بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أوكرانيا تؤيد مقترحًا أمريكيًا بشأن هدنة لمدة 30 يومًا مع روسيا

الرئيس الاوكراني
الرئيس الاوكراني

أيدت أوكرانيا مقترحًا أمريكيًا يقضي بإعلان هدنة مدتها 30 يوما في الحرب الدائرة مع روسيا، وذلك في خطوة هامة نحو تخفيف حدة الصراع المستمر.

وجاء هذا التأييد بعد مفاوضات استمرت لأكثر من ثماني ساعات في مدينة جدة الساحلية على البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية، بين ممثلين عن الولايات المتحدة وأوكرانيا.

وفي بيان مشترك صدر عن الجانبين، أكدت واشنطن أنها وافقت من طرفها على وقف تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتبادل المعلومات الاستخباراتية معها "فورا"، وهو ما يعد خطوة رئيسية لدعم كييف في إطار هذه الهدنة.

كما تم التوصل إلى اتفاق لإبرام اتفاقية المعادن بين الطرفين في "أقرب وقت ممكن".

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف إطلاق النار مع أوكرانيا، التي قال إنها مستعدة للمفاوضات.

وأوضح روبيو للصحفيين في جدة: "سننقل هذا العرض الآن إلى الروس ونأمل أن يوافقوا على السلام. الكرة الآن في ملعبهم".

وأعرب مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز الثلاثاء عن أمله في إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد أن قبلت كييف اقتراح الهدنة.

وأفاد والتز الصحفيين، "لقد انتقلنا من مسألة ما إذاّ كانت الحرب ستنتهي إلى كيفية إنهائها"، مضيفا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "حرّك الحوار العالمي بأكمله". وذكر أنه سيتحدث إلى نظيره الروسي

أدى 70 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الحادي عشر من شهر رمضان الفضيل، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن "نحو 70 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى"، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948.

وتمنع سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
استنكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إصرار حركة حماس على تشتيت الموقف الوطني الفلسطيني عبر فتح قنوات اتصال مع جهات أجنبية وإجراء مفاوضات دون تفويض رسمي، معتبراً أن ذلك يشكل خرقاً لأحكام القانون الفلسطيني الذي يجرم التخابر مع جهات أجنبية. 
وأكد الناطق باسم الرئاسة أن الكشف عن اتصالات حماس مع جهات خارجية، بالتزامن مع انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة، يمثل تجاوزاً للإجماع العربي الداعم للقضية الفلسطينية، ومحاولة للالتفاف على قرارات القمة، التي شددت على أهمية الخطة المصرية الفلسطينية لإعادة إعمار قطاع غزة، ورفض تهجير سكانه. 
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن هذه التحركات تقوّض الجهود العربية والدولية الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، داعياً حماس إلى العودة إلى الصف الوطني، وإنهاء الانقسام، وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من بسط سيطرتها على قطاع غزة، تحت مبدأ "سلطة وطنية واحدة، وقانون واحد، وسلاح واحد، وتمثيل سياسي شرعي واحد".