بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

كارثة إنسانية في غزة.. 90% من السُكان محرومون من المياه

أهالي غزة
أهالي غزة

 تتواصل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بسبب المُمارسات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يمنع وصول المُساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع.

 وذكرت وسائل إعلام فلسطينية في هذا السياق أن أكثر من 90% من سكان قطاع غزة لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب.

 وأشارت شبكة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مصادر فلسطينية إلى  توقف شبه تام لحركة النقل والمواصلات في غزة وانعدام الأمن الغذائي وفقدان 80% من المواطنين مصادرهم للغذاء.

وفي هذا السياق توقفت 6 مخابز من أصل 25 عن العمل مع شح كبير في مياه الشرب.

وينذر الواقع الإنساني بتفاقم معاناة أهالي القطاع مع نفاد المواد الغذائية.

 وفي وقتٍ سابق، وجه توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، تحذيرًا شديد اللهجة من تداعيات الموقف الإسرائيلي تجاه منع المُساعدات الإنسانية من دخول غزة. 

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 

 وقال فليتشر، في تصريحاتٍ نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، المخزونات تنفد بسرعة كبيرة في قطاع غزة، حيث تمنع سلطات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس الجاري.

 وأضاف: "بعد دخول الهدنة في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، حققنا خلال تلك الأسابيع الستة تقدمًا هائلاً في إطعام سكان القطاع ممن كانوا بحاجة إلى الغذاء، وإيصال الأدوية، والبدء بإعادة تشغيل المستشفيات، ولكن منذ أحد عشر يومًا لم يدخل أي شيء إلى المنطقة".

 وتابع: "فترة أحد عشر يومًا هي بالفعل طويلة جدًا لمنع وصول المساعدات إلى المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها"، مشيرًا إلى أن إمدادات المساعدات تنفد بسرعة كبيرة جدًا.

 وذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن "عدم إيصال الوقود يعني إغلاق الحاضنات"، محذرًا من أن الوضع "سيتحول بسرعة كبيرة إلى أزمة إنسانية مرة أخرى".

 وكانت حركة حماس أصدرت، أمس الخميس، بيانًا قالت فيه إن سكان غزة يعانون حصارًا للأسبوع الثاني والاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود في جريمة تجويع جديدة.

  وقال بيان الحركة، إنه إذا لم يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه قطاع غزة فإن سُكانه سيُواجهون المجاعة مُجددًا في شهر رمضان. 

 وكانت حركة حماس أصدرت أمس بيانًا أدانت فيه قرار السلطات الإسرائيلية بشأن قطع المياه والكهرباء ومنع دخول المواد الغذائية والإغاثية لغزة. 

 واعتبرت حماس هذا التصرف بمثابة خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني.

 وقالت حماس إن حكومة نتنياهو تواصل ارتكاب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.

  وأضاف بيان الحركة: "استخدام الماء والغذاء سلاحًا ضد المدنيين الأبرياء يمثل تصعيدًا خطيرًا ضمن الخطوات الممنهجة لتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".

 وتابع: "استمرار قطع الكهرباء عن غزة منذ أكثر من 16 شهرًا جريمة حرب تهدد بوقوع كارثة تعطيش في القطاع".