المجلس الدنماركي للاجئين يحذر من أزمة غذائية وشيكة في الصومال

حذر المجلس الدنماركي للاجئين من تدهور الأمن الغذائي في الصومال، مشيرًا إلى أن انقطاع أمطار موسم "دير" قد يؤدي إلى أزمة جوع تهدد ملايين السكان. وأوضح المجلس في تقريره أن التوقعات تشير إلى هطول أمطار متوسطة بين أبريل ويونيو، إلا أن ذلك لن يكون كافيًا لتعويض آثار الجفاف الطويل الذي عانت منه البلاد.
ووفقًا لتقديرات المجلس، فإن ما يصل إلى 4.4 مليون شخص، أي ربع سكان الصومال، قد يواجهون الجوع بحلول الشهر المقبل، نتيجةً لمزيج من الجفاف المستمر، والصراعات المسلحة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية. ويأتي ذلك بعد أقل من عامين من أطول موجة جفاف شهدتها البلاد في التاريخ الحديث، والتي دفعت الصومال إلى حافة المجاعة.
وأشار التقرير إلى أن المجتمعات المحلية في الصومال تتعرض لأزمات متتالية دون أي فرصة للتعافي، ما يستدعي استجابة إنسانية عاجلة لمنع المزيد من المعاناة والخسائر في الأرواح.
وفي سياق متصل، أعرب المجلس الدنماركي للاجئين عن قلقه من تداعيات قرار حكومة الولايات المتحدة بإنهاء معظم عقود المساعدات في الصومال، بما في ذلك البرامج التي تدعم المساعدات الإنسانية العاجلة. وحذر المجلس من أن هذا القرار قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، داعيًا الجهات المانحة الأخرى إلى اتخاذ تدابير طارئة للحد من العواقب الفورية وطويلة الأمد لهذه التخفيضات في التمويل.
تصاعد العنف في الكونغو الديمقراطية يجبر مئات الآلاف على النزوح ويؤدي إلى إغلاق المدارس
أعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن أعمال العنف لا تزال مستمرة في عدة مقاطعات داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية، محذراً من تدهور الأوضاع الأمنية في جنوب كيفو، حيث أجبر التصعيد المسلح نحو 370 ألف شخص على الفرار من منازلهم منذ أوائل فبراير الماضي.
من جهتها، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بأن النزاع المتواصل في جنوب كيفو أدى إلى إغلاق أكثر من ألف مدرسة، مما تسبب في انقطاع التعليم عن أكثر من 300 ألف طالب. وفي مدينة بوكافو وحدها، تم تحويل 19 مدرسة إلى ملاجئ مؤقتة لإيواء العائلات النازحة، وفق ما أكدته المنظمة الأممية.
وحذرت اليونيسف من أن تصاعد العنف في المقاطعة أدى إلى ارتفاع حاد في الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال، حيث تشمل الحالات الموثقة أعمال العنف الجنسي، والقتل، والتشويه، بالإضافة إلى عمليات تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة، مما يشكل انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان.
وتشهد الكونغو الديمقراطية منذ سنوات اضطرابات أمنية واسعة، حيث تتصارع جماعات مسلحة مختلفة على النفوذ والموارد، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
روسيا تنفي شطب ماركو روبيو من قائمة العقوبات
نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ما تردد عن إزالة اسم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، من قائمة العقوبات الروسية، مؤكدة أن هذه الأنباء غير صحيحة.
وقالت زاخاروفا في تصريحات لوكالة "تاس": "حتى الآن، لم يتم رفع العقوبات، هذا خبر كاذب".
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد شهدت منشورات تزعم أن روسيا ألغت العقوبات المفروضة على روبيو بعد محادثة أجراها مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
يُذكر أن روسيا أدرجت ماركو روبيو على قائمتها للأمريكيين الخاضعين للعقوبات في مايو 2022، مما يمنعه من دخول أراضيها.
وفي نوفمبر 2024، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن روسيا لن ترفع العقوبات عن روبيو طالما أن وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، لا يزال تحت العقوبات الأمريكية.
زيلينسكي يدعو إلى مواصلة الضغط على روسيا وتشديد العقوبات لضمان السلام
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الاستمرار في ممارسة الضغوط على روسيا من أجل إنهاء ما وصفه بـ"عدوانها"، مشددًا على ضرورة تشديد العقوبات ضد موسكو وضمان استمرارها.
وقال زيلينسكي، في تصريحات له، إن "علينا مواصلة الضغط على روسيا لإجبارها على إنهاء عدوانها"، مؤكدًا أن العقوبات المفروضة على موسكو يجب أن تكون أكثر صرامة وديمومة لمنعها من مواصلة عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن "أوروبا والولايات المتحدة وكل من يريد السلام في العالم يمكنهم معًا ضمان سلام عادل ودائم"، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الدولي في مواجهة التصعيد الروسي.
وتأتي تصريحات زيلينسكي في وقت تشهد فيه الحرب في أوكرانيا تطورات ميدانية وسياسية متسارعة، مع استمرار الجهود الغربية لدعم كييف بالأسلحة والمساعدات الاقتصادية، وسط تصعيد متبادل في العقوبات بين الغرب وموسكو.
موسكو تؤكد استمرار التحضيرات لقمة بوتين وترامب دون تحديد موعد نهائي
أكد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن التحضيرات لا تزال جارية لعقد قمة تجمع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن القمة ستُعقد فور بروز الحاجة إليها.
وأوضح أوشاكوف أن هناك اتصالات مستمرة بين موسكو وواشنطن بشأن اللقاء المحتمل بين الزعيمين، لكنه امتنع عن تقديم أي تفاصيل إضافية حول الموعد أو جدول الأعمال المتوقع. كما لفت إلى إمكانية تنظيم اجتماع أو مكالمة هاتفية بين بوتين وترامب بسرعة، مشددًا على استمرار التواصل بين المسؤولين من الجانبين على مختلف المستويات.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب مؤخرًا عن رغبته في لقاء نظيره الروسي، مؤكدًا في تصريحات سابقة أنه "سيكون سعيدًا بلقاء بوتين والتحدث معه"، مشددًا على أهمية إنهاء الأزمة الأوكرانية في أقرب وقت ممكن.
يأتي ذلك بعد اتصال هاتفي جرى مؤخرًا بين بوتين وترامب، استمر لنحو ساعة ونصف، حيث اتفق الطرفان في ختامه على بدء التحضيرات لعقد لقاء ثنائي، وتشكيل فرق تفاوضية لبحث تطورات الملف الأوكراني ومسار العلاقات بين البلدين.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الزعيمين ناقشا خلال الاتصال قضايا متعددة، من بينها تبادل الموقوفين والسجناء، وسبل إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية، في ظل استمرار التوترات بين موسكو والغرب.