الرئيس السيسي للمصريين: اطمئنوا أي تحدي بفضل الله هنقدر نتجاوزه
قال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي: "عاوز اشكركم أنه خلال عملية الانتقاء والاختيار.. ومش بنقول كلام أننا قاعدين مع بعض.. اللي احنا فيه أفضل اللي موجود من كل التخصصات.. ده الأفضل.. وده معناه أن الأسر والأهالي قاموا بجهد كبير ورعاية كبيرة وأشكركم على هذا الأمر.
وأضاف الرئيس السيسي خلال لقائه مع أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية العسكرية المصرية والطلبة المستجدين وأسرهم وعدد من دارسى الدورات المدنية، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، هقول كلمة واحدة مهمة اوي.. بحس أن المصريين قلقانين وده أمر جيد، لأن الأحداث اللى جنب مننا تدعو للقلق.. لكن اطمنوا.. طالما الشعب المصري متماسك وعلى قلب رجل واحد.. أي تحدي بفضل الله هنقدر نتجاوزه وزي ما انتوا شايفين العالم مش بس المنطقة بتدور فيها أحداث متسارعة ومتناقضة أحيانا.. الحفاظ على الدولة المصرية ومقدراتها شغلنا الشاغل.
تابع الرئيس السيسي:"تعاملنا مع كل القضايا والتحديات بحسابات دقيقة جدا وبتريث وصبر كبير جدا.. عزائي الوحيد إن شعب مصر ودي مش مجاملة والله.. هو اللى مخلي الأمور رغم قساوتها وظروفها الصعبة نقدر نجابهها.. بيكم أنتم المصريين وقبلنا الله سبحانه وتعالي اللى مطلع علينا وشايف بندير الأمور إزاي.. بنسعي للتهدئة وإيقاف إطلاق النار ومنع المنازعات وعمل كل ما يمكن لتهدئة وإيقاف الصراعات والاقتتال والحروب.
السيسى يزور الأكاديمية العسكرية المصرية
زار الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الأربعاء، الأكاديمية العسكرية المصرية، رافقه خلالها الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
وتناول الرئيس السيسي وجبة الإفطار مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة المستجدين وأسرهم وعدد من دارسى الدورات المدنية بالأكاديمية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنَّ الرئيس هنأ الحضور بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان والتي تأتي بالتزامن مع إحتفال مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، مؤكدًا أنَّ مصر لا تنسى تضحيات وبطولات أبنائها الذين ضحوا بالغالي والنفيس للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أنَّ اللقاء تناول استعراضًا لعدد من الموضوعات والقضايا على المستويين الإقليمي والدولي وانعكاساتها على الأمن القومى المصرى، حيث أشار الرئيس إلى أنَّ الدولة المصرية دائمًا تقف بجانب أشقائها في مختلف المحن والأزمات وأن موقف الدولة المصرية الريادي يدعو للفخر والاعتزاز وأن التاريخ يسطر بأحرف من نور المواقف الثابتة والحكيمة التي تخطوها مصر على كافة الإتجاهات من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام بالمنطقة.
كما أوضح الرئيس الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية بكل مؤسساتها في جميع المجالات لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب الوعي والإدراك الصحيح بجميع القضايا والموضوعات التي تطرأ على الساحة بما يعزز دعم ركائز الأمن القومي المصري، موصيًا طلبة الأكاديمية ودارسي الدورات المدنية ببذل قصارى جهدهم طوال مدة دراستهم ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن إيمانًا ويقينًا بأنهم مستقبل الأمة وعمادها وأنَّ الأوطان لا تبني إلا بسواعد أبنائها المخلصين.