بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

واشنطن وبكين تناقشان عقد قمة محتملة بين ترامب وشي بيغ يونيو المقبل

واشنطن وبكين
واشنطن وبكين

بدأت الولايات المتحدة والصين مناقشات حول عقد قمة محتملة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي قد تعقد في الولايات المتحدة في يونيو المقبل.


جاء ذلك في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر مطلعة، وتأتي هذه المناقشات في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التواصل الثنائي بين البلدين في ظل التوترات التجارية والجيوسياسية المتصاعدة.

بحسب الصحيفة، فإن المفاوضات لا تزال في مراحلها المبكرة، لكن مجرد مناقشة عقد القمة يشير إلى اهتمام كلا الجانبين بتحسين العلاقات الثنائية.

وأشارت المصادر إلى أن ترامب وشي جين بينغ، من خلال ممثليهما، أعربا عن اهتمامهما بعقد القمة منذ فوز الجمهوريين في الانتخابات التي جرت في نوفمبر الماضي.

ومن المقرر أن تعقد القمة في يونيو، وهو الشهر الذي يحتفل فيه الزعيمان بعيد ميلادهما، مما قد يكون بمثابة إشارة إلى حسن النية في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترات كبيرة.

تأتي هذه المناقشات في ظل تصاعد الضغوط التجارية بين البلدين. فقد فرضت إدارة ترامب تعريفات جمركية إضافية بنسبة 10% على السلع الصينية في أوائل مارس، مستشهدة بدور بكين في تدفق مادة الفنتانيل المخدرة إلى السوق الأمريكية.

ونتيجة لذلك، ارتفع متوسط معدل التعريفات الجمركية على الواردات الصينية إلى 35% مقارنة بـ 14.5% في عام 2023.

وردت الصين بفرض تعريفات جمركية مماثلة، لكنها كانت محدودة النطاق لتجنب التصعيد. ووفقا لمصادر الصحيفة، فإن بكين مهتمة بإجراء مفاوضات لمنع تشديد العقوبات الأمريكية بشكل أكبر، خاصة في مجالات القيود على الاستثمار وصادرات التكنولوجيا.

لم يعلق البيت الأبيض رسميا على هذه المعلومات حتى الآن، مما يترك المجال مفتوحا للتكهنات حول مدى جدية هذه المناقشات وإمكانية عقد القمة فعليا. ومع ذلك، فإن مجرد وجود هذه المناقشات يشير إلى أن كلا الجانبين يبحثان عن وسائل لتخفيف التوترات وإعادة بناء الثقة
وعلى صعيد آخر، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع السورية، عنصرين أمنيين، بعد انتشار فيديو يُظهر قيامهما بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين بشكل غير قانوني ودموي في إحدى قرى الساحل السوري. 
وتم تحويل الشخصين إلى القضاء العسكري المختص لاستكمال الإجراءات القانونية وتطبيق العقوبات المناسبة عليهما.
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي، اليوم الاثنين، توقيع اتفاقا يقضي "بدمج" كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، وفق ما أعلنت الرئاسة.
ونشرت الرئاسة السورية بيانا وقعه الطرفان وجاء فيه أنه تم الاتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، دون تمييز ديني أو عرقي.

الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة السورية، وضمان حقوقه في المواطنة والحقوق الدستورية.

وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية لإنهاء النزاع المسلح.

دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز.

تأمين عودة جميع المهجرين السوريين إلى مدنهم وقراهم، وضمان حمايتهم من قبل الدولة السورية.
دعم الدولة السورية في مواجهة بقايا نظام الأسد وجميع التهديدات التي تستهدف أمن سوريا ووحدتها.
رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفرقة بين كافة مكونات المجتمع السوري. 
تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
علق الرئيس السوري أحمد الشرع، على تعليقات وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حول الأوضاع في سوريا، واصفًا إياه بأنها "كلام فارغ".
وقال الشرع في مقابلة مع وكالة "رويترز": "هم آخر من يتحدث"، في إشارة إلى قيام إسرائيل بقتل عشرات الآلاف في قطاع غزة ولبنان على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية.
ورفض الرئيس السوري في الفترة الانتقالية، التهديدات الإسرائيلية المتزايدة ووصف تعليقات كاتس بأنها "كلام فارغ".