وزير الرياضة يلتقي شباب المطرية بعد حفل إفطار ١٥ رمضان
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، شباب المطرية وأهاليها عقب حفل الإفطار الرمضاني الذي أقيم اليوم بمنطقة المطرية.
وزير الرياضة: حريصون على دعم جميع مبادرات الشباب فى ضوء توجيهات القيادة السياسية
وأعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته بنجاح هذه المبادرة المجتمعية النابعة من الشباب في نسختها الحادية عشرة، مشيداً بالتعاون البناء بين منظمي إفطار ١٥ رمضان مع وزارة الشباب والرياضة وصندوق تحيا مصر لخروج الحدث بالشكل اللائق، والذي يؤكد روح التلاحم والتماسك المجتمعي والقيم الأصيلة للمجتمع المصري.
صبحي: شباب مصر يوجّه رسالة للعالم بأن مصر بخير
واستمع وزير الشباب والرياضة لتطلعات وطموحات شباب المطرية، مؤكداً دعمه الكامل لشباب المطرية والمساهمة في تنميتهم خلال الفترة المقبلة، مضيفاً أن الوزارة مستمرة في دعم المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة.
الجدير بالذكر أن إفطار المطرية يقام منذ عام ٢٠١٣ وتقوم فكرته على عمل مائدة إفطار سنوى يشارك فيها كل الأهالي بجهود ذاتية، لتتحول إلى أطول مائدة رمضانية في مصر.
في سياق آخر وفي إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز بناء الإنسان كركيزة للتنمية المستدامة، تواصل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة “فاهم” للدعم النفسي، والأمانة العامة للصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية، الدورة التدريبية لتأهيل كوادر مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب، وذلك بالتنسيق مع خبراء وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
بدأ المشروع بتنظيم المقابلات للمتقدمين للعمل بالوحدات في مديريات الشباب والرياضة، حيث تم اختيار المنضمين للمشروع المبتكر.
ويتواصل اليوم الثاني من الدورة التدريبية التي تنظمها الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات التابعة لوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي، في الفترة من 13 إلى 18 مارس 2025، بمشاركة 10 مديريات من محافظات المنيا، كفر الشيخ، جنوب سيناء، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، البحر الأحمر، أسوان، الشرقية، وبني سويف.
حيث تناول اليوم الثاني ثلاثة محاضرات، المحاضرة الأولى قدمتها أ. كارلا مليكة، أخصائي نفسي بمؤسسة فاهم للدعم النفسي، وتناولت سياسة الحماية لمراكز السلامة النفسية. شملت المحاضرة مفاهيم أساسية حول خلق بيئة آمنة يشعر فيها الأفراد بالحماية، والاستجابة الفعالة للمخاوف، وضمان الامتثال للقوانين الخاصة بالحماية، ومنع الإساءة والاستغلال. كما تضمنت توضيح نطاق السياسة، ومسؤوليات الموظفين والمتطوعين، ومسؤوليات ضابط الحماية المعين، بالإضافة إلى إجراءات التصعيد واستراتيجيات خفض التصعيد للفئات العمرية المختلفة.