بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الشاباك الإسرائيلي يفقد ثمن اليمين المُتطرف بسبب "طوفان الأقصى"

حماس
حماس

انهارت ثقة اليمين الإسرائيلي في جهاز الشاباك الإسرائيلي بسبب عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023 وما تلاها من أحداث.

وأشارت شبكة القاهرة الإخبارية إلى الإحصائية التي نشرها الإعلان الإسرائيلي بشأن فقدان 85% من ناخبي اليمين بإسرائيل الثقة في جهاز الشاباك.

ويأتي ذلك بعد أن وأصل نداف أرجمان، رئيس جهاز شاباك الأمني في إسرائيل سابقًا، هجومه اللاذع على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. 

 وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أرجمان هدد نتنياهو بكشف كل ما عرفه وسمعه في جلساتهما المنفردة إذا عمل ضد القانون.

 وقال أرجمان، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية،: "نتنياهو يرغب في تعيين رئيس شاباك موال له واستغلال الجهاز لأهداف سياسية".

وأضاف: "لا يمكن للحكومة التي فشلت في 7 أكتوبر تعيين رئيس جديد للشاباك في هذه المرحلة".

وأكمل أرجمان: "علينا إنهاء الحرب في غزة فورًا واستعادة جميع المحتجزين".

وذكرت وسائل إعلام عبرية في وقتٍ سابق أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعد لإنهاء ولاية رئيس جهاز الشاباك رونين بار.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأثار بار الجدل حينما قال في تصريحاتٍ نارية  إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فشلت في أحداث 7 أكتوبر 2023. 

وكانت حركة حماس قد شنت هجوماً على إسرائيل في هذا التاريخ، ونجحت في أسر عدد من الأسرى الذين تُبادلهم حالياً بأسرى فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

يُذكر أن رئيس الشاباك يتعرض لسيلٍ من الانتقادات داخل إسرائيل خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد الفشل في ملف توقع تحرك حماس، فضلاً عن استهداف منزل نتنياهو. 

جهاز الشاباك هو جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل، ويُعَدُّ أحد أبرز الأجهزة الاستخباراتية في إسرائيل إلى جانب الموساد والاستخبارات العسكرية (أمان).

 تأسس الشاباك في عام 1949، ويُعتبر مسؤولا عن الحفاظ على الأمن الداخلي لإسرائيل، يتبع الشاباك مباشرةً لرئيس الحكومة، ويعتمد في عمله على جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالتهديدات الداخلية. 

ويقوم الشاباك بمكافحة التجسس، حيث يراقب أي محاولات من دول معادية أو جهات أخرى للتجسس على إسرائيل. كما يتولى حماية الشخصيات العامة، مثل السياسيين والقادة العسكريين، ويضمن سلامتهم من التهديدات المحتملة.