بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

في اليوم السابع للموجه الـ25.. إزالة 5 حالات تعد على أراضي الشرقية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، إستمرار تنفيذ المرحلة الثانية من الموجه الـ 25، لإزالة التعديات المخالفة على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بنطاق المحافظة، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بالحفاظ على أملاك الدولة، وإزالة التعديات عليها، وفرض هيبة الدولة على أراضيها.

أوضح المحافظ أن الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، قامت بقطع المرافق العامة عن المنازل المُقامة بالمخالفة على أملاك الدولة، وأسفرت الأعمال عن إزالة 15إزالة 5 حالات تعدي بمساحة 550 متر بمراكز (الزقازيق، أولاد صقر) 

أشار محافظ الشرقية إلى أن المحافظة بكافة أجهزتها لن تدخر جهداً في تطبيق القانون على المتعديين على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والتصدي لأي محاولة للبناء العشوائى بدون ترخيص، وفرض هيبة الدولة، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية لعدم عودة التعديات مرة أخرى بعد إزالتها.

 

وفي سياق آخر، أعلن المهندس محمد عبد العزيز، القائم بتسيير أعمال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، الانتهاء من أعمال صيانة خط مياه ١٠٠٠ مم على مصرف المنير بفرع مشتول السوق، حيث تم الدفع بفريق عمل متكامل تحت إشراف رئيس قطاع جنوب الشرقية ومدير عام الفرع والذي أكد أنه فور ورود التعليمات تم التنسيق مع الخط الساخن والتوجه إلى مكان التسريب والقيام بأعمال الإصلاح في وقت قياسي وإعادته ضخ المياه للمواطنين بصورة طبيعية.

 وأكد المهندس محمد عبد العزيز، أنه تم الانتهاء من عملية الإصلاح على أكمل وجه، وأن الشركة تسعى دائما لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين على مستوى المحافظة وفق خطة الطوارئ الشاملة للتعامل مع الأعطال والكسور المفاجئة، مشيرًا إلى أنه تم بذل قصارى الجهد فى سبيل إنهاء أعمال الإصلاح في أقل وقت ممكن.

تُعد شبكات المياه، عنصرًا أساسيًا في البنية التحتية لأي مدينة أو قرية، حيث توفر المياه اللازمة للشرب والاستخدامات اليومية المختلفة. ومع ذلك، فإن حدوث كسر أو تسرب في خطوط المياه يُشكل تهديدًا كبيرًا للمجتمع، نظرًا لما يترتب عليه من آثار سلبية متعددة على الأفراد والبيئة والبنية التحتية.

أسباب كسر خطوط المياه

يمكن أن يحدث كسر في خطوط المياه نتيجة لعدة عوامل، منها:

*التقادم والتآكل، حيث يؤدي مرور الزمن إلى ضعف الأنابيب وتآكلها.

*الضغط الزائد، يمكن أن تتسبب زيادة ضغط المياه داخل الشبكة في حدوث انفجارات أو تشققات.

*الحفر العشوائي، تؤدي أعمال الحفر غير المنظمة أثناء تنفيذ مشروعات أخرى إلى إتلاف الأنابيب.

*العوامل البيئية، مثل الزلازل، والتغيرات في مستوى التربة، والتجمد والذوبان المستمر للمياه في بعض المناطق.

*سوء الصيانة أو المواد الرديئة، قد يؤدي استخدام مواد غير مطابقة للمواصفات إلى انهيار الشبكة بسرعة.

أضرار كسر خطوط المياه

يؤدي كسر خطوط المياه إلى مشكلات خطيرة تؤثر على الأفراد والمجتمع، ومنها:

*انقطاع المياه عن المواطنين

يؤثر كسر الخطوط على وصول المياه إلى المنازل والمنشآت، مما يعطل الحياة اليومية ويؤثر على الصحة العامة.

*إهدار كميات كبيرة من المياه

يعتبر تسرب المياه من الشبكات أحد أهم أسباب الفاقد المائي، مما يزيد من استهلاك الموارد الطبيعية ويؤدي إلى نقص المياه، خاصة في المناطق التي تعاني من شح المياه.

*إتلاف البنية التحتية والطرق

قد تتسبب المياه المتسربة في إضعاف أساسات المباني وانهيار بعض الطرق، مما يشكل خطرًا على السلامة العامة، كما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإصلاح وإعادة الإعمار.

*انتشار الأمراض والتلوث البيئي

عند اختلاط المياه المتسربة بالصرف الصحي أو التربة الملوثة، قد تتلوث مصادر المياه، مما يزيد من مخاطر انتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا والتيفوئيد.

*زيادة التكاليف الاقتصادية

يؤدي كسر الخطوط إلى تحميل الدولة تكاليف باهظة لإصلاح الشبكة وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، إلى جانب التأثير على الاقتصاد المحلي نتيجة تعطل بعض الأنشطة التجارية والصناعية، خاصة تلك التي تعتمد على المياه مثل المطاعم والمستشفيات والمصانع.

 *التأثير على الضغط المائي في الشبكة

يمكن أن يؤدي الكسر إلى انخفاض ضغط المياه في الشبكة، مما يؤثر على تدفق المياه إلى المنازل والأماكن المرتفعة، وقد يتطلب الأمر وقتًا طويلاً لإعادة الأمور إلى طبيعتها.

كيفية التعامل مع كسر خطوط المياه

للحد من مخاطر كسر الخطوط، يجب اتخاذ عدة تدابير احترازية، منها:

*تنفيذ برامج صيانة دورية للشبكات واستبدال الخطوط القديمة أو التالفة بمواد أكثر كفاءة.

*استخدام مواد ذات جودة عالية عند إنشاء أو إصلاح خطوط المياه لضمان تحملها للضغوط البيئية والاستخدام المكثف.

*التخطيط الجيد عند تنفيذ مشاريع جديدة لتجنب إلحاق الضرر بالبنية التحتية، وتحديث خرائط الشبكة لتفادي التداخل مع مشروعات أخرى.

*الاستجابة السريعة عند حدوث أي كسر، من خلال فرق الطوارئ المختصة لتقليل الخسائر وسرعة إعادة ضخ المياه.

*توعية المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه والتبليغ الفوري عن أي تسربات أو مشكلات في الشبكة.

*تطبيق أنظمة الكشف المبكر عن التسربات، مثل استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والكشف الحراري، مما يساعد في تحديد المشكلات قبل تفاقمها.

*فرض عقوبات على التعديات العشوائية والتوصيلات غير القانونية التي تضعف الشبكة وتزيد من احتمالية حدوث الأعطال.

وتمثل كسر خطوط المياه مشكلة خطيرة لها تأثيرات مباشرة على المجتمع والبيئة والاقتصاد. لذا، فإن الاهتمام بصيانة البنية التحتية، وسرعة التعامل مع الأعطال، واستخدام تقنيات حديثة للكشف عن التسربات، تعد خطوات ضرورية للحد من هذه المشكلة وضمان استمرارية الخدمات الأساسية للمواطنين. كما أن التعاون بين الجهات المختصة والمواطنين ضروري للحفاظ على شبكات المياه وتقليل المخاطر المحتملة، مما يسهم في تحقيق إدارة مستدامة للموارد المائية وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.