الأزهري يشهد اجتماعًا لتعزيز عمل اتحاد الأوقاف العربية

شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مخصصًا لمتابعة مخرجات اجتماعي الجمعية العمومية ومجلس الإدارة لاتحاد الأوقاف العربية الذي عقد في ديسمبر الماضي، وذلك في إطار المساعي الرامية إلى تفعيل دور الاتحاد وتوسيع أنشطته وعضويته.
وفي هذا السياق، ضم الاجتماع كلاً من سعادة عبد الحميد أبو موسى، محافظ بنك فيصل الإسلامي؛ وسعادة المستشار السيد عبد الفتاح، مستشار الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية؛ فيما حضر اللقاء من جانب الوزارة كل من الأستاذ الدكتور محمد البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمستشار جلال الدين عبد العاطي – المستشار القانوني لوزارة الأوقاف ولاتحاد الأوقاف العربية، والدكتور أسامة رسلان – المتحدث الرسمي باسم الوزارة، الأمين العام للاتحاد.
تخلل الاجتماع استعراض آفاق تفعيل عمل الاتحاد وسبل تعزيز موارده وتنشيط آلياته، مع بيان تجارب مماثلة في سياقات مختلفة للاهتداء بالتجارب المشابهة وتعظيم إيجابياتها. كما اتفق المجتمعون على أهمية مواصلة الجهود المبذولة لتفعيل عضوية الاتحاد والتوسع فيها واستجلاء آفاق التعاون العربي في هذا الشأن.
وزير الأوقاف: لمؤسسات المجتمع المدني دور بارز في عمارة المساجد
استقبل معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف وفدًا من مؤسسة مساجد لترميم وتطوير وتشغيل ورفع كفاءة بيوت الله وصيانتها. ضم الوفد الأستاذ محمد الشهاوي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة؛ والأستاذ سامر سعد الدين سلام، عضو مجلس الأمناء.
وخلال اللقاء، أشاد وزير الأوقاف بدور مؤسسة مساجد في عمارة بيوت الله، وخاصة مساجد آل البيت، مثل مسجد سيدنا الإمام الحسين -رضي الله عنه-، ومسجد السيدة فاطمة النبوية-رضي الله عنها-، ومسجد السيدة زينب -رضي الله عنها-، مؤكدًا أهمية تعزيز الإقبال والتعلّق ببيوت الله، ودور مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق ذلك، مشيرًا إلى ضرورة إحياء السياحة الدينية والاستفادة من التراث الإسلامي العريق.
من جانبهم، أثنى وفد مؤسسة مساجد على جهود وزارة الأوقاف في تيسير إجراءات تطوير وصيانة المساجد، وفتح الباب أمام الجمعيات والمؤسسات الجادة للمشاركة في هذه المهمة.
كما أكدوا التزام المؤسسة بخلق منظومة متكاملة لخدمة مساجد آل البيت في مصر. وقد تمّ تطوير سبعة مساجد حيوية داخل القاهرة وخارجها، بما يرفع مستوى الخدمات المقدمة للمصلين والزائرين.
وفي ختام اللقاء، أكّد وزير الأوقاف استمرار التعاون مع مؤسسة مساجد لتطوير المساجد التاريخية، مثل مسجد الإمام الشاطبي، ليصبح مزارًا لطلاب العلم وحفظة متن الشاطبية من جميع أنحاء العالم.
كما وجه معاليه بإنشاء قسم متخصص بأكاديمية الأوقاف الدولية يُعنى بتشغيل وصيانة المساجد، وعقد دورة مشتركة لتبادل الخبرات، بما يتيح للمساجد تقديم أنشطة مجتمعية متعددة، تشمل السقيا، والفصول الحرفية، والنشاط الرياضي، والرحلات المدرسية إلى المساجد الكبرى في مصر.