بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

محافظ دير الزور: بدء تشكيل لجنة مركزية لتطبيق اتفاق الحكومة السورية مع "قسد"

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن محافظ دير الزور، اليوم الخميس، عن البدء بتشكيل لجنة مركزية للإشراف على تنفيذ الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة وتنسيق الملفات المشتركة بين الطرفين. 

 

وأوضح المحافظ، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية، أن اللجنة المركزية ستضم أربعة أعضاء يمثلون الحكومة السورية، على أن يتم تشكيل لجان تخصصية منبثقة عنها لمتابعة الملفات العسكرية والاقتصادية وغيرها من القضايا ذات الصلة. 

 

وأشار إلى أن الاتفاق يشمل ترتيبات ميدانية وإدارية لضمان الاستقرار في مناطق التماس بين القوات الحكومية و"قسد"، لافتًا إلى أن تبادلًا للأسرى بين الطرفين من المتوقع أن يتم قبل نهاية شهر رمضان، في إطار إجراءات بناء الثقة بين الجانبين. 

 

الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة

 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيليّ حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضّفة بوتيرة متصاعدة وذلك في ضوء العدوان الذي يشنه الاحتلال بحق أبناء شعبنا، حيث

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الخميس، 25 مواطناً على الأقل من محافظات الضّفة، من بينهم سيدة، وأسرى سابقون.

 

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن قوات الاحتلال تواصل حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضّفة بوتيرة متصاعدة وذلك في ضوء العدوان الذي يشنه الاحتلال بحق أبناء شعبنا، خاصة في في جنين ومخيمها، حيث بلغت حالات الاعتقال 450 حالة، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت 215 حالة، وذلك يشمل من تمّ اعتقالهم، والإفراج عنهم لاحقاً.

 

كما وتصاعدت وتيرة الاعتقالات مؤخراً في محافظة الخليل، وطالت بشكل أساس أسرى محررين اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر وأفرج عنهم، وأعاد الاحتلال اعتقالهم مجدداً.

 

يُشار إلى إن الاحتلال انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق التي تصاعد فيها العدوان، خاصّة في جنين ومخيمها، وكذلك طولكرم ومخيميها وأبرز هذه السياسات الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائنا، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى، واستهداف المنازل لم يكن فقط من خلال تحويلها إلى ثكنات عسكرية، بل عمل على هدم ونسف منازل وإحراق بعضها، هذا عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية.

 

ومن الجدير ذكره أنّ قوات الاحتلال تنفذ عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني الممنهجة في كافة مدن ضفة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.

 

فنلندا وأوكرانيا توقعان اتفاقية تعاون دفاعي وتقدم مساعدات عسكرية بقيمة 200 مليون يورو 

 

أعلنت وزارة الدفاع الفنلندية، اليوم الخميس، توقيع اتفاقية تعاون دفاعي ثنائية بين فنلندا وأوكرانيا، في خطوة تعكس التزام هلسنكي بدعم كييف في مواجهة التحديات الأمنية المستمرة. 

 

وذكرت وكالة "رويترز"، نقلًا عن وزارة الدفاع الفنلندية، أن الاتفاقية تشمل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، إلى جانب تقديم مساعدات دفاعية تشمل معدات وأسلحة لتعزيز قدرات أوكرانيا في الحرب الدائرة. 

 

وفي هذا السياق، خصصت فنلندا حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 200 مليون يورو، لتضاف إلى سلسلة من المساعدات التي قدمتها هلسنكي لكييف منذ اندلاع الحرب. 

 

وأكدت الحكومة الفنلندية أن دعم أوكرانيا يظل أولوية استراتيجية لها، مشيرةً إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات، إضافة إلى المساهمة في تعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية لمواجهة التهديدات المستمرة.

 

بلدية رفح تحذر من توقف الخدمات وتصاعد أزمة المياه بسبب نفاد الوقود واستمرار إغلاق المعابر  

 

حذرت بلدية رفح، اليوم ، من تداعيات كارثية على الخدمات الأساسية في المدينة جراء استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر، ما أدى إلى نفاد الوقود اللازم لتشغيل المعدات والمرافق الحيوية. 

 

وأكدت البلدية في بيان لها أن عمليات فتح الشوارع وإزالة الركام توقفت بالكامل بسبب عدم توفر الوقود، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في المدينة التي تعاني بالفعل من دمار واسع نتيجة العدوان المستمر. 

 

وأوضحت أن مولدات آبار المياه باتت مهددة بالتوقف التام خلال الساعات القادمة، ما يعرض عشرات الآلاف من سكان رفح لخطر العطش وانتشار الأوبئة نتيجة تراجع مستوى النظافة وصعوبة الحصول على مياه صالحة للشرب. 

 

وطالبت بلدية رفح الجهات الدولية والإنسانية بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر، محذرة من أن استمرار الحصار سيؤدي إلى انهيار كامل في الخدمات الأساسية وزيادة المعاناة الإنسانية لسكان المدينة.