إصابة 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي مدفعي جنوب غزة

تعرض 3 مواطنين فلسطينيين بينهم سيدة للإصابة بجروح متفاوتة، اليوم الجمعة، إثر قصف دبابات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح ووسطها جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مواطنين أصيبا في قصف دبابات الاحتلال وسط رفح، فيما أصيب مواطنة جراء سقوط قذائف مدفعية في شارع عائد البشيتي بحي الجنينة شرقا.
ارتقى طفل فلسطيني شهيداً وأصيبت والدته، مساء اليوم الخميس، في قصفٍ جديد لقوات الاحتلال استهدف خيمتهم في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن طائرة مُسيرة للاحتلال قصفت خيمة في بيت حانون، ما أدى لاستشهاد الطفل سراج نصير وإصابة والدته بجروح حرجة.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وفي سياقٍ متصل، قال رمزي خوري، رئيس اللجنة الرئاسية الفلسطينية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، اليوم الخميس، إنن السياسات الإسرائيلية، بما في ذلك تصعيد الانتهاكات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، تهدد الوجود المسيحي في القدس والأراضي المقدسة كافة.
وأشار إلى فرض سلطات الاحتلال ضرائب مجحفة على الكنائس في محاولة لفرض واقع جديد يمس مكانتها التاريخية.
وأضاف أن هذه الإجراءات تأتي ضمن محاولات تقويض حقوق الفلسطينيين وإفراغ المدينة من سكانها الأصليين، مستعرضا الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين، بما فيها الحرب على غزة، والاعتداءات المتكررة على المدن والقرى ومخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، مشددا على أهمية التحرك الدولي لحماية المقدسات وتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني.
وتُواصل إسرائيل استفزازها للمشاعر الإسلامية والمسيحية على حد السواء في فلسطين، وذلك إرضاءً لليمين اليهودي المُتطرف.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال طردت خمسة من موظفي وسدنة الحرم الابراهيمي الشريف ومنعتهم من الدخول لأروقته.
وتقوم السلطات الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة بشن حملة أمنية مُكبرة على الفلسطينيين في الضفة الغربية، ويتزامن ذلك مع هجمات بربرية للمُستوطنين اليهود على المُقدسات الإسلامية وعلى رأسها مسجد الأقصى وقبة الصخرة.
وتستلزم هذه المُمارسات ردة فعل عربية وإسلامية للحفاظ على المقدسات من التدنيس، ولقطع الطريق أمام المُتطرفين لتنفيذ أجندتهم الخبيثة.
ويُمني الشعب الفلسطيني نفسه بأن تنجح الجهود في إيقاف الحرب المُستعرة إلى الأبد من أجل إيقاف نزيف الدماء الذي لم يتوقف منذ أكتوبر 2023.