صفارات الإنذار تدوي في أنحاء أوكرانيا

أظهرت بيانات الخارطة الالكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية أن صفارات الإنذار دوت في كييف وعدد من المناطق الأوكرانية، وأفادت وسائل إعلام بوقوع انفجارات.
وأطلقت صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية في وقت متأخر.
ودوت الصفارات أيضا في مقاطعات كييف وجيتومير وتشيرنيغوف وسومي وخاركوف وبولتافا وتشيركاسي وكيروفوغراد ودنيبروبتروفسك ونيكولاييف وأوديسا.
وفي الوقت ذاته أفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع انفجارات في مدينة بروفاري بمقاطعة كييف، وكذلك في مدينة أوديسا.
وأكدت السلطات المحلية في أوديسا اندلاع حريق في مستودع للوقود في المدينة في أعقاب الأنباء عن إنذار من الهجوم ووقوع انفجارات.
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يوم الاثنين، في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأجريت للرئيس الأوكراني مراسم الاستقبال الرسمية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وعقد ولي العهد السعودي والرئيس الأوكراني جلسة مباحثات رسمية.
وجرى خلال الجلسة استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث خر المستجدات وتطورات الأزمة الأوكرانية، وأكد ولي العهد السعودي حرص المملكة ودعمها لكافة المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، والوصول إلى السلام.
فيما عبر الرئيس الأوكراني عن الشكر والتقدير للجهود التي تبذلها المملكة، منوها بالدور المحوري للمملكة في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وعقد الاجتماع في مدينة جدة قبل يوم من إجراء محادثات بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين، تأمل واشنطن أن تحقق تقدما كبيرا نحو إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إن فريقا يضم رئيس أركانه أندريه يرماك ووزير الخارجية أندريه سيبيا ووزير الدفاع رستم عمروف سيشارك في المحادثات يوم الثلاثاء.
فيما يقود وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو الفريق الأميركي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وكشف الرئيس الأوكراني بأنه "لن يحضر المحادثات مع المسؤولين الأميركيين".
فيما أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي، اليوم الاثنين، توقيع اتفاقا يقضي "بدمج" كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، وفق ما أعلنت الرئاسة.
ونشرت الرئاسة السورية بيانا وقعه الطرفان وجاء فيه أنه تم الاتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، دون تمييز ديني أو عرقي.
الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة السورية، وضمان حقوقه في المواطنة والحقوق الدستورية.
وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية لإنهاء النزاع المسلح.
دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز.
تأمين عودة جميع المهجرين السوريين إلى مدنهم وقراهم، وضمان حمايتهم من قبل الدولة السورية.دعم الدولة السورية في مواجهة بقايا نظام الأسد وجميع التهديدات التي تستهدف أمن سوريا ووحدتها.
رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفرقة بين كافة مكونات المجتمع السوري.
تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
فيما علق الرئيس السوري أحمد الشرع، على تعليقات وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حول الأوضاع في سوريا، واصفًا إياه بأنها "كلام فارغ".
وقال الشرع في مقابلة مع وكالة "رويترز": "هم آخر من يتحدث"، في إشارة إلى قيام إسرائيل بقتل عشرات الآلاف في قطاع غزة ولبنان على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية.ورفض الرئيس السوري في الفترة الانتقالية، التهديدات الإسرائيلية المتزايدة ووصف تعليقات كاتس بأنها "كلام فارغ".
وعلى صعيد آخر، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع السورية، عنصرين أمنيين، بعد انتشار فيديو يُظهر قيامهما بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين بشكل غير قانوني ودموي في إحدى قرى الساحل السوري.
وتم تحويل الشخصين إلى القضاء العسكري المختص لاستكمال الإجراءات القانونية وتطبيق العقوبات المناسبة عليهما.