حسام حبيب: "لو شيرين صوت مصر.. "هغير جنسيتي بكرة"

واصل الفنان حسام حبيب الكشف عن أسرار جديدة تتعلق بعلاقته السابقة بالفنانة شيرين عبد الوهاب، مؤكدًا أنه كان له دور كبير في إعادة نجاحها وزيادة قيمتها الفنية، سواء من حيث الأجر أو الحفلات، لكنه في الوقت نفسه يرى أنها لا تستحق لقب "صوت مصر"، مشيرًا إلى أن تصرفاتها وسلوكها لا تعكس هذا اللقب العظيم.
وأضاف حسام خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "العرافة" المذاع عبر قناتي "النهار" و"المحور"، :"أنا ساعدتها كتير، قيمتها الفنية وبالأجر زادت بعد جوازنا، لكن مينفعش نقول إنها رقم واحد، ولو دي صوت مصر وبالأسلوب ده، هغير جنسيتي بكرة".
ساهمت فى استعادة مكانة شيرين الفنية
وفي سياق حديثه عن الدور الذي لعبه في مسيرة شيرين الفنية، أشار حسام إلى أنه ساهم بشكل كبير في استعادة مكانتها الفنية، وساعدها على تحقيق العديد من النجاحات بعد زواجهما، قائلًا: "الفضل لله أولًا وأخيرًا، لكن أنا كنت جزء من نجاحها وعودتها للساحة بقوة، حفلاتها زادت، وأجرها زاد، وده مش كلامي، دي أرقام وإثباتات، وأنا مش بندم على اللي عملته، بس اللي بيحصل ده مش عدل".
وتُعد أزمة الفنان حسام حبيب والفنانة شيرين عبد الوهاب واحدة من أكثر القضايا الفنية جدلاً في الوطن العربي خلال السنوات الأخيرة. بدأت القصة كحلم رومانسي بين نجمين في الوسط الفني المصري، لكنها سرعان ما تحولت إلى سلسلة من الاتهامات المتبادلة والصراعات القانونية التي شغلت الرأي العام ووسائل التواصل الاجتماعي.
البداية
تزوج حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب في أبريل 2018 في حفل زفاف بسيط اقتصر على الأهل والأصدقاء المقربين. كانت شيرين آنذاك نجمة لامعة تتمتع بشعبية كبيرة، بينما كان حسام فناناً موهوباً لكنه أقل شهرة منها، وبدأ الزواج كقصة حب مثالية، حيث أعلنا دعمهما المتبادل فنياً وعاطفياً، لكن الخلافات لم تتأخر في الظهور، وبدأت الشائعات تنتشر حول وجود توترات بين الثنائي بعد أقل من عامين على زواجهما.
أولى شرارات الأزمة
في يونيو 2021، فجرت تسريبات صوتية منسوبة إلى حسين حبيب، والد حسام، أولى الأزمات الكبرى. في هذه التسريبات، زُعم أن حسام يتحكم بأموال شيرين ويسعى للاستيلاء عليها، بل وأن عائلته تخطط لزواجه من أخرى للإنجاب، ورد حسام بقوة، مؤكداً أن التسريب صحيح لكنه قطع علاقته بوالده بسبب هذا الأمر، بينما دافعت شيرين عن زوجها ووصفته بـ"أنظف رجال الدنيا". هذه الحادثة كانت بداية انهيار الصورة المثالية للعلاقة أمام الجمهور.
الانفصال الأول
في ديسمبر 2021، أعلنت شيرين انفصالها عن حسام في بيان رسمي، مؤكدة أنه تم بهدوء ودون خلافات. لكن ما أثار الجدل أكثر كان ظهورها بعد الانفصال بشعر محلوق تماماً، وهو ما فسره البعض كتعبير عن حالة نفسية سيئة.
لاحقاً، كشفت شيرين في تصريحات للإعلامية لميس الحديدي أنها حلقت شعرها بعد ضغط نفسي من حسام، مما جعلها تعترف بأنها كانت تحاول تلميع صورته سابقاً على حساب الحقيقة.
العودة والانفصال الثاني
في نوفمبر 2022، فاجأ الثنائي الجميع بعودتهما لبعضهما بعد تصالح قضائي، حيث أعلن محامي شيرين، ياسر قنطوش، أن حسام رد متعلقاتها وتم تسوية الخلافات. لكن هذه العودة لم تدم طويلاً، إذ أعلن انفصالهما النهائي في ديسمبر 2023. خلال هذه الفترة، تصاعدت الاتهامات، حيث تحدثت شيرين عن معاناتها النفسية، بينما نفى حسام أي تورط له في أزماتها، بل اتهم أشخاصاً مقربين منها بالتسبب في تدهور حالتها.
أزمة الاستوديو
في يوليو 2024، وصلت الأزمة إلى ذروتها عندما تقدمت شيرين ببلاغ ضد حسام تتهمه بالتعدي عليها بالضرب في استوديو بفيلتها بالتجمع الخامس. وفقاً لأقوالها، أصيبت بجروح في الرأس استدعت خياطة بثلاث غرز، إضافة إلى كدمات أخرىـ، وقدمت تقريراً طبياً يثبت إصاباتها، بينما دافع حسام عن نفسه مدعياً أنه تدخل لفض مشاجرة بين شيرين وابنتها، وأنها هي من تسببت في تدمير الاستوديو، واستمعت النيابة لأقوال الطرفين وأخلت سبيلهما بعد تنازلهما عن الاتهامات، لكن الحادثة تركت أثراً كبيراً في الرأي العام.