رمضان ليس للإفراط.. استشاري يحذر من عادات غذائية خاطئة في الشهر الفضيل

قال الدكتور عماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، إنه من الضروري معرفة الأهمية الطبية من الصيام وليس الأهمية الدينية فقط، متابعًا: "كلنا عارفين الصيام وأهميته الدينية، ومفيش حاجة ربنا حطها بدون هدف أو ترتيب".
وأضاف “فهمي”، خلال لقائه مع الإعلاميتين شيرين الشايب ونجلاء البيومي، ببرنامج "رمضان كريم"، المذاع على القناة الثانية، أن الخلية البشرية عند الجوع من مدة 16 إلى 18 ساعة لمدة 30 يوما لو كانت خلية عجوزة أو مريضة لن تتحمل الجوع فتتحل فتموت، مؤكدًا: "اللي بيصوم صيام إسلامي بيجدد شبابه، صوموا تصحوا، ودي معلومة لازم الناس تعرفها، أنا بصوم عشان شكلي يصغر وصحتي تتحسن والتخلص من كل الخلايات المريضة والمصابة بأي مرض والعجوزة ولأسباب دينية يتكلم فيها شيوخ الدين، إنما مش بصوم عشان أعزم واتعزم طول الوقت".
وأوضح أن العادات والتقاليد في رمضان جميلة ولكن يجب ألا نُبالغ في الأكل في رمضان، مؤكدًا أن من ليس لديه مرض يظهر في رمضان فالمعدة بيت الداء، فهي تحب التجانس وتكره الامتلاء وتحب الإنسان خفيف وتتذمر عندما يأكل الإنسان كثيرًا سواء مغص أو إمساك وغيرها، فالجهاز الهضمي يُعبر عن الاستياء من الأكل المُبالغ فيه.
وأكد أن البعض يضع أطباق رئيسية كثيرة على مائدة الإفطار في رمضان، مع إن الطبق الرئيسي هو طبق واحد فقط، كما أن هناك عائدة سيئة بأنه إذا لم تحتوي السفرة على كل الأصناف سيذم الضيف في المضيف.
وأضاف: "رمضان كريم بس مش على الصحة، إحنا شعب كريم بطبعه بس مسرف في الأكل، فالهدر في كمية الأكل أكبر بكتير من كميات الأكل التي نأكلها".
وأوضح أن الهدف من الصيام هو ضبط السكر سواء قبل أو بعد الإفطار خصوصًا لمرضى السكر، لما المغرب يأذن علينا أو نكسر الصيام من خلال تذوق الأكل "معلقتين شوربة أو تمر أو عصير"، التمر له العديد من الفوائد، ويمكن كسر الصيام على تمرة إلى 3 تمرات، ويمكن وضع بعض اللبن وانتظار مدة 20 دقيقة وبعدها يتم تناول طعام الإفطار.
اقرأ المزيد..