بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

سرقة بيانات عملاء ثاني أكبر بنك في أميركا

سرقة بنك
سرقة بنك

في حادثة أمنية خطيرة، أبلغ بنك أوف أميركا عملاءه عن تعرض بياناتهم الشخصية للاختراق نتيجة خطأ من جهة خارجية متخصصة في تدمير الوثائق. 

وعثرت تلك الجهات على مجموعة من الوثائق تحتوي على معلومات حساسة، مثل أسماء العملاء، تفاصيل حساباتهم، عناوينهم، تواريخ ميلادهم، أرقام الضمان الاجتماعي، وغيرها من بطاقات الهوية الحكومية، مرمية خارج الحاويات الآمنة في مركز مالي تابع للبنك.

ووفقًا لبيان صادر عن البنك، فإن الشركة التي تم تعيينها لتدمير البيانات فشلت في تأمين المستندات، حيث كانت مهمتها جمع الوثائق من المركز المالي ونقلها لتقطيعها. 

وتؤكد المعلومات أن الحادث وقع في 30 ديسمبر 2024، بعد أن تم العثور على الوثائق في مكان غير آمن بالقرب من المركز.

ولم يكشف بنك أوف أميركا عن عدد العملاء المتأثرين بالاختراق، لكنه أشار إلى أن عدد العملاء الذين يجرون تعاملات مع البنك يصل إلى 69 مليون شخص في الولايات المتحدة. 

ومع استمرار التحقيقات، نصح البنك المتأثرين بالتواصل مع السلطات المحلية، مثل النائب العام في ولايتهم، للحصول على مشورة حول كيفية حماية أنفسهم من سرقة الهوية.

هذا الحادث الأمني ليس الأول من نوعه للبنك، حيث سبق وأن تعرض لخرق بيانات آخر في أكتوبر 2024، عندما سمحت إحدى شركات البرمجيات الخارجية بالوصول غير المصرح به إلى معلومات شخصية لـ 414 عميلًا في ولاية ماين، شملت أرقام الضمان الاجتماعي وأرقام الهواتف، بالإضافة إلى معلومات حساسة أخرى.

استجابة لهذه الحوادث، وأرسل بنك أوف أميركا رسائل تحذيرية للعملاء المتأثرين، وقدم لهم خدمات حماية الهوية مجانًا لمدة عامين عبر شركة Experian، إحدى شركات الائتمان الرئيسية. 

كما نصح العملاء باتباع عدة إجراءات وقائية لحماية حساباتهم الشخصية، مثل مراقبة تقارير الائتمان، تحديث كلمات المرور، واستخدام المصادقة متعددة العوامل لتعزيز أمان الحسابات.

جدير بالذكر أن بنك أوف أميركا ليس الوحيد بين البنوك الأمريكية الكبرى الذي عانى من تسريبات بيانات العملاء، حيث تعرضت بنوك أخرى مثل سيتي جروب، جي بي مورجان تشيس، وويلز فارجو لخرق مماثل في الآونة الأخيرة. 

وتسلط هذه الحوادث الضوء على أهمية تعزيز أنظمة الأمان والحماية في القطاع المصرفي لمواجهة التهديدات المتزايدة من قراصنة الإنترنت.