بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير الري يشارك فى فعالية "إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفى"

بوابة الوفد الإلكترونية

 ألقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، كلمة خلال فعالية "إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفى"، والمنعقدة بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.

 وفى كلمته، توجه الدكتور سويلم بالتحية لكل من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومارك بومان، نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومالين بلومبرج، نائبة المدير العام ببنك التنمية الأفريقي، وجويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي، ومارك ديفيس، المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

 وأشار الدكتور سويلم لما يواجهه قطاع المياه في مصر من تحديات عدة ناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية والتغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن الاحتياجات المائية في مصر تصل إلى ١١٤ مليار متر مكعب سنويًا يقابلها موارد مائية لا تتجاوز ٦٠ مليار متر مكعب سنويًا، حيث يتم سد جزء من الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية من خلال إعادة استخدام ٢١ مليار متر مكعب من المياه سنويًا، بالإضافة لاستيراد محاصيل من الخارج بما يقابل حوالى ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنويًا (وهو ما يعرف بالمياه الإفتراضية).

 وأشار إلى أن مصر تعد أكبر مستورد للقمح على مستوى العالم، مع تراجع نصيب الفرد من المياه في مصر من ٢٠٠٠ متر مكعب سنويًا في الستينيات من القرن الماضى إلى ما يقرب من ٥٠٠ متر مكعب سنويًا في الوقت الحالي، وأمام هذه التحديات تبذل الدولة المصرية مجهودات كبيرة بميزانية ضخمة في مجال معالجة وإعادة استخدام المياه وتنفيذ مشروعات كبرى لصيانة وتأهيل عناصر المنظومة المائية كافةً في مصر، كما وضعت مصر إستراتيجية للموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠ تعتمد على أربعة محاور ( تنمية الموارد المائية – ترشيد استخدام المياه – تحسين نوعية المياه - تهيئة البيئة المناسبة لتحسين إدارة المياه).

 وأضاف الدكتور سويلم، أننا نشهد حاليًا التحول من الجيل الأول إلى الجيل الثانى لمنظومة الري 2.0 الذى يُعد خطوة جوهرية نحو تحقيق التحول الشامل في إدارة الموارد المائية في مصر اعتمادًا على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي كأحد أهم أدوات هذا الجيل الجديد، خصوصًا مع ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي في المجالات كافةً ومن بينها مجال المياه.

 وأوضح، أن الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 يعتمد على ثمانية محاور رئيسية تتمثل في (محور معالجة المياه)، حيث نفذت مصر مشروعات هي الأكبر في العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعي وهي محطات الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة - التحول الرقمي في إدارة المياه وإعداد قواعد البيانات وإنشاء التطبيقات واستخدام صور الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون في إدارة المياه - الإدارة الذكية للمياه من خلال استخدام نماذج التنبؤ بالأمطار وحساب زمامات المحاصيل الزراعية باستخدام صور الأقمار الصناعية واستخدام النماذج الرياضية في توزيع وإدارة المياه والاستفادة من منصة Digital Earth Africa - تطوير وتأهيل المنشآت المائية مع دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في تأهيل الترع وحماية الشواطئ – الحوكمة من خلال التوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه وصولاً لحوالي ٦٥٠٠ رابطة وانتخاب ممثلي الروابط على مستوى المراكز والمحافظات والجمهورية وصولاً للمجلس الأعلى للمياه برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء - العمل الخارجي.

 ولفت إلى أن مصر سلكت مسارًا ناجحًا من العمل لرفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي، سواء من خلال أسابيع القاهرة للمياه ومؤتمرات المناخ، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه، والمنتدى العالمي العاشر للمياه، والرئاسة المصر لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو)، والرئاسة المصرية اليابانية المشتركة للحوار التفاعلى الثالث حول المياه - تطوير الموارد البشرية والعمل على سد الفجوات الموجودة في بعض الوظائف والتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة – الإعلام وتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها من التلوث.

  وأكد الدكتور سويلم على أن برنامج نوفى يدعم المحاور الثمانية للجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 مثل مشروعات (مشروع الإدارة المرنة مناخيًا للمياه والقدرة على التكيف مع المناخ على المستوى الحقلى في وادى النيل بالتعاون مع منظمة الإيفاد الذى يدعم تأهيل البنية التحتية على المستوى الحقلى ويدعم أيضًا التواصل مع المزارعين – مشروع توسيع نطاق استخدام المضخات الشمسية للرى بتمويل عربى بهدف تنفيذ رفع للمياه الجوفية اعتمادًا على الطاقة الشمسية – مشروع التكيف في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع منسوب سطح البحر بالتعاون مع البنك الأوروبى للإعمار والتنمية – مشروع تحقيق المرونة في المناطق النائية والأكثر إحتياجًا بالتعاون مع البنك الإسلامى للتنمية – مشروع التحول الزراعى الغذائي الموائم للمناخ CRAFT).