بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الكرملين: قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بتحميل أوكرانيا مسؤولية أحداث أوديسا منطق سليم

المتحدث باسم الكرملين
المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف

قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بتحميل أوكرانيا مسؤولية أحداث 2 مايو 2014 في أوديسا يبدو وكأنه لمحة من المنطق السليم.
وأضاف بيسكوف في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية"تاس": "يبدو الأمر وكأنه نظرة على الوجهة السليمة، وإن كانت متأخرة.. بالطبع، نود أن نرى المزيد من مظاهر الحس السليم".

وفي وقت سابق، قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد أوكرانيا، قائلة إنها فشلت في اتخاذ إجراءات لمنع العنف وحماية الأرواح خلال الأحداث التي وقعت في أوديسا في 2 مايو 2014، عندما أشعل متطرفون النار في مبنى النقابات العمالية.

وفي 2 مايو 2014، في أوديسا، هاجم متطرفو "القطاع اليميني" (منظمة محظورة في روسيا) وما يُسمى بـ"حركة الدفاع عن النفس في الميدان" مخيمًا في ميدان كوليكوفو، حيث كان سكان أوديسا يجمعون التوقيعات لإجراء استفتاء على فيدرالية أوكرانيا ومنح اللغة الروسية مكانة رسمية.

ولجأ مؤيدو الفيدرالية إلى دار النقابات العمالية، لكن المتطرفين حاصروا المبنى وأضرموا فيه النار، ووفقًا لوزارة الداخلية الأوكرانية، قُتل 48 شخصًا وجُرح أكثر من 240.بينما صرّحت السلطات بأن المحرضين هم فقط من "مناهضي ميدان"، إلا أن التحقيق، الذي استمر عدة سنوات، لم يُثبت ذنبهم أمام المحكمة،ونتيجةً لذلك، حصل جميع المعتقلين في هذه القضية على البراءة.

الكرملين: روسيا تعمل وفق خيارات مدروسة لتسوية النزاع في أوكرانيا

وفي سياق آخر صرح أمس المتحدث باسم الكرملين لصحيفة واشنطن بوست إن القيادة الروسية تعمل وفق خيارات مدروسة جيدا بشأن كيفية إجراء عملية التسوية السلمية في أوكرانيا.
وفي تعليقه على وثيقة يُزعم أنها أُعدت مباشرة للكرملين من قِبَل "مؤسسة بحثية مؤثرة مقرها موسكو قريبة من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي(FSB)".
وقال بيسكوف إن الكرملين "لم يكن على علم بمثل هذه التوصيات"، ووصفها بأنها "متناقضة للغاية"، قائلا: "نحن نعمل مع خيارات أكثر تفكيرًا".
وبحسب الصحيفة، يُزعم أن الوثيقة تنص على أن موسكو بحاجة إلى إضعاف موقف واشنطن التفاوضي بشأن تسوية في أوكرانيا من خلال تصعيد علاقات الولايات المتحدة مع الدول الأخرى. 
ويؤكد كاتبو المذكرة التحليلية على ضرورة رفض روسيا لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق تسوية سلمية للصراع الأوكراني في غضون 100 يوم، باعتبارها "مستحيلة" و"لا يمكن التوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية قبل عام 2026". 
كما يُصرّ كاتبو المذكرة على حل الحكومة الأوكرانية، وقد أُعدّت الوثيقة قبل أسبوع من اجتماع الوفدين الروسي والأمريكي في الرياض في 18 فبراير