بتخفيضات كبيرة.. وزارة الزراعة تستعد لعيد الفطر بإنتاج كميات من الكعك والبسكويت

أكد أحمد إبراهيم، مستشار وزير الزراعة، أن معهد تكنولوجيا الأغذية التابع للوزارة بدأ التحضير لإنتاج كميات من الكعك والبسكويت استعدادًا لعيد الفطر المبارك.
وأشار إبراهيم إلى أنه سيتم طرح الكعك والبسكويت والبيتي فور في منافذ الوزارة قبل عيد الفطر بفترة كافية، مع تقديم تخفيضات تتراوح بين 20% إلى 30%، حيث ستُنتج هذه المنتجات تحت إشراف متخصصين لضمان جودتها والمحافظة على صحة المواطنين.
وأضاف مستشار وزير الزراعة أن الوزارة تعمل على زيادة المعروض من السلع الغذائية في منافذ البيع لتخفيف العبء عن المواطنين خلال شهر رمضان الكريم.
وأوضح أن الهدف الرئيس للمنافذ هو توفير سلع غذائية عالية الجودة بأسعار مخفضة، مع التأكيد على حرص الوزارة المستمر على توفير المواد الغذائية الأساسية للمواطنين بأسعار معقولة، بالإضافة إلى تكثيف الحملات الرقابية عبر غرف العمليات لضمان سير العمل ومكافحة التلاعب في الأسعار.
وأشار وزير الزراعة إلى أن هذه المعارض ستستمر بعد شهر رمضان، كما أكد أن مصر لن تنسى دعم أهل غزة، حيث تقوم بإرسال قوافل غذائية وتتحمل أكثر من 80% من المساعدات الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة، تنفيذًا لتكليفات القيادة المصرية. وأضاف أن مصر توفر أيضًا السلع الغذائية للأشقاء العرب المقيمين على أراضيها.
وتنتشر منافذ بيع منتجات الوزارة في مختلف مناطق الجيزة، بما في ذلك نحو 27 منفذًا رئيسيًا، من أبرزها:
- منافذ شارع نادي الصيد بجوار الهيئة العامة للاستصلاح الزراعي، حيث تُعرض جميع أنواع الخضراوات، اللحوم، الأسماك، الألبان، بالإضافة إلى العسل والمربات.
- منافذ الهرم، التي تضم حوالي 5 منافذ، بالإضافة إلى آخر في مركز البحوث بالجيزة، وتعرض الخضروات والفواكه والمواد الغذائية المختلفة.
- منافذ مدينة 6 أكتوبر، التي تتواجد في الحي المتميز – سنتر 3، وتوفر مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية.
وفي سياق متصل، تعمل وزارة الزراعة على قدم وساق لضمان توفير المنتجات الزراعية والغذائية التي تلبي احتياجات المواطنين خلال عيد الفطر المبارك، والي يعتبر فترة ذروة في الطلب على المواد الغذائية، مثل اللحوم، الألبان، الحبوب، والخضروات، بالإضافة إلى التمور والفواكه التي تُعد جزءًا أساسيًا من الاحتفالات.
وتبدأ الاستعدادات عادةً قبل أسابيع من حلول العيد، حيث تقوم الوزارة بتنسيق جهودها مع المزارعين والمنتجين لزيادة الإنتاج وتأمين المخزونات الاستراتيجية. تشمل هذه الجهود تكثيف عمليات التفتيش على الأسواق والمسالخ للتأكد من جودة وسلامة المنتجات الحيوانية، خاصة مع ارتفاع الطلب على الأضاحي واللحوم في هذه الفترة، كما تعمل الوزارة على مراقبة الأسعار لمنع التلاعب أو الاستغلال، وضمان استقرار السوق.
من جانب آخر، تولي وزارة الزراعة اهتمامًا خاصًا بالمحاصيل الموسمية التي ترتبط بتقاليد العيد، مثل التمور التي تُعتبر رمزًا للضيافة والكرم، يتم تشجيع المزارعين على زيادة الإنتاج، وتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان وصول هذه المنتجات إلى الأسواق بأفضل حالة، بالإضافة إلى ذلك، تُطلق حملات توعوية للمستهلكين لتعزيز الاستهلاك المسؤول وتجنب الهدر الغذائي خلال الاحتفالات.
لا تقتصر الاستعدادات على الإنتاج والتوزيع فقط، بل تشمل أيضًا تعزيز البنية التحتية الزراعية، مثل تحسين سلاسل التبريد والنقل لضمان بقاء المنتجات طازجة. كما تُجري الوزارة تنسيقًا مع الجهات الأخرى، مثل وزارات التجارة والصحة، لضمان انسيابية العملية من الإنتاج إلى الاستهلاك.
وتُظهر استعدادات وزارة الزراعة لعيد الفطر مدى التزامها بخدمة المجتمع وضمان أن تكون هذه المناسبة فرصة للفرح والوفرة للجميع. إن هذه الجهود المبذولة تعكس دورها الحيوي في دعم الأمن الغذائي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي خلال المناسبات الكبرى.