بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أردوغان يحذر من "كمين " يهدد تركيا

بوابة الوفد الإلكترونية

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من وجود مخططات تهدف إلى إحداث فوضى في تركيا عبر بث تصريحات الكراهية، مشددًا على أن هناك جهات تعمل على زرع الفتنة بين مكونات المجتمع التركي. 

 

وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه الحاكم "العدالة والتنمية" في أنقرة، الأربعاء، قال أردوغان: "منذ سنوات، تم زرع بذور الفتنة الطائفية والمذهبية والعرقية بين الأتراك والأكراد والعلويين والسنة، والآن هناك محاولات لإشعال نار الفتنة في سوريا، بهدف تفريق أبناء الشعب السوري". 

 

وأكد الرئيس التركي أن بلاده تمر بمرحلة حساسة، حيث "يتصارع الأخوة في المنطقة، ويتم تحضير كمين قذر لتركيا، خاصة من قبل فلول وأنصار النظام السوري السابق"، في إشارة إلى محاولات بعض الجهات زعزعة الاستقرار الداخلي عبر التحريض والتلاعب بالرأي العام. 

 

وشدد أردوغان على أن "تركيا تُعد مصدرًا للاستقرار في المنطقة"، مضيفًا: "سنذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، بجعلها أحد المراكز الرئيسية لدبلوماسية السلام"، في إشارة إلى دور أنقرة في حل النزاعات الإقليمية وتعزيز الاستقرار.

 

ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,515 شهيدًا 

 

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 48,515 شهيدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، وسط استمرار القصف والتصعيد العسكري. 

 

وأوضحت الوزارة في بيانها أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,941 جريحًا، مع وجود العديد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، حيث تعيق العمليات العسكرية الإسرائيلية وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إليهم. 

 

وأضافت وزارة الصحة أن 12 شهيدًا، بينهم 5 جثامين انتُشلت من تحت الأنقاض و7 شهداء جدد، وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، إلى جانب 14 إصابة متفاوتة الخطورة. 

 

ويشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية كارثية نتيجة العدوان المستمر، وسط تحذيرات من المؤسسات الصحية والدولية بشأن انهيار القطاع الصحي ونقص الإمدادات الطبية، في ظل تواصل القصف واستهداف المناطق السكنية.

 

نتنياهو ينفعل داخل المحكمة خلال شهادته في قضايا الفساد 

 

صاح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وجه القضاة داخل قاعة المحكمة في تل أبيب، حيث يواصل الإدلاء بشهادته في قضايا الفساد المعروفة باسم "قضايا الألف"، وفق ما أفادت به القناة 12 الإسرائيلية. 

 

وذكرت القناة أن جلسة اليوم هي السابعة عشرة ضمن استجواب نتنياهو، ولا يزال لمحاميه ثمانية أيام أخرى للاستجواب الرئيسي، في حين لم يتم استجوابه بشكل موسع حتى الآن في القضيتين 1000 و2000. 

 

وأوضحت القناة أن المحامي أميت حداد، الذي يتولى الدفاع عن نتنياهو، بدأ الجلسة بالحديث عن التغطية الإعلامية التي تم ذكرها في لائحة الاتهام ضمن القضية 4000، والتي تتعلق بطلبات تغطية إعلامية تم نقلها من محيط نتنياهو إلى موظفي موقع "والا" الإخباري. 

 

وخلال الجلسة، طلب القاضي بار-عام من محامي نتنياهو تقصير استجوابه حول هذه التغطية الإعلامية، مشيرًا إلى أن الأسئلة تتكرر والإجابات تبقى نفسها، ما دفع نتنياهو للانفعال والصياح في وجه القاضية فريدمان-فيلدمان، قائلاً: "سنوات وأنا أُجرّ بسبب هذا، بسبب الرشوة، يصرخون في وجهي تهم الرشوة وخيانة الأمانة!". 

 

وأضاف نتنياهو بانفعال: "أنا هنا لأفكك لائحة الاتهام، ولدي الحق في الحصول على بضع دقائق إضافية لأظهر مدى العبثية في كل لبنة من لبنات الاتهام! أنا شخص متحفظ، لقد أخذوا حياتنا وجعلوها مريرة، كل هذا الأمر مبني على كذبة، أو على الأقل إهمال متعمد، لن أقبل بما يقال هنا". 

 

وحاول القاضي بار-عام تهدئته بالقول: "نحن لا نستهين بالأمر، هناك قواعد قانونية تحكم سير الجلسة"، فيما طلبت القاضية فريدمان-فيلدمان من نتنياهو "خفض نبرة صوته"، مؤكدة أن محاميه يعرضون كل التفاصيل المطلوبة، ولا حاجة لإعادة طرحها داخل قاعة المحكمة.

 

الاتحاد الإفريقي يرفض إعلان "الدعم السريع" بتشكيل حكومة موازية في السودان 

 

أعرب الاتحاد الإفريقي عن رفضه القاطع لإعلان قوات الدعم السريع والقوى المتحالفة معها تشكيل حكومة موازية في السودان، مؤكداً أن هذه الخطوة تشكل تهديداً لوحدة البلاد وتفتح الباب أمام مخاطر التقسيم. 

 

وفي بيان رسمي، شدد الاتحاد الإفريقي على دعمه لوحدة السودان وسلامة أراضيه، محذراً من تداعيات أي تحركات أحادية من شأنها تعقيد الأزمة المستمرة. كما دعا جميع الأطراف السودانية إلى تغليب الحوار والالتزام بالمسارات السياسية التي تضمن استعادة الأمن والاستقرار. 

 

ويأتي هذا الموقف في ظل استمرار النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وتزايد التحذيرات من تداعيات الحرب على مستقبل السودان ووحدته الوطنية.