السبت المقبل بمكتبة القاهرة الكبرى.. لقاء الفنون بالروحانيات في ليالي رمضان

تنظم مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، وإشراف الفنان خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، أمسية فنية مميزة في "الإنشاد الديني" لفرقة المرح بقيادة الفنانة أسماء فوزي
وذلك يوم السبت الموافق 15 مارس الجاري، في تمام الساعة الثامنة مساءً.
مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك تنظم أمسية إنشاد ديني السبت القادم
تقام الأمسية بقصر الأميرة سمية حسين كامل بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، الكائن في 15 شارع محمد مظهر، بالقرب من محطة مترو صفاء حجازي. وتعد هذه الفعالية جزءاً من سلسلة الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها المكتبة لتعزيز المشهد الثقافي والفني في مصر.

وتهدف المكتبة من خلال هذه الفعالية إلى تعريف الجمهور بألوان الفن التراثي الأصيل وتقديم تجارب فنية فريدة تساهم في إثراء الثقافة المصرية.
وتحرص وزارة الثقافة على إحياء ليالي رمضان بالفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس الهوية المصرية والتراث الأصيل، وذلك من خلال تنظيم العديد من الأنشطة التي تجمع بين الترفيه والمعرفة، وتستهدف مختلف الفئات العمرية. وتأتي هذه الجهود في إطار دور الوزارة في تعزيز الثقافة والفنون، وإحياء العادات الرمضانية الأصيلة، وتعزيز روح الانتماء الوطني.
وتقوم وزارة الثقافة بتنظيم مجموعة من الفعاليات المتنوعة خلال شهر رمضان، ومن أبرزها:
الأمسيات الشعرية والأدبية التي تستضيف كبار الأدباء والشعراء لإلقاء القصائد وعقد ندوات ثقافية حول الأدب والتراث.
العروض المسرحية والاستعراضية التي تقدم قصصًا مستوحاة من التراث الإسلامي والتاريخي، مثل العروض التي تقام في دار الأوبرا المصرية والمسارح القومية.
الندوات الفكرية والدينية التي تناقش قضايا التراث الإسلامي والفكر المعتدل، بمشاركة كبار العلماء والمفكرين.
وتسعى الوزارة إلى تسليط الضوء على التراث المصري الأصيل من خلال:
تنظيم حفلات للإنشاد الديني والتواشيح التي يحييها كبار المنشدين في أماكن تاريخية مثل بيت السحيمي ووكالة الغوري.
معارض الحرف اليدوية والتراثية التي تعرض منتجات مثل الفخار والنسيج والخيامية، مما يعزز الهوية الثقافية ويدعم الحرفيين.
إحياء فن الأراجوز وخيال الظل من خلال تقديم عروض للأطفال والكبار لإحياء الفنون الشعبية القديمة.
وتحرص الوزارة على إشراك الأطفال والعائلات في الفعاليات الرمضانية عبر:
ورش الفنون التشكيلية لتعليم الأطفال الرسم والتلوين المستوحى من الأجواء الرمضانية.
عروض مسرح العرائس والسيرك القومي التي تجذب الأطفال وتساهم في تنمية وعيهم الثقافي بطريقة ممتعة.
المسابقات الثقافية والدينية التي تشجع الأطفال على التعرف على التراث الإسلامي والتاريخ المصري.
ولا تقتصر جهود الوزارة على القاهرة فقط، بل تمتد إلى المحافظات من خلال:
القوافل الثقافية التي تجوب القرى والمناطق النائية، حاملة معها العروض الفنية وورش الحرف اليدوية والندوات الثقافية.
تنظيم الفعاليات في قصور الثقافة والمراكز الشبابية لضمان وصول الأنشطة الثقافية إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.
وتواكب الوزارة التطورات التكنولوجية من خلال:
بث الفعاليات الثقافية والفنية عبر الإنترنت، مما يتيح للجمهور متابعة الأمسيات والندوات عن بُعد.
نشر المحتوى الثقافي عبر منصات التواصل الاجتماعي لتوسيع دائرة المستفيدين من البرامج الرمضانية.