بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

استشهاد فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال في القدس

بوابة الوفد الإلكترونية

استشهد عامل فلسطيني خلال مطاردته من قبل شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

في وقت سابق، أصدرت حركة حماس، الخميس، بياناً أدانت فيه قرار السلطات الإسرائيلية بشأن قطع المياه والكهرباء ومنع دخول المواد الغذائية والإغاثية لغزة.

واعتبرت حماس هذا التصرف بمثابة خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني.

وقالت حماس إن حكومة نتنياهو تواصل ارتكاب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.

وأضاف بيان الحركة :"استخدام الماء والغذاء سلاحا ضد المدنيين الأبرياء يمثل تصعيدا خطيرا ضمن الخطوات الممنهجة لتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وتابع :"استمرار قطع الكهرباء عن غزة منذ أكثر من 16 شهرا جريمة حرب تهدد بوقوع كارثة تعطيش في القطاع".

 وفي وقتٍ سابق، أصدر الاتحاد الأوروبي،  بياناً أدان به قرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وذكر بيان الاتحاد الأوروبي أن هذا القرار سيؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بيان الاتحاد الأوروبي الذي قال فيه إنه يجب العمل على وقف دائم لإطلاق النار مع ضمان إعادة إعمار غزة، مجددا الدعوة لضمان الوصول الكامل والسريع والآمن وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى القطاع. 

وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد أصدرت في وقتٍ سابق بياناً حذرت فيه من قرار الاحتلال بشأن منع دخول المُساعدات الإنسانية إلى غزة، ليُضاف ذلك إلى موقف حركة حماس في هذا السياق. 

وأكدت الوزارة الفلسطينية على رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز.

وطالبت الدولة الفلسطينية عبر وزارة الخارجة المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة

وفي هذا السياق، قال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، إن على إسرائيل تحمل مسئولية مصير رهائنها المُحتجزين في غزة. 

وجاء حديث الحركة بعد قرار إسرائيل بتعليق دخول المُساعدات إلى داخل القطاع، في تحدٍ سافر لكل المواثيق الدولية ذات الصلة.

وقال بيان الحركة :"الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه".

جدير بالذكر أن حماس دافعت عن نفسها حينما أفرجت عن أسرى يبدو عليهم الهزال، قائلةً إن قوات الاحتلال وما فرضته من حصارٍ على القطع كان سبباً في عرقلة دخول المساعدات الغذائية مما تسبب في هذه المشاهد.

وفي سياق متصل، أعربت منظمة "أطباء بلا حدود" يوم الأربعاء، عن إدانتها لاستخدام إسرائيل المساعدات الإنسانية كـ "ورقة مساومة" في قطاع غزة، فيما دعت إلى وقف الحصار الخانق والسماح بدخول الإمدادات الأساسية.

وقالت منسقة الطوارئ في "أطباء بلا حدود" ميريام العروسي في بيان "مرة أخرى تستغل السلطات الإسرائيلية المساعدات وبشكل عادي أداة للتفاوض.. هذا أمر مشين، لا يجوز قطعا استخدام المساعدات الإنسانية ورقة مساومة في الحرب، فالحظر المفروض على جميع الإمدادات يضر حتما بمئات آلاف الناس وله عواقب قاتلة".

وأكدت "أطباء بلا حدود" أن "قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء أجبر محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع على العمل بالوقود، ما أدى إلى انخفاض إنتاج مياه الشرب من 17 مليون لتر إلى 2.5 مليون يوميا".

وأضافت أن "قرار قطع الكهرباء سيؤثر بشكل حاد وتدريجي على إمدادات المياه العامة" في القطاع الذي يضم 2.2 مليون شخص يعانون أزمة إنسانية خطيرة.

وقالت "أطباء بلا حدود" إنه "على الرغم من دخول مزيد من الشاحنات خلال فترة وقف إطلاق النار، إلا أن نظام دخول البضائع الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية، والذي يستخدم بشكل منهجي لعرقلة المساعدات الإنسانية، قد جعل توسيع نطاق عملنا بشكل ملموس مستحيلا، حتى قبل هذا الحصار".