بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تصادم سفينتين في بحر الشمال وتسرب وقود طائرات.. والسفارة الروسية تراقب التطورات

بوابة الوفد الإلكترونية

قال مصدر في السفارة الروسية بلندن، الأربعاء، إن السلطات البريطانية لم تبلغ السفارة بوجود مواطنين روس على متن السفينتين اللتين اصطدمتا في مياه بحر الشمال يوم 10 مارس. 

 

وأضاف المصدر في تصريح لوكالة "تاس" الروسية: "تراقب السفارة الوضع منذ الدقائق الأولى بعد الحادث، ويبقى القسم القنصلي على تواصل مع السلطات البريطانية المختصة، وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن وجود مواطنين روس على متن السفينتين أو عن إصابات بينهم نتيجة التصادم". 

 

وقع الحادث صباح يوم 10 مارس، عندما اصطدمت سفينة الحاويات "سولونغ"، التي ترفع العلم البرتغالي، بناقلة النفط "ستينا إيماكيوليت"، التي ترفع العلم الأمريكي، وكانت راسية في بحر الشمال قبالة سواحل شمال شرق إنجلترا. وأدى الاصطدام إلى تمزق خزان شحن على متن الناقلة وتسرب وقود الطيران إلى البحر، ما تسبب في انفجارات واندلاع حريق في السفينتين. 

 

وذكرت وكالة "رويترز"، نقلاً عن شركة "إرنست روس" الألمانية المالكة لسفينة سولونغ، أن قبطان السفينة مواطن روسي وتم اعتقاله، مشيرة إلى وجود روس وفلبينيين بين أفراد الطاقم. 

 

وأفادت مصادر في قطاع الشحن بأن المنطقة التي وقع فيها الحادث تُعد ممرًا مائيًا مزدحمًا، حيث تمر السفن المتجهة من الموانئ البريطانية إلى هولندا وألمانيا. 

 

من جانبها، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ناقلة النفط "ستينا إيماكيوليت" كانت تحمل وقود طائرات مخصصًا للجيش الأمريكي، وكانت مستأجرة من قبل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون). 

 

وتم إجلاء 23 من أفراد طاقم "ستينا إيماكيوليت" و13 من أصل 14 من طاقم "سولونغ"، وأكدت السلطات البريطانية أنهم في أمان. وفي وقت متأخر من مساء 10 مارس، أعلن خفر السواحل البريطاني إنهاء عملية البحث التي استمرت 12 ساعة عن أحد أفراد الطاقم المفقود.

 

زاخاروفا: الانتخابات الرومانية لا تتوافق مع المعايير القانونية 

 

اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الانتخابات الرئاسية في رومانيا بعدم التوافق مع المعايير القانونية المعتمدة في البلاد، مشيرة إلى أن العملية الانتخابية هناك شهدت تجاوزات واضحة. 

 

وقالت زاخاروفا، في تصريحات أدلت بها عبر إذاعة "سبوتنيك"، إن "الوثائق والقوانين والمعايير القانونية المنظمة للانتخابات في رومانيا لا تتطابق إطلاقًا مع ما يحدث على أرض الواقع"، مضيفة: "لقد دمروا كل القواعد الموجودة، ثم بدأوا في اتخاذ خطوات جديدة، وصياغة معايير خاصة بهم بعد وقوع الأحداث، إنه أمر أشبه بالمزحة". 

 

وكانت الانتخابات الرئاسية الرومانية قد أجريت في 24 نوفمبر 2024، وأسفرت عن تصدر المرشح المستقل كالين جورجيسكو الجولة الأولى بحصوله على 22.94% من الأصوات، مستفيدًا من حملة انتخابية نشطة على منصة "تيك توك". فيما حلت إيلينا لاسكوني في المركز الثاني بنسبة 19.18%، وهي مرشحة معروفة بدعوتها لتعزيز الشراكة مع حلف "الناتو" والولايات المتحدة. 

 

لكن في 6 ديسمبر 2024، ألغت المحكمة الدستورية في رومانيا نتائج الانتخابات، مشيرة إلى حدوث "انتهاكات خطيرة" في العملية الانتخابية، وهو ما أكدته وثائق رفعت عنها السرية صادرة عن المجلس الأعلى للأمن في البلاد. 

 

عقب هذا القرار، تقدم جورجيسكو بطعن أمام محكمة الاستئناف، ثم المحكمة العليا، إلا أن الأخيرة رفضت استئنافه، ما أثار موجة من الاحتجاجات في يناير 2025، حيث طالب أنصاره بإلغاء قرار المحكمة وإعادة الاعتراف بنتائج الانتخابات.

 

حادث تحطم الطائرة والمروحية في واشنطن يدفع لمطالبات بإصلاحات جوية 

 

طالب المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل (NTSB)  بإجراء تغييرات فورية في إدارة الحركة الجوية بمطار رونالد ريغان في واشنطن، عقب حادث التحطم المروع الذي وقع في يناير بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية. 

 

وقالت جينيفر هوميندي، رئيسة المجلس، إن الهيئة توصي إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) بفرض حظر دائم على تحليق طائرات الهليكوبتر بالقرب من المطار أثناء استخدام المدرجين 15 و33، بالإضافة إلى تحديد مسار بديل للطيارين لتفادي المخاطر الجوية. 

 

وردا على هذه التوصيات، أكد وزير النقل الأمريكي شون دافي أن الحظر المؤقت المفروض على رحلات المروحيات في المنطقة سيظل ساريا حتى إشعار آخر. 

 

ووفقا لبيانات NTSB التي نشرتها قناة "ABC News"، شهدت المنطقة أكثر من 15 ألف حادث جوي بين عامي 2021 و2024، تضمنت تجاوزات خطيرة للمسافات الآمنة بين الطائرات والمروحيات، حيث بلغ ارتفاع الفصل العمودي بين الطائرات في 85 حادثا أقل من 61 مترا، مما زاد من احتمالية وقوع تصادمات خطيرة. 

 

وكان الحادث قد وقع في 29 يناير عندما اصطدمت طائرة ركاب إقليمية من طراز "بومباردييه CRJ700" تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية بمروحية عسكرية من طراز "سيكورسكي H-60 (بلاك هوك)" أثناء محاولتها الهبوط في مطار رونالد ريغان. وأسفر التصادم عن مصرع جميع من كانوا على متن الطائرتين، حيث كان على متن طائرة الركاب 60 شخصا وأربعة من أفراد الطاقم، بينما كان على متن المروحية ثلاثة أشخاص. 

 

ويعد هذا الحادث الأسوأ من نوعه في الولايات المتحدة منذ 15 عاما، ما دفع السلطات الفيدرالية إلى مراجعة إجراءات السلامة الجوية لمنع وقوع كوارث مماثلة مستقبلا.