بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الولايات المتحدة منفتحة على شراكات المعادن مع الكونغو

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت وزارة الخارجية الأمريكية،  إن الولايات المتحدة منفتحة على استكشاف شراكات في مجال المعادن الحيوية مع الكونغو بعد أن اتصل عضو مجلس الشيوخ الكونغولي بمسؤولين أمريكيين لطرح صفقة للمعادن مقابل الأمن.

مجلس الشيوخ الكونغولي

وتقاتل جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالكوبالت والليثيوم واليورانيوم من بين معادن أخرى متمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا واستولوا على مساحات شاسعة من أراضيها هذا العام.

وانتشر الحديث عن اتفاق مع الولايات المتحدة - التي تجري أيضا مناقشات مع أوكرانيا بشأن اتفاقية معادن، في كينشاسا منذ أسابيع.

وأضاف متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن "الولايات المتحدة منفتحة على مناقشة الشراكات في هذا القطاع التي تتماشى مع أجندة أمريكا أولا لإدارة ترامب" ، مشيرا إلى أن الكونغو تمتلك "حصة كبيرة من المعادن الحيوية في العالم المطلوبة للتقنيات المتقدمة".

وأشار المتحدث، إلي أن الولايات المتحدة عملت "على تعزيز استثمارات القطاع الخاص الأميركي في جمهورية الكونغو الديمقراطية لتطوير موارد التعدين بطريقة مسؤولة وشفافة".


ولم تفصل كينشاسا علنا اقتراحا وقالت إنها تسعى إلى إقامة شراكات متنوعة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا الأسبوع الماضي "هناك رغبة في تنويع شركائنا" مضيفا أن هناك "تبادلات يومية" بين الكونغو والولايات المتحدة.

وأوضح "إذا كان المستثمرون الأمريكيون مهتمين اليوم بالقدوم إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية فمن الواضح أنهم سيجدون مساحة، ولدى جمهورية الكونغو الديمقراطية احتياطيات متوفرة وسيكون من الجيد أيضا أن يستثمر رأس المال الأمريكي هنا".

الاستقرار الإقليمي

وقال مصدران لرويترز إن أندريه واميسو نائب رئيس أركان الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي سافر إلى واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر لإجراء محادثات بشأن شراكة.


في 21 فبراير ، أرسل عضو جماعة ضغط يمثل السناتور الكونغولي بيير كاندا كالامباي رسائل إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومسؤولين أمريكيين آخرين يدعو فيها الولايات المتحدة إلى الاستثمار في الموارد المعدنية الهائلة للكونجو مقابل المساعدة في تعزيز "الاستقرار الإقليمي".

ولم تتم الموافقة على هذه المبادرة من قبل الحكومة أو الرئاسة الكونغولية الأوسع نطاقا، وفقا لمسؤولين كونغوليين. لكن هناك عدة مبادرات جارية وإن كانت في مراحل أولية حسبما قالت مصادر من رئاسة الكونغو ووزارة المناجم وواشنطن لرويترز.

وكان من المقرر أن يجتمع وفد كونغولي مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في السادس من مارس آذار لكنه ألغى الاجتماع في غضون مهلة قصيرة، وفقا لمصدرين.

وقال جيسون ستيرنز الخبير في شؤون الكونغو في جامعة سيمون فريزر الكندية: "أعتقد أنه بالتأكيد شيء سيثير اهتمام الناس بواشنطن، وأعتقد أنه اجتذب الاهتمام"، مشيرا إلى أن سلاسل التوريد المعدنية في الكونغو تهيمن عليها الصين حاليا.