لجنة التحقيق الأممية: أدلة دامغة على انتهاكات جسيمة بحق الفلسطينيين في غزة

أكدت لجنة التحقيق الأممية امتلاكها أدلة دامغة على حدوث انتهاكات جسدية ونفسية بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، مشيرة إلى أن تلك الانتهاكات تمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وفي تقرير جديد، أشارت اللجنة إلى أن ولادة 50 ألف طفل في القطاع تعطي بصيصًا من الأمل، إلا أن آفاق نمو الأطفال بشكل طبيعي تظل محدودة في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية واستمرار العدوان.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى التعامل بجدية مع التقارير الصادرة حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أنها وثقت عدداً من الانتهاكات التي تستوجب تحركًا دوليًا ومحاكمات لضمان المحاسبة.
كما كشفت اللجنة عن امتلاكها معلومات تفصيلية بشأن الانتهاكات الجنسية بحق الفلسطينيين، مؤكدة أنها التقت عددًا من الضحايا خلال تحقيقاتها. وأضافت أنها طلبت من إسرائيل تقديم أدلة حول مزاعم تعرض أي ضحايا لديها لاعتداءات جنسية في 7 أكتوبر، لكنها رفضت التعاون.
وأكدت اللجنة أن التعريف القانوني المعتمد لديها يثبت أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، مشيرة إلى أن التحقيقات تستند إلى وقائع ملموسة، وأنها قد تصدر تقارير رسمية حول هذه الانتهاكات خلال العام الجاري.
الأمم المتحدة ترحب باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة السورية
رحب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بالاتفاق الذي يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة السورية، مؤكداً أن هذه الخطوة قد تسهم في دعم عملية الانتقال السياسي في البلاد.
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه على منصة "إكس"، أعرب بيدرسون عن أمله في أن يساعد هذا الاتفاق في تحقيق انتقال سياسي أكثر مصداقية وشمولية، وفقاً لمبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254، مما يمهد الطريق لصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ودعا بيدرسون الأطراف الدولية الفاعلة، بما في ذلك الولايات المتحدة وتركيا والشركاء الإقليميين، إلى دعم الاتفاق والمساهمة في تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في سوريا، بما يضمن حلولاً سياسية مستدامة تعزز الاستقرار في شمال شرق البلاد.
وكانت رئاسة الجمهورية العربية السورية قد أعلنت، الاثنين، عن توقيع اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، يقضي بدمجها ضمن مؤسسات الدولة والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم. ويتضمن الاتفاق ثمانية بنود، تعمل لجان مشتركة على تنفيذها بالكامل قبل نهاية العام الجاري.
الشيخ يرحب بتصريحات ترامب بشأن عدم تهجير سكان غزة
رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أكد فيها عدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم.
وقال الشيخ في بيان صحفي، الخميس، "نقدّر تصريحات الرئيس الأميركي التي شدد فيها على أن الفلسطينيين في غزة ليسوا مطالبين بالمغادرة، وأنه لا أحد يطردهم من أرضهم"، معتبراً أن هذا الموقف "إشارة إيجابية" ينبغي أن تترجم إلى خطوات عملية لوقف أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسراً.
وجاءت تصريحات ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء الأيرلندي في المكتب البيضاوي، حيث رد على أسئلة الصحفيين بالقول: "لا أحد يطرد أحداً من غزة"، في إشارة إلى الجدل الدائر حول مصير سكان القطاع في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة والتصعيد المستمر.
وتشهد الأراضي الفلسطينية توتراً متزايداً، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية دولية من خطورة استمرار الحصار على غزة وتداعياته الكارثية على السكان، فيما تطالب القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها وضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم.
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية الاحتلال
اقتحم مستعمرون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع ما يسمى بـ "عيد المساخر" اليهودي.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
ويبدأ اليوم الخميس عيد "المساخر- البوريم" التوراتي، والذي يستمر حتى يوم الأحد 16 مارس.
وقالت دائرة الأوقاف، إن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى تحت حراسة عناصر من شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا دينية قبالة قبة الصخرة، قبل أن ينسحبوا من الساحات من جهة باب السلسلة.
وتستغل من منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات المستعمرين الأعياد اليهودية لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى، وتأدية طقوس تلمودية، في انتهاكات صارخة ومتكررة لحرمة المسجد الأقصى.
وتزامنا مع اقتحامات المستعمرين، تفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وتشدد من إجراءاتها العسكرية على أبوابه، فيما تواصل سياسة إبعاد المرابطين والمرابطات والشخصيات البارزة بالقدس وأراضي 48 عن المسجد الأقصى، بهدف تفريغه.
ولم يتوقف اقتحام المستعمرين للأقصى منذ بدء شهر رمضان، حيث حددّت شرطة الاحتلال الساعات ما بين 7-11 صباحاً لهذه الاقتحامات.
ويحرص المستعمرون المقتحمون على أداء طقس الانبطاح "السجود الملحمي" في الأقصى بشكل يومي، كما يواصلون الشعائر التلمودية والصلوات الجماعية العلنية في ساحات الحرم وعند أبواب الأقصى.