لازاريني: انهيار الأونروا سيكون له عواقب وخيمة

قال المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، في تصريحات صحفية أدلى بها في جنيف، اليوم الاثنين، إن السماح بانهيار "الأونروا" بسبب حملة التضليل الشرسة، وتشريعات "الكنيست" الاسرائيلية، وتعليق التمويل من قبل المانحين الرئيسيين، سيكون له عواقب وخيمة، وسيخلق فراغًا خطيرًا في الأرض الفلسطينية المحتلة، كما سيؤدي إلى تداعيات خطيرة في الأردن ولبنان وسوريا.
وأضاف، سيخلق هذا بيئة يحرم فيها الأطفال من التعليم ويفتقر الناس إلى الوصول إلى الخدمات الأساسية. مثل هذه البيئة ستكون أرضًا خصبة للاستغلال والتطرف. هذا يشكل تهديدًا للسلام والاستقرار في المنطقة وخارجها.
وشدد لازاريني، على أن تفكيك "الأونروا" بشكل مفاجئ لن يؤدي إلا إلى تعميق معاناة لاجئي فلسطين، لكنه لن يلغي وضعهم كلاجئين. وقال: بدلاً من ذلك، يمكن دعم "الأونروا" لإنهاء ولايتها تدريجيًا في إطار عملية سياسية تؤدي إلى تمكين المؤسسات الفلسطينية وإعدادها ضمن "حل الدولتين"
وعلى صعيد آخر، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع السورية، عنصرين أمنيين، بعد انتشار فيديو يُظهر قيامهما بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين بشكل غير قانوني ودموي في إحدى قرى الساحل السوري.
وتم تحويل الشخصين إلى القضاء العسكري المختص لاستكمال الإجراءات القانونية وتطبيق العقوبات المناسبة عليهما.
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي، اليوم الاثنين، توقيع اتفاقا يقضي "بدمج" كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، وفق ما أعلنت الرئاسة.
ونشرت الرئاسة السورية بيانا وقعه الطرفان وجاء فيه أنه تم الاتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، دون تمييز ديني أو عرقي.
الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة السورية، وضمان حقوقه في المواطنة والحقوق الدستورية.
وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية لإنهاء النزاع المسلح.
دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز.
تأمين عودة جميع المهجرين السوريين إلى مدنهم وقراهم، وضمان حمايتهم من قبل الدولة السورية.
دعم الدولة السورية في مواجهة بقايا نظام الأسد وجميع التهديدات التي تستهدف أمن سوريا ووحدتها.
رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفرقة بين كافة مكونات المجتمع السوري.
تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
علق الرئيس السوري أحمد الشرع، على تعليقات وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حول الأوضاع في سوريا، واصفًا إياه بأنها "كلام فارغ".
وقال الشرع في مقابلة مع وكالة "رويترز": "هم آخر من يتحدث"، في إشارة إلى قيام إسرائيل بقتل عشرات الآلاف في قطاع غزة ولبنان على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية.
ورفض الرئيس السوري في الفترة الانتقالية، التهديدات الإسرائيلية المتزايدة ووصف تعليقات كاتس بأنها "كلام فارغ".