تفاصيل تمثيل "سفاح المعمورة" جريمته الثالثة

تكثف الاجهزة الامنية بمديرية امن الاسكندرية جهودها للبحث عن جثث جديدة ضحايا سفاح المعمورة وذلك لاحالة المتهم للمحاكمة بعد ان ثبت ادانتة فى جريمة القتل الثالثة للضحية المهندس محمد ابراهيم .

وكانت النيابة العامة قد اوقعت المتهم " نصر" 51 سنة محام المعروف اعلاميا " سفاح المعمورة " فى الفخ واعترف المحامى الذى ظل شهر ثابت على اقواله بالكذب ينكر واقعة القتل للضحية الثالثة .

 حيث اعترف السفاح نصر الدين السيد،  أمام جهات التحقيق بقتله للضحية الثالثة المهندس محمد إبراهيم عدس، الذي كان الضحية الثالثة بترتيب العثور، بعدما أنكر ارتكابه للجريمة طوال الفترة الماضية ورغم العثور على الجثة في شقة كان يستأجرها بمنطقة العصافرة.

وبعد تضارب أقوال المتهم، أصبحت هناك حجة قوية لجهات التحقيق حول ارتباط المتهم بجريمة قتل الضحية، وتم مواجهته بتضارب أقواله حتى لم يجد مفرا سوى الاعتراف بارتكابه الجريمة.

اعترف المتهم فى تحقيقات النيابة  أن سبب الخلاف بينه وبين المهندس محمد وقع بعد أن وكله الثاني لمباشرة بيع منزل كان يمتلكه، وأقنعه المحامي بوجود مشترٍى بصفقة بيع مميزة.

واعترف المحامي خلال التحقيقات، أنه بعد قتله للمهندس محمد، حول إخفاء الجثة عن طريق وضعها داخل صندوق خشبي -جزامة-، لنقلها من مكان الجريمة إلى المكان الذي تم العثور عليها فيه.

وكشف المتهم أنه حفر حفرة داخل إحدى الغرف بمنزله بالطابق الأرضي في العقار الكائن بشارع 7 منطقة 45، واستغرقت فترة الحفر مدة تجاوزت 8 ساعات، ثم صب طبقة خرسانية لإخفاء الجريمة تماما.

قامت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية باصطحاب المتهم  المحام "نصر.ال.إ.غ"، 51 عامًا، المعروف إعلاميًا بـ "سفاح المعمورة"، إلى شقة كان يستأجرها في منطقة 45 العصافرة، لإعادة تمثيل جريمته الثالثة للمهندس "محمد.إ.ع"، 60 عامًا، وسط إجراءات أمنية مشددة، عقب اعترافه بارتكابها بعد مرور أكثر من شهر على ضبطه.حيث عُثر على رفات المهندس محمد إبراهيم، الذي أُبلغ عن تغيبه قبل 3 سنوات.

وسط حراسة أمنية مشددة، سرد المتهم أمام جهات التحقيق تفاصيل الواقعة، موضحًا كيفية نقل جثة الضحية داخل صندوق، قبل دفنها داخل الشقة. وخضعت أقواله للمضاهاة مع اعترافاته السابقة أثناء التحقيقات.

تواصل إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية جهودها لكشف ملابسات الجرائم المنسوبة للمتهم، الذي يواجه اتهامات بقتل 3 أشخاص، هم زوجته بعقد عرفي، وموكلته، وأحد عملائه.

وكانت أسرة المهندس محمد إبراهيم قد شيّعت جثمانه بعد تأكيد هوية رفاته عبر تحليل البصمة الوراثية (DNA). وأفادت شقيقته، منى إبراهيم، بأن المحامي المتهم كان على معرفة بالضحية من خلال معاملات قانونية مرتبطة بتحرير العقود.

يُذكر أن قوات الشرطة استخرجت الجثث من شقة استأجرها المتهم بالطابق الأرضي، بعد بلاغ من الأهالي عن وجود جثث مدفونة، حيث تم العثور على الضحايا الثلاث في أماكن متفرقة داخل الوحدة السكنية.،وقررت محكمة جنح المنتزه الجزئية تجديد حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.