بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

القبض على 412 تاجر مخدرات خلال حملات مكبرة بالمحافظات

ضبط قضايا المخدرات
ضبط قضايا المخدرات

شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملة أمنية مكبرة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء ومروجي المواد المخدرة وإحكام السيطرة الأمنية، وحماية أمن المواطنين.

ضبط قضايا المخدرات

وأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:-فى مجال ضبط قضايا المخدرات : ضبط (357) قضية جلب مواد مخدرة .. بإجمالى (412) متهم ضُبط خلالها الآتى :كمية من مخدر الحشيش وزنت أكثر من (208 كيلو جرام).كمية من مخدر البانجو وزنت أكثر من (37 كيلو جرام).كمية من مخدر الهيروين وزنت قرابة (18 كيلو جرام).كمية من مخدر الهيدرو وزنت قرابة (10 كيلو جرام).كمية من مخدر الآيس وزنت أكثر من (8 كيلو جرام).كمية من مخدر الإستروكس وزنت أكثر من (7 كيلو جرام).كمية من مخدر الشابو وزنت أكثر من (5 كيلو جرام).كمية من مخدر البودر وزنت أكثر من (كيلو جرام).كمية من مخدر الأفيون وزنت (400 جرام).عدد (1865) قرص مخدر، تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى استمرار الحملات الأمنية.

وفي سياق منفصل قضت محكمة جنايات شبين الكوم الدائرة الثانية في محافظة المنوفية بالاعدام شنقآ لسيدة قتلت زوجها بمعاونة خطيب ابنتها.

الإعدام شنقا لسيدة قتلت زوجها بمعاونة خطيب ابنتها بالمنوفية
صدر الحكم برئاسة المستشار جمال الدين ذكى عبد الجواد وعضوية كل من المستشار طارق محمد سليم - والمستشار عمرو سعد الدين الليثى وبحضور المستشار عمرو الخيال وكيل النائب العام.
وجاءت الجناية رقم ١٨١٩٣ لسنة ٢٠٢٤ جنايات بركة السبع والمقيده برقم ٣٩٩٩ لسنة ٢٠٢٤ جنايات شبين الكوم والمتهم فيها زوجة المجنى عليه ( ن ص ) وعشيقها والمجنى عليه فيها مصطفى عبد الحميد عبد العال .

واصدرت المحكمة حكمها  بإجماع الاراء باحالة أوراق المتهمين لفضيلة مفتى الجمهورية وحددت جلسة الاول شهر مايو القادم للنطق بالحكم.

وكانت سيدة بقرية هورين بمركز بركة السبع في محافظة المنوفية قد اتفقت مع خطيب ابنتها لقتل الزوج أثناء ذهابه الي العمل حيث انقضوا عليه بطعنات نافذه وتركوها وهربوا.

ومن جهة اخري أودعت محكمة مستأنف شمال القاهرة، حيثيات حكمها بتخفيف الحكم الصادر ضد المطرب الشعبي  سعد الصغير إلى الحبس 6 شهور بدلًا من 3 سنوات بتهمة حيازة مواد مخدرة في مطار القاهرة.

وجاء في الحيثيات أن المحكمة اطمأنت إلى أن الاتهام ثبت على وجه القطع واليقين قبل المتهم ووقر في عقيدتها بما يستحق معه العقاب المشدد طبقًا لأحكام قانون مكافحة المخدرات وتنظيم استعمالها، وأن المتهم سعد الصغير من المشتغلين بالفن بما يقدمه من رسالة سامية في المجتمع تجعل ممن ينتمون إليه قدوة لغيرهم، يحذو الكثيرون حذوهم ويقلدون أفعالهم، إلا أنه لم يكن حريصًا على سمعته وفنه ومستقبله وانزلق في هاوية الإدمان على المواد المخدرة على نحو ما ثبت من تقرير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي.

حفاظًا على المتهم من التشرد:

أضافت الحيثيات، أن المحكمة حفاظًا على المتهم من التشرد، وحرصًا على مستقبله من الضياع، ترى أخذه بأقصى درجات الرأفة في حدود ما تسمح به المادة 17 من قانون العقوبات، عسى أن يكون ما لاقاه من إجراءات القبض عليه والتحقيق والحبس وما قضاه من فترة عقوبة خلف القضبان رادعًا له وتقويمًا لسلوكه فيعود إلى جادة وينتهج الصراط المستقيم.

وأشارت الحيثيات إلى أن الحكم المستأنف عليه سعد الصغير بين واقعة الدعوى بيانًا كافيًا بما تتوافر به كل العناصر القانونية للجريمة المسندة للمتهم، واستخلص ثبوتها في حقه من خلال الأدلة السائغة التي خلص صائبًا إلى معاقبته طبقًا لصحيح مواد العقاب التي انتهى إليها الحكم، الذي خلا من مخالفة القانون، أو الخطأ في تطبيقه أو تأويله، ولم يأتِ الاستئناف بجديد ينال من سلامة الحكم المستأنف.

وفي سياق أخر، عاقبت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار، وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى ومحمد مرتضى مرام، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، المتهم بقتل طالب المدرسة الميكانيكية ببورسعيد بالإعدام شنقًا، كما قضت بمحاكمة الـ3 متهمين الآخرين بالسجن المشدد 15 عامًا.

تعود أحداث الواقعة ليوم 14 نوفمبر 2024، عندما أقدم المتهم الأول ويدعى “أ.س.د.ع.ا”، برفقة ثلاثة آخرين، على قتل الطفل حسن إبراهيم حسن إبراهيم عمدًا وبسابق تصور وترصد.

وأوضحت التحقيقات بأن المتهمين خططوا للجريمة نتيجة خلافات سابقة مع الضحية، حيث جهزوا سلاحًا ناريًا من نوع "فرد خرطوش" وانتظروه في طريق مروره، وأطلقوا عليه رصاصة بمجرد رؤيته، ما أدى إلى وفاته.

وكشف مقدم الشرطة، عمر نجيب الخولي، بأن التحريات التي أجراها كشفت عن وجود خلافات سابقة بين أصدقاء المتهم وأصدقاء المجني عليه، مشيرًا إلى أن المتهمين قد خططوا للانتقام باستخدام سلاح ناري.

وأضاف أن المتهمين توجهوا إلى موقع المدرسة الميكانيكية، حيث أطلق المتهم الأول النار على المجني عليه، كما أكدت التقارير الطبية الشرعية أن إصابات المجني عليه نتجت عن عيار ناري اخترق الجانب الأيسر من صدره، بجانب وجود سحجات ناجمة عن احتكاك جسمه بجسم صلب.