل رابطة الحوار الإسلامي للتحضير لهذا المؤتمر المهم، خاصَّة بعد النجاح الكبير الذي حققتْه النسخة الأولى من المؤتمر، الَّتي انعقدت في مملكة البحرين الشهر الجاري.