بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

فنلندا وأوكرانيا توقعان اتفاقية تعاون دفاعي ومساعدات عسكرية بقيمة 200 مليون يورو

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت وزارة الدفاع الفنلندية، اليوم ، توقيع اتفاقية تعاون دفاعي ثنائية بين فنلندا وأوكرانيا، في خطوة تعكس التزام هلسنكي بدعم كييف في مواجهة التحديات الأمنية المستمرة. 

 

وذكرت وكالة "رويترز"، نقلًا عن وزارة الدفاع الفنلندية، أن الاتفاقية تشمل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، إلى جانب تقديم مساعدات دفاعية تشمل معدات وأسلحة لتعزيز قدرات أوكرانيا في الحرب الدائرة. 

 

وفي هذا السياق، خصصت فنلندا حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 200 مليون يورو، لتضاف إلى سلسلة من المساعدات التي قدمتها هلسنكي لكييف منذ اندلاع الحرب. 

 

وأكدت الحكومة الفنلندية أن دعم أوكرانيا يظل أولوية استراتيجية لها، مشيرةً إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات، إضافة إلى المساهمة في تعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية لمواجهة التهديدات المستمرة.

 

بلدية رفح تحذر من توقف الخدمات وتصاعد أزمة المياه بسبب نفاد الوقود واستمرار إغلاق المعابر  

 

حذرت بلدية رفح، اليوم ، من تداعيات كارثية على الخدمات الأساسية في المدينة جراء استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر، ما أدى إلى نفاد الوقود اللازم لتشغيل المعدات والمرافق الحيوية. 

 

وأكدت البلدية في بيان لها أن عمليات فتح الشوارع وإزالة الركام توقفت بالكامل بسبب عدم توفر الوقود، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في المدينة التي تعاني بالفعل من دمار واسع نتيجة العدوان المستمر. 

 

وأوضحت أن مولدات آبار المياه باتت مهددة بالتوقف التام خلال الساعات القادمة، ما يعرض عشرات الآلاف من سكان رفح لخطر العطش وانتشار الأوبئة نتيجة تراجع مستوى النظافة وصعوبة الحصول على مياه صالحة للشرب. 

 

وطالبت بلدية رفح الجهات الدولية والإنسانية بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر، محذرة من أن استمرار الحصار سيؤدي إلى انهيار كامل في الخدمات الأساسية وزيادة المعاناة الإنسانية لسكان المدينة.

 

غزة تحذر من كارثة إنسانية جراء استمرار إغلاق المعابر من قبل الاحتلال 

 

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من التداعيات الكارثية لاستمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر القطاع، مشيرًا إلى أن هذا الإغلاق أدى إلى توقف عشرات المخابز وشل قطاع المواصلات بشكل شبه كامل. 

 

وأكد المكتب في بيان له، اليوم الخميس، أن إغلاق المعابر يرقى إلى "جريمة خنق جماعي" تمارسها سلطات الاحتلال ضد سكان القطاع، الذين يواجهون أزمة إنسانية متفاقمة مع انقطاع الإمدادات الأساسية من الغذاء والوقود. 

 

وأوضح البيان أن استمرار هذه الإجراءات التعسفية يهدد حياة أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في غزة، حيث أدى نقص الوقود إلى توقف حركة النقل العام، وتعطل مولدات المستشفيات والمنشآت الحيوية، مما يزيد من معاناة السكان في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها. 

 

وفي ظل هذه التطورات، طالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية، محذرًا من أن استمرار الإغلاق قد يؤدي إلى أزمة غير مسبوقة تهدد حياة المدنيين.

 

تركيا تعلن نجاح إطلاق صاروخ "أطمجة" المضاد للسفن من غواصة في قفزة نوعية للبحرية 

 

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، عن نجاح إطلاق صاروخ "أطمجة" المحلي المضاد للسفن من غواصة، في خطوة وصفتها بالقفزة النوعية التي ستعزز قدرات البحرية التركية بشكل كبير. 

 

ونشرت الوزارة عبر حسابها على منصة "إكس" مقاطع فيديو توثق لحظة إطلاق الصاروخ الذي طورته شركة "روكيتسان" التركية، بخبرات محلية بالكامل، مما يعكس تقدم تركيا في مجال الصناعات الدفاعية. 

 

من جانبه، علق رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، خلوق غورغون، على الحدث قائلاً: "صاروخ أطمجة سيضرب أهدافه بعد الآن من تحت الماء أيضًا"، مشيرًا إلى أن قدرة إطلاق صواريخ موجهة من الغواصات تحت الماء هي تقنية متقدمة تمتلكها دول قليلة فقط حول العالم. 

 

وأضاف غورغون، عبر منشور على "إكس"، أن تركيا تخطو خطوات ثابتة نحو تحقيق استقلالية كاملة في الصناعات الدفاعية على البر والجو والبحر، مؤكداً أن تطوير الصاروخ يأتي ضمن استراتيجية تعزيز القدرات العسكرية الوطنية. 

 

والجدير بالذكر ،ان أول اختبار لصاروخ "أطمجة" جرى في نوفمبر 2019، حيث أطلق حينها من سفينة "قينالي أدا" الحربية. ويعد "أطمجة" أول صاروخ كروز بحري تركي، بمدى يتجاوز 220 كيلومترًا، وتم تطويره ليكون بديلاً لصواريخ "هاربون" الأمريكية، مما يعزز الاستقلالية الدفاعية لتركيا.

 

بريطانيا: إيران زادت إنتاجها من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 51% خلال ثلاثة أشهر 

 

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، أن إيران رفعت معدلات إنتاجها من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 51% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مما يثير مخاوف متزايدة بشأن طموحاتها النووية. 

 

وأوضحت لندن أن إيران أصبحت الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية، لكنها تخصب اليورانيوم عند هذا المستوى المرتفع، في انتهاك للقيود التي كانت مفروضة بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. 

 

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات بين طهران والدول الغربية بشأن ملفها النووي، حيث تطالب القوى الكبرى بعودة إيران إلى الامتثال للاتفاق النووي، بينما تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية. 

 

وتحذر بريطانيا ودول غربية أخرى من أن زيادة تخصيب اليورانيوم بهذا المستوى تقرب إيران من امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد إضافي في المنطقة، وسط جهود دبلوماسية لاحتواء الأزمة.