بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الاحتلال يعتقل 12 مواطنًا من الخليل بينهم أسرى محررون

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أسرى محررين

 واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملتها الأمنية في مدينة الخليل، حيث اعتقلت 12 مواطنًا، غالبيتهم أسرى محررون، بعد مداهمات واسعة طالت عدة أحياء في المدينة. 

 

 وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت منازل المواطنين واعتقلت 11 أسيرًا محررًا، وهم: بلال أبو ارميلة، وجواد الجعبري، وعبد الهادي أبو خلف، وضرار أبو منشار، وعلي دوفش، وفتحي الجولاني، وعلاء عاصم الجعبري، وأيمن الجنيدي، وقيدار غيث، وعبد العظيم النتشة، وعلي زيدان أبو ماضي، حيث تعرضوا لعمليات تنكيل وتفتيش قبل اعتقالهم. 

 

 وأضافت المصادر أن تلك القوات اعتقلت أيضاً المواطن يوسف ارفاعية بعد مداهمة منزله وتفتيشه، في إطار الحملة التي تستهدف أبناء المدينة منذ أيام. 

 

 وتشهد مدينة الخليل حملة اعتقالات متواصلة لليوم الرابع على التوالي، تركزت بشكل خاص على الأسرى المحررين، وسط تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

 

 تصادم سفينتين في بحر الشمال وتسرب وقود طائرات.. والسفارة الروسية تراقب التطورات 

 قال مصدر في السفارة الروسية بلندن، الأربعاء، إن السلطات البريطانية لم تبلغ السفارة بوجود مواطنين روس على متن السفينتين اللتين اصطدمتا في مياه بحر الشمال يوم 10 مارس. 

 

 وأضاف المصدر في تصريح لوكالة "تاس" الروسية: "تراقب السفارة الوضع منذ الدقائق الأولى بعد الحادث، ويبقى القسم القنصلي على تواصل مع السلطات البريطانية المختصة، وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن وجود مواطنين روس على متن السفينتين أو عن إصابات بينهم نتيجة التصادم". 

 

 وقع الحادث صباح يوم 10 مارس، عندما اصطدمت سفينة الحاويات "سولونغ"، التي ترفع العلم البرتغالي، بناقلة النفط "ستينا إيماكيوليت"، التي ترفع العلم الأمريكي، وكانت راسية في بحر الشمال قبالة سواحل شمال شرق إنجلترا. وأدى الاصطدام إلى تمزق خزان شحن على متن الناقلة وتسرب وقود الطيران إلى البحر، ما تسبب في انفجارات واندلاع حريق في السفينتين. 

 

 وذكرت وكالة "رويترز"، نقلاً عن شركة "إرنست روس" الألمانية المالكة لسفينة سولونغ، أن قبطان السفينة مواطن روسي وتم اعتقاله، مشيرة إلى وجود روس وفلبينيين بين أفراد الطاقم. 

 

 وأفادت مصادر في قطاع الشحن بأن المنطقة التي وقع فيها الحادث تُعد ممرًا مائيًا مزدحمًا، حيث تمر السفن المتجهة من الموانئ البريطانية إلى هولندا وألمانيا. 

 

 من جانبها، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ناقلة النفط "ستينا إيماكيوليت" كانت تحمل وقود طائرات مخصصًا للجيش الأمريكي، وكانت مستأجرة من قبل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون). 

 

 وتم إجلاء 23 من أفراد طاقم "ستينا إيماكيوليت" و13 من أصل 14 من طاقم "سولونغ"، وأكدت السلطات البريطانية أنهم في أمان. وفي وقت متأخر من مساء 10 مارس، أعلن خفر السواحل البريطاني إنهاء عملية البحث التي استمرت 12 ساعة عن أحد أفراد الطاقم المفقود.

 

زاخاروفا: الانتخابات الرومانية لا تتوافق مع المعايير القانونية 

 اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الانتخابات الرئاسية في رومانيا بعدم التوافق مع المعايير القانونية المعتمدة في البلاد، مشيرة إلى أن العملية الانتخابية هناك شهدت تجاوزات واضحة. 

 

 وقالت زاخاروفا، في تصريحات أدلت بها عبر إذاعة "سبوتنيك"، إن "الوثائق والقوانين والمعايير القانونية المنظمة للانتخابات في رومانيا لا تتطابق إطلاقًا مع ما يحدث على أرض الواقع"، مضيفة: "لقد دمروا كل القواعد الموجودة، ثم بدأوا في اتخاذ خطوات جديدة، وصياغة معايير خاصة بهم بعد وقوع الأحداث، إنه أمر أشبه بالمزحة". 

 

وكانت الانتخابات الرئاسية الرومانية قد أجريت في 24 نوفمبر 2024، وأسفرت عن تصدر المرشح المستقل كالين جورجيسكو الجولة الأولى بحصوله على 22.94% من الأصوات، مستفيدًا من حملة انتخابية نشطة على منصة "تيك توك". فيما حلت إيلينا لاسكوني في المركز الثاني بنسبة 19.18%، وهي مرشحة معروفة بدعوتها لتعزيز الشراكة مع حلف "الناتو" والولايات المتحدة. 

 

لكن في 6 ديسمبر 2024، ألغت المحكمة الدستورية في رومانيا نتائج الانتخابات، مشيرة إلى حدوث "انتهاكات خطيرة" في العملية الانتخابية، وهو ما أكدته وثائق رفعت عنها السرية صادرة عن المجلس الأعلى للأمن في البلاد. 

 

 عقب هذا القرار، تقدم جورجيسكو بطعن أمام محكمة الاستئناف، ثم المحكمة العليا، إلا أن الأخيرة رفضت استئنافه، ما أثار موجة من الاحتجاجات في يناير 2025، حيث طالب أنصاره بإلغاء قرار المحكمة وإعادة الاعتراف بنتائج الانتخابات.