بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ولي العهد السعودي وروبيو يبحثان مستجدات الأوضاع الدولية

ولي العهد السعودي
ولي العهد السعودي وروبيو

بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مساء امس الاثنين، مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأنها، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.

جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد السعودي في مكتبه بقصر السلام في جدة، وزير الخارجية الأميركي، حيث استعرضا أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الاثنين في بيان إن روبيو ناقش مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سبل دعم حكومة مستقرة في سوريا، وتهديدات جماعة الحوثي اليمنية، وإعادة إعمار قطاع غزة.

وذكرت الخارجية الأميركية  أن روبيو سيلتقي مسؤولين سعوديين خلال وجوده في جدة بين 10 و12 مارس، ويُجري محادثات مع الجانب الأوكراني، قبل زيارة مرتقبة للرئيس دونالد ترمب إلى السعودية بعد أسابيع.

كانت طائرة روبيو قد حطت، مساء الاثنين، في جدة بعد وقت قصير من وصول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عشية اجتماع بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا حول الحرب في أوكرانيا

فيما أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي، اليوم الاثنين، توقيع اتفاقا يقضي "بدمج" كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، وفق ما أعلنت الرئاسة.

ونشرت الرئاسة السورية بيانا وقعه الطرفان وجاء فيه أنه تم الاتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، دون تمييز ديني أو عرقي.

الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة السورية، وضمان حقوقه في المواطنة والحقوق الدستورية.

وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية لإنهاء النزاع المسلح.

دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز.

تأمين عودة جميع المهجرين السوريين إلى مدنهم وقراهم، وضمان حمايتهم من قبل الدولة السورية.دعم الدولة السورية في مواجهة بقايا نظام الأسد وجميع التهديدات التي تستهدف أمن سوريا ووحدتها.

رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفرقة بين كافة مكونات المجتمع السوري.

 تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.

فيما علق الرئيس السوري أحمد الشرع، على تعليقات وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حول الأوضاع في سوريا، واصفًا إياه بأنها "كلام فارغ".

وقال الشرع في مقابلة مع وكالة "رويترز": "هم آخر من يتحدث"، في إشارة إلى قيام إسرائيل بقتل عشرات الآلاف في قطاع غزة ولبنان على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية.ورفض الرئيس السوري في الفترة الانتقالية، التهديدات الإسرائيلية المتزايدة ووصف تعليقات كاتس بأنها "كلام فارغ".

وعلى صعيد آخر، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع السورية، عنصرين أمنيين، بعد انتشار فيديو يُظهر قيامهما بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين بشكل غير قانوني ودموي في إحدى قرى الساحل السوري. 

وتم تحويل الشخصين إلى القضاء العسكري المختص لاستكمال الإجراءات القانونية وتطبيق العقوبات المناسبة عليهما.