بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ترامب: نريد إنهاء الحرب في أوكرانيا بأسرع وقت

دونالد ترامب
دونالد ترامب

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، أنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أن بلاده يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا بأسرع وقت، معربًا عن أمله في الوصول لوقف شامل للنار بأوكرانيا خلال أيام، وفقًا لقناة العربية.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، إنه سيدعو الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مجددًا إلى البيت الأبيض معربًا عن أمله في أن توافق روسيا على مقترح وقف النار، وفقًا لقناة العربية.

 

وعلى صعيد آخر، حذر البيت الأبيض الحكومة الكندية من "ثمن باهظ" قد تدفعه في حال قررت وقف خدمة الكهرباء المخصصة لمناطق أمريكية، وسط تصاعد التوترات التجارية بين البلدين، وأكد مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تتابع التطورات عن كثب وستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تأثر المواطنين الأمريكيين بهذه القرارات.
وفي سياق متصل، أكد البيت الأبيض أن الرئيس ترامب لم يتحدث بعد مع رئيس الوزراء الكندي المقبل، لكنه منفتح على إجراء اتصالات مع مسؤولين أجانب، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة بين واشنطن وحلفائها.

فيما أدى 70 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الحادي عشر من شهر رمضان الفضيل، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن "نحو 70 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى"، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948.

وتمنع سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
استنكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إصرار حركة حماس على تشتيت الموقف الوطني الفلسطيني عبر فتح قنوات اتصال مع جهات أجنبية وإجراء مفاوضات دون تفويض رسمي، معتبراً أن ذلك يشكل خرقاً لأحكام القانون الفلسطيني الذي يجرم التخابر مع جهات أجنبية. 
وأكد الناطق باسم الرئاسة أن الكشف عن اتصالات حماس مع جهات خارجية، بالتزامن مع انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة، يمثل تجاوزاً للإجماع العربي الداعم للقضية الفلسطينية، ومحاولة للالتفاف على قرارات القمة، التي شددت على أهمية الخطة المصرية الفلسطينية لإعادة إعمار قطاع غزة، ورفض تهجير سكانه. 
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن هذه التحركات تقوّض الجهود العربية والدولية الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، داعياً حماس إلى العودة إلى الصف الوطني، وإنهاء الانقسام، وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من بسط سيطرتها على قطاع غزة، تحت مبدأ "سلطة وطنية واحدة، وقانون واحد، وسلاح واحد، وتمثيل سياسي شرعي واحد".