بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

خلال لقائه رابطة النقاد الرياضيين..

عبدالمحسن سلامة: ضرورة تنظيم عملية الالتحاق بعضوية النقابة ووضع ضوابط للقيد

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 أكد الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح نقيبًا للصحفيين، أنه حال فوزه في الانتخابات سيبدأ على الفور في إنشاء مستشفى الصحفيين، ولن تنتهي الدورة النقابية المقبلة حتى يكون تم الانتهاء من إنشائه، مشيرًا إلى أن برنامجه الانتخابي يتضمن تطويرًا شاملًا لمشروع العلاج وزيادة المخصصات المالية اللازمة له، ورفع سقف العلاج، وزيادة نسبة تحمل النقابة في علاج كل عضو.

 جاء ذلك خلال لقاء عبدالمحسن سلامه بمجموعة من الزملاء الصحفيين من النقاد الرياضيين، الذي أداره الكاتب الصحفي حسن خلف الله رئيس الرابطة.

 وقال سلامة، إنه سيعمل أيضًا على أن يستمر أي صحفي يصل إلى سن الـ60 كعضو مشتغل في النقابة، وأن يحصل على المزايا كافةً المقررة بهذا الشأن، مؤكدًا أنه لن يتم إحالة أي زميل على قيد الحياة للمعاش النقابي.

 وأشار إلى أنه سوف يتم تنظيم عملية الالتحاق بعضوية النقابة، ووضع ضوابط صارمة لعملية القيد، على نحو يمنع أي محاولات للقيد العشوائي.

 وشدد على حرصه التام على سرعة صرف كامل المستحقات المالية المتأخرة للعديد من الزملاء فوق سن الـ60 بالمؤسسات الصحفية، والتي جرى صرف جزء منها أخيرًا.

 وقال إن الزيادة الكبيرة وغير المسبوقة التي تمكن من الحصول عليها في بدل التدريب والتكنولوجيا والمعاشات لصالح الزملاء الصحفيين، ستكون متساوية وتشمل الجميع، مؤكدًا أن هذه الزيادة وقيمتها، ترتبط دومًا بالنقيب وقدرته على التفاوض، لافتًا إلى أنه توصل خلال لقائه أخيرًا مع المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لحل مشكلة الصحفيين بالصحف ووكالات الأنباء الأجنبية العاملة في القاهرة من أعضاء النقابة، حتى يحصلوا على بدل التدريب والتكنولوجيا أسوة بسائر الزملاء.

 وأكد عبدالمحسن سلامة، أنه يولي اهتمامًا كبيرًا بالأزمة الخاصة بالزملاء الذين يعملون في صحف مغلقة، مشيرًا إلى أنه سبق له عندما كان نقيبًا للصحفيين، أن قرر صرف إعانة بطالة لهم، وأنه سيقوم بزيادتها خلال الدورة النقابية المقبلة، مع إنشاء موقع إلكتروني لهم يزاولون من خلاله عملهم الصحفي المهني.

 وتابع قائلًا، إنه يولي ملف الحريات اهتمامًا كبيرًا، وأن تاريخه النقابي يشهد له بمساندة العديد من الزملاء والوقوف إلى جوارهم، الذين كانوا تعرضوا لعقوبة الحبس، أو كانوا مهددين بها، وذلك عندما كان نقيبًا للصحفيين، حيث نجح في حل نزاعاتهم القضائية، مؤكدًا أن الأيام المقبلة ستحمل أخبارًا سارة في ملف الحريات.

 ومن جانبهم، أعلن العديد من الزملاء الصحفيين من النقاد الرياضيين خلال اللقاء، تأييدهم ومساندتهم لعبد المحسن سلامة نقيبًا للصحفيين، لاستعادة هيبة النقابة ولتنفيذ ما وعد به في مجال الحريات وحزمة الخدمات الاقتصادية والمهنية التي تعهد بتنفيذها، لا سيما أنه في الدورة التي تولى خلالها منصب النقيب، أوفى بكل ما وعد به.