مُستوطنون يهاجمون عمال فلسطينيين تحت عين سلطات الاحتلال

واصل المُستوطنون اليهود في الضفة الغربية، اليوم الخميس، هجماتهم الوحشية على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مستوطنوين بحماية جيش الاحتلال هاجموا عمال شركة كهرباء الجنوب فرع يطا، أثناء عملهم في صيانة شبكة الكهرباء بتجمع واد الرخيم، والواقعة بالجهة الجنوبية الشرقية من مدينة يطا، إذ الحقوا أضراراً بمركبات الشركة، كما استولى الاحتلال على الرافعة ومعدات أخرى.
يذكر أن المستوطنين اعتدوا قبل أيام على شبكة الكهرباء المغذية للتجمع وقاموا بقص عدد من أعمدة الكهرباء.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
يشار إلى أن المستعمرين نفذوا الشهر الماضي 230 اعتداءً، إذ تركزت في محافظتي نابلس والخليل بواقع 43 اعتداء لكل منهما، ورام الله بـ 38 اعتداء والقدس بـ 25 اعتداء للمستوطنين.
قام مُستوطنون يهود بمُهاجمة منزل في قرية المنية الفلسطينية جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن مجموعة من المستوطنين هاجمت بالحجارة منزل المواطن عيسى شلالدة القريب من منطقة المكب"، وألحقت به أضرارًا، كما حطمت زجاج مركبته.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، باعتقال 12 فلسطينيًا من مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن غالبية المُعتقلين أسرى محررون.
وفي وقتٍ سابق، أصدرت قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، قرارًا بتحويل البؤرة الاستيطانية "إدوريم" المقامة على أراضي دورا جنوب الخليل إلى مستوطنة.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن هذه البؤرة الاستعمارية أقيمت في شهر يوليو قبل أربعة أعوام، وتشهد حالة من النمو والاستيعاب الكبيرين حيث تقطنها حاليًا 26 عائلة كاملة.
وتعود قطعة الأرض التي أقيمت عليها البؤرة الاستعمارية، لمواطنين من بلدة دورا جنوب الخليل، وقد استولى عليها الاحتلال في سبعينيات القرن الماضي، وأقام عليها القاعدة العسكرية "أدوريم".
وفي هذا السياق، قال أمير داوود، مدير عام التوثيق والنشر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن القرار جاء استجابة لطلب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، شرعنة 5 بؤر استعمارية في الضفة الغربية هي: "أدوريم" في الخليل، و"أفيتار" في نابلس، و"سادي إفرايم" و"غفعات أساف" في رام الله، و"حالتس" في المنطقة بين الخليل وبيت لحم.
وقال داود، إن المستعمرة الجديدة ستتمكن من تقديم مخططات لبناء وحدات سكنية داخلها بشكل مستقل، باعتبارها مستعمرة كاملة، وليست حيا في مستعمرة، بل حصلت على رمز عمراني منفصل مثل المدن الأخرى.