بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

محسن جابر: نسبة كبيرة من المطربين معندهمش ذكاء فني.. اللي عنده ذكاء يستمر

محسن جابر
محسن جابر

أكد المنتج محسن جابر، أن نسبة كبيرة من المطربين ليس لديهم ذكاء فني ولكن النسبة لا تصل لـ90% كما صرح قبل ذلك.

 

تصريحات محسن جابر 

وقال محسن جابر، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس: "في مطربيين كتير معندهمش ذكاء فني ولكن النسبة لا تصل لـ90% وفي فئة كبيرة معندهاش ذكاء واللي عنده ذكاء مستمر".

وأضاف محسن جابر، ، أن المطرب الذي يمتلك صوت قوي ولا يستمر تأكد أن في نسبة ذكاء مفقودة وأيضا المنتج عليه عامل كبير، موضحا: "لما بدأت مع عمرو دياب كان هو ومحمد فؤاد ماشين جنب بعض وفي تفاصيل كتير متعلقة بدخول وهالة الفنان ونزول الالبوم في السوق وفي منافسة تسويق وسوق".

وأكد محسن جابر، أنه كان لديه أفكار تسويقية واعلامية، لافتا إلى أن فكرة تسريب الاغاني موضة من زمان وحاولوا التعامل معها، متابعا: "حاولنا نتعامل مع حته التسريب بشكل تسويقي لدرجة إن فيما بعد في مطربين هما اللي بيسربوا الالبومات بتاعهم عشان تتسمع لكن دي لها تأثير على المنتج في النهاية".

 

ويعد محسن جابر من أبرز رجال الأعمال والمنتجين الفنيين في العالم العربي، وقد ترك بصمة واضحة في صناعة الموسيقى والإعلام من خلال تأسيسه لشركة "عالم الفن" وقنوات "مزيكا"، ويُعتبر رمزًا للنجاح والريادة في مجال الإنتاج الغنائي، إذ استطاع أن يجمع بين شغفه بالفن وحنكته التجارية ليصبح أحد أهم الأسماء في هذا المجال.

وُلد محسن جابر في قرية خرسيت التابعة لمدينة طنطا بمحافظة الغربية في مصر، وهي منطقة تاريخية ارتبطت بأسماء بارزة في الفن والرياضة والثقافة. نشأ في أسرة متدينة وميسورة الحال، حيث كان والده محمد جابر يعمل مديرًا عامًا للضرائب ويمتلك أملاكًا في طنطا، بينما عمل شقيقه إبراهيم أستاذًا في جامعة طنطا، وشقيقه مصطفى شريكًا له في مسيرته المهنية. تلقى جابر تعليمًا جيدًا، لكنه اختار أن يوجه طاقته نحو عالم الفن والأعمال بدلاً من المسار الأكاديمي التقليدي.

بدأ محسن جابر مسيرته الفنية في منتصف السبعينيات، حيث أنتج أولى أعماله مع الفنان محمد الكحلاوي من خلال ألبومات مثل "حب الرسول يابا" و"مدد يا نبي". كان شغفه بالفن الخليجي والعربي واضحًا منذ صغره، وأظهر اهتمامًا خاصًا بأعمال فنان العرب محمد عبده، حيث شارك في إنتاج ألبومات مثل "يا مركب الهند" و"أيوه". هذا الحب للفن دفعه لاحقًا إلى بناء علاقة صداقة قوية مع محمد عبده، مما عزز من مكانته في الوسط الفني.

تأسست شركة "عالم الفن" كمشروع طموح لمحسن جابر، حيث عمل على إنتاج وتوزيع الأعمال الغنائية لكبار الفنانين العرب. استطاع جابر أن يستحوذ على كتالوجات موسيقية ضخمة من شركات عريقة مثل "صوت الفن" التي تضم تراث عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب، و"صوت الحب" التي تحتوي على أعمال هاني شاكر ومحمد فؤاد، بالإضافة إلى "موريفون" و"صوت لبنان" وغيرها. كما امتلك حقوق أعمال كبار الفنانين مثل أم كلثوم، عمرو دياب، ووردة الجزائرية، مما جعله يسيطر على أكثر من 80% من الإنتاج الموسيقي في المنطقة العربية.

في عام 2003، أطلق جابر قناة "مزيكا" كأول قناة عربية مخصصة للموسيقى، تلتها قناة "مزيكا زووم" في 2004، ليقدم من خلالهما منصة حديثة لعرض الأغاني والفيديوهات المصورة، مما ساهم في تعزيز انتشار الفن العربي عالميًا.

يُعد محسن جابر من أوائل المنتجين الذين دعموا جيلًا جديدًا من الفنانين، حيث قدم أعمالًا لنجوم مثل هشام عباس، سميرة سعيد، ميادة الحناوي، وغيرهم. من أبرز إنجازاته إنتاج ألبوم "جوه في قلبي" لهشام عباس في 2002، والذي حقق نجاحًا كبيرًا واحتل صدارة المبيعات لأشهر. كما كان له دور بارز في الحفاظ على التراث الموسيقي العربي من خلال اقتناء حقوق أعمال كلاسيكية وإعادة تقديمها للأجيال الجديدة.