بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

"هل سأراك مرة أخرى؟".. أحمد التهامي يكشف عن لحظات مؤثرة جمعته بالزعيم

أحمد التهامي وعادل
أحمد التهامي وعادل إمام

كشف الفنان أحمد التهامي عن تفاصيل مشاركته في مسرحية "بودي جارد"، موضحًا أن عمله مع الزعيم عادل إمام لم يبدأ من المسرح، بل كانت بدايته معه من خلال فيلم "أمير الظلام"، وبعد عامين من هذا التعاون، تلقى مكالمة هاتفية غير متوقعة بينما كان يقضي إجازته في شرم الشيخ.

يحكي التهامي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن تلك اللحظة قائلاً: “كنت أتناول الإفطار عندما تلقيت اتصالًا من رقم خاص، لم يكن شائعًا وقتها، فترددت قليلًا قبل أن أرد سمعت صوتًا مألوفًا، لكنني لم أصدق، حتى قال لي: (أيوه يا تهامي، أنا عادل إمام). ظننت في البداية أنها مزحة، لكن سرعان ما تأكدت أنه بالفعل الزعيم عادل إمام، وأخبرني أنه بحاجة لي في عمل جديد”.

كان هذا العمل هو "التجربة الدنماركية"، الفيلم الذي حقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه. وعلى الرغم من تواجده في شرم الشيخ حينها، لم يستطع التهامي الانتظار، وأبدى استعداده للعودة فورًا إلى القاهرة، لكن الزعيم نصحه بإكمال إجازته ثم الحضور. وعندما التقى به لاحقًا، أخذه عادل إمام من يده وقال لفريق العمل: "هذا هو أخوكم الرابع"، ليصبح التهامي آخر المنضمين إلى فريق الفيلم.

واستذكر التهامي آخر يوم تصوير في العمل، حيث كانوا يصورون في أحد المستشفيات ضمن أحداث الفيلم. ويقول: "نظرت إلى الزعيم وقلت له: (أستاذ عادل، هل سأراك مرة أخرى؟) فقد كنت متيّمًا به منذ طفولتي، كنت أعلق في غرفتي ثلاث صور فقط: صورة للزعيم عادل إمام، وصورة للفنان الراحل سمير غانم، وصورة لمايكل جاكسون، هؤلاء كانوا أيقوناتي الثلاث".

كما أوضح أن أول عمل سينمائي له كان فيلم "الناظر"، ليبدأ بعدها مشواره الفني بخطوات ثابتة، حتى وصل إلى العمل مع أحد أهم نجوم الوطن العربي، الذي لطالما حلم بالوقوف أمامه.
وتحدث الفنان أحمد التهامي عن زوجته وعائلته، مؤكدًا أنها كانت دائمًا داعمة له في مسيرته، حتى قبل زواجهما، واصفًا إياها بالرزق والنعمة التي منحها الله له. وأشار إلى أن زوجته لم تكن فقط شريكة حياته، بل كانت سندًا له في كل التحديات التي واجهها، وما زالت مستمرة في دعمه، خاصة في تربية أبنائه. وأضاف التهامي: "الزوجة الصالحة رزق حقيقي، وأنا ممتن لها على وقوفها بجانبي دائمًا."

أما عن أبنائه، مصطفى وخديجة، فقد أوضح، أنه يحرص على اصطحابهما معه في أغلب الأماكن، حتى أثناء التصوير، موضحًا أنه يرى دور الأب يتجاوز مجرد توفير الاحتياجات، بل يجب أن يكون صديقًا وشريكًا وداعمًا لأبنائه. وأكد أنه يفضل أن يكون قريبًا من أولاده، حتى لا يبحثوا عن مصدر آخر للثقة أو الدعم خارج نطاق الأسرة.

وأشار التهامي إلى أن اصطحابه لأولاده إلى أماكن التصوير ليس فقط لمجرد الترفيه، بل ليشاهدوا عن قرب كيف يُدار العمل الفني، وليتعلموا الانضباط والاحترام في بيئة العمل. وأضاف: "المهنة صعبة وشاقة، وظروف التصوير قد تكون قاسية جدًا، حيث نعمل لساعات طويلة في أماكن وظروف غير مريحة، وأردت أن يدرك أبنائي هذه الحقيقة." وأوضح أن تواجدهم في كواليس التصوير علمهم أهمية احترام الوقت والنظام، وأصبح لديهم وعي أكبر بقواعد العمل في المجال الفني.