بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أداء بشار الأسد لبطولة إعلان في سوريا يثير الجدل.. فيديو

بشار الأسد يظهر في
بشار الأسد يظهر في الإعلان

أثار ظهور الرئيس السوري السابق بشار الأسد في إعلان رمضاني لإحدى الشركات في سوريا ردود فعل متباينة في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا الظهور.

وظهر شبيه بشار الأسد في الإعلان وهو يحاول تدبير خطة الهروب من سوريا والتي حدثت في ليلة الثامن من ديسمبر، انطلاقا من حديث أشخاص يتناولون منتج الشركة، إذ قال أحدهم إنه تنكر في زي والده وقبعته الشهيرة وقال أحدهم تنكر في زي قرصان بحري وآخر في زي هتلر وآخر في زي مهرج بالركوب في سيارة نقل الموتى لينتهي الحديث بهم بالتوقف عن الحديث حول هروبه وتوقع كيفية هروب ماهر الأسد، ثم ينتهي الإعلان وقد ظهر بشار الأسد من بالوعة وهو يقول “نسيت الألبوم يا أسماء” أي ألبوم صورهما الشخصي الذي تم تسريب صور منه بعد الهروب وكان محط سخرية واسعة.

واعتبر البعض أن ظهور الأسد في الإعلان هو رسالة قوة وثقة بالنفس للشعب السوري عقب انهيار نظامه، وأنه يمثل رمزاً للصمود في وجه التحديات.

ورأى البعض الآخر أن ظهور الأسد في الإعلان هو محاولة لكسر الصورة النمطية عنه، وإظهاره كشخصية إنسانية طبيعية،  وأنه لا ينبغي تسييس الفن والإعلام.

واعتبر الآخرين أن ظهور الأسد في الإعلان هو تجاهل لمعاناة الشعب السوري، وتضحياته خلال السنوات الماضية.

ودعا البعض إلى مقاطعة الشركة التي أنتجت الإعلان، تعبيراً عن رفضهم لظهور الأسد فيه، وإلى عدم تسييس الفن والإعلام، وعدم تحميل الفنانين والإعلاميين مسؤولية المواقف السياسية.

فيما عبّر مغردون عن استيائهم من استغلال شهر رمضان المبارك في الدعاية السياسية.

وتعكس ردود الفعل المتباينة على ظهور الأسد في الإعلان الانقسام الحاد في المجتمع السوري حول شخصيته ونظامه.

وتُظهر ردود الفعل المعارضة مدى الغضب والاستياء الذي يشعر به الكثير من السوريين تجاه الأسد ونظامه.

ويُعد ظهور الأسد في الإعلان مثالاً على استخدام الفن والإعلام في الدعاية السياسية، وهو أمر شائع في العديد من الدول.

ومن المرجح أن يزيد ظهور الأسد في الإعلان من حدة الانقسام في المجتمع السوري، وأن يؤثر ظهور الأسد في الإعلان على صورة الشركة التي أنتجته، سلباً وإيجاباً.

شاهد الفيديو بالضغط هنا..

وفي سياق متصل اتهم الرئيس السوري، أحمد الشرع، "جهات خارجية" وفلول نظام بشار الأسد، بخلق فتنة جديدة في سوريا وجرها إلى حرب أهلية بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقراراها، معلنا عن تشكيل لجنة لتحقيق في الأحداث الجارية.

وقال رئيس الجمهورية العربية السورية، في كلمة اليوم الأحد، حول المستجدات الأخيرة في الساحل السوري: ": لقد مرّت بلادُنا بتجارُبَ مريرةٍ وصعبةٍ خلالَ السنواتِ الماضية، حتى نالت حريتها وحققت ثورةُ الشعبِ أهدافَها، ثم تعرضت مؤخراً لمحاولاتٍ عديدة، لزعزعةِ استقرارِها وجرِّها إلى مستنقعِ الفوضى".

وأضاف: "منذ اللحظات الأولى قمنا بتعزيز المنطقة بالقوات الأمنية لحماية السلم الأهلي ومنع حدوث حالات ثأرية، هذه القوات تمت مهاجمتها وقتلوا العديد منها قتلاً وحرقاً واعتدوا على الأهالي هناك، ومن قام بهذه الجريمة النكراء هم أنفسهم من قاموا بالجرائم البشعة ضد الشعب السوري خلال الـ 14 عاما الماضية."

واستطرد: "علينا أن نعترف بالحقائق أن النظام الساقط خلّف جراحات عميقة أثناء فترة حكمه، فرع فلسطين وصيدنايا والأفرع الأمنية والاغتصاب والكيماوي والتهجير وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، كل ذلك ترك جراحا من الصعوبة بمكان أن تندمل، وكان من نتائجها ما حدث بالأمس رغم سعي الدولة من اللحظة الأولى للانتصار من منع وقوع ذلك".

وتابع الشرع قائلا: "واليوم، ونحنُ نقفُ في هذه اللحظةِ الحاسمة، نجدُ أنفسَنا أمامَ خطرٍ جديد، يتمثلُ في محاولاتِ فلولِ النظامِ السابقِ ومَن وراءَهم منَ الجهاتِ الخارجية، خلقَ فتنةٍ جديدة، وجرَّ بلادِنا إلى حربٍ أهلية، بهدفِ تقسيمِها وتدميرِ وحدتِها واستقرارِها".

اقرأ المزيد..