إصلاح كسر بالسور المعدني لكوبري الصاغة بالزقازيق بعد حادث اصطدام سيارة

في استجابة سريعة للحفاظ على سلامة المواطنين، قامت الفرق الهندسية بحي ثانٍ الزقازيق بمحافظة الشرقية بإصلاح الكسر الذي تعرض له السور المعدني لكوبري الصاغة، وذلك عقب حادث اصطدام سيارة بالسور، مما أدى إلى تحطمه في أحد أجزائه.
وكانت غرفة عمليات رئاسة حي ثانٍ الزقازيق، قد تلقت بلاغًا من الأهالي يفيد بوقوع حادث مروري على كوبري الصاغة، حيث اصطدمت سيارة بالسور المعدني ما تسبب في كسره، الأمر الذي شكل خطرًا على المارة والسائقين، وعلى الفور، تم إخطار الجهات المعنية، وانتقل فريق من المسؤولين لمعاينة موقع الحادث واتخاذ الإجراءات العاجلة.
وتم الدفع بفريق من الفنيين والمهندسين من الحملة الميكانيكية بالحي، بناءً على توجيهات محمد أبو هاشم، رئيس حي ثانٍ الزقازيق، وتحت إشراف مجدي العزيزي، نائب رئيس الحي، حيث بدأت أعمال الإصلاح على الفور باستخدام المعدات اللازمة لإعادة السور إلى حالته الأصلية.
وأكدت رئاسة الحي أن عمليات الإصلاح تمت في وقت قياسي، حيث تم إعادة تثبيت السور المعدني وتأمينه بالكامل لمنع أي مخاطر على المارة والمركبات، كما تم التأكيد على فحص باقي أجزاء السور للتأكد من سلامته واستمرارية تحمله للحركة المرورية على الكوبري.
وناشدت رئاسة الحي بضرورة الالتزام بالسرعات المقررة والقيادة بحذر، خاصة في المناطق الحيوية مثل كوبري الصاغة، لتجنب وقوع حوادث مماثلة قد تشكل خطرًا على الأرواح والممتلكات العامة.
كما شددت رئاسة الحي على أن سلامة المواطنين تأتي في مقدمة الأولويات، مؤكدة استمرار جهودها في متابعة أي مشكلات تتعلق بالبنية التحتية والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن.
وفي ضوء الحادث الأخير الذي أسفر عن كسر السور المعدني لكوبري الصاغة بالزقازيق جراء اصطدام سيارة، تحذر الجهات المختصة جميع السائقين من خطورة القيادة بسرعة زائدة أو دون انتباه عند عبور الكباري، وتوجه، بالالتزام بالسرعة المقررة، حيث أن السرعات الزائدة تشكل خطرًا كبيرًا على السائقين والمارة، وتزيد من احتمالية وقوع الحوادث، والابتعاد عن القيادة المتهورة، وتجنب المناورات المفاجئة أو تجاوز المركبات بشكل غير آمن، خاصة في المنحنيات والمناطق المرتفعة، مع الحفاظ على مسافة أمان، وذلك بترك مسافة كافية بين المركبات لتجنب الاصطدام في حالة التوقف المفاجئة.
كما تحذر من الابتعاد عن القيادة المتهورة، وتجنب المناورات المفاجئة أو تجاوز المركبات بشكل غير آمن، خاصة في المنحنيات والمناطق المرتفعة حيث تقل القدرة على السيطرة على المركبة، والحفاظ على مسافة أمان كافية، بترك مسافة كافية بين المركبات لتجنب الاصطدام في حالة التوقف المفاجئ، خاصة في أوقات الذروة والازدحام المروري، والانتباه للحالة الفنية للمركبة، وذلك بالتأكد من سلامة الفرامل والإطارات قبل القيادة على الكباري، لضمان عدم فقدان السيطرة على المركبة بسبب عطل مفاجئ.
وعدم استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، أو الانشغال بالهاتف أثناء القيادة يقلل من التركيز، ما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث، خاصة في الأماكن المرتفعة والضيقة مثل الكباري، مع الالتزام بإشارات المرور والإرشادات، بمتابعة اللافتات الإرشادية على الكباري، والالتزام بتعليمات المرور لضمان عبور آمن دون حوادث، وتجنب التوقف المفاجئ أو الوقوف العشوائي غير الضروري على الكباري يعطل حركة السير وقد يتسبب في حوادث تصادم خطيرة.
والحذر أثناء الأحوال الجوية السيئة خاصة عند هطول الأمطار أو وجود ضباب، يجب تخفيف السرعة واستخدام الإضاءة المناسبة للحفاظ على رؤية واضحة، مع إفساح الطريق لسيارات الطوارئ في حالة مرور سيارات الإسعاف أو الشرطة أو الإطفاء، يجب على السائقين الالتزام بفتح الطريق وعدم عرقلة حركتها.
أكدت الجهات المعنية أنه سيتم تكثيف الرقابة المرورية على الكباري لضبط أي مخالفات قد تعرض حياة المواطنين للخطر، مع فرض عقوبات مشددة على السائقين غير الملتزمين بقواعد المرور، وتشديد المراقبة بالكاميرات لضمان تطبيق القوانين بصرامة.
كما ناشدت إدارة المرور جميع السائقين التعاون والالتزام بقواعد القيادة الآمنة، مؤكدة أن سلامة الطرق مسؤولية مشتركة، وأن الالتزام بالقوانين يحمي الجميع من الحوادث المأساوية التي قد تؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات.