بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حماس تؤكد استعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية فورا

حماس
حماس

أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، معربة عن استعدادها للبدء فورًا بمفاوضات المرحلة الثانية.

وقالت في بيان عبر قناتاه الرسمية بتطبيق تليجرام، اليوم الاثنين، إن الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة.

 

وذكرت أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم.

 

وأشارت إلى أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى.

 

وشددت على رفضها محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته.

 

وحذرت من أن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعًا، مؤكدة: لا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى.

 

ولفتت إلى أن استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.

رئيس وزراء كندا الجديد يتعهد بهزيمة ترامب في الحرب التجارية

فاز مارك كارني في الانتخابات الكندية ليخلف جاستن ترودو في منصب رئيس الوزراء. وكان أول ما تعهد به كارني هو الفوز في الحرب التجارية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمجرد أن أعلن عن توليه المنصب الجديد في وقت تسود اضطرابات شديدة البلاد.

 

وتغلّب المحافظ السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا على ثلاثة منافسين في السباق إلى زعامة الحزب الليبرالي بأغلبية ساحقة.

 

وخصص كارني مساحة كبيرة من خطاب النصر لمهاجمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي فرض تعريفة جمركية على كندا، وقال إن ترامب يريد أن يجعل من كندا الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة.

 

وقال كارني: "على الأمريكيين ألا يقعوا في هذا الخطأ. ففي التجارة، كما هو في الهوكي، سوف تفوز كندا".

وسيؤدي كارني اليمين الدستورية كرئيس للوزراء خلال أيام. وسيقود الليبراليين في الانتخابات العامة المقبلة التي من المتوقع الدعوة إليها خلال الأسابيع التالية.

 

ولم يسبق لكارني، الذي أصبح الآن رئيساً للوزراء، أن شغل منصباً بالانتخاب على الإطلاق.

 

وبدأ سباق قيادة الحزب الليبرالي في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد استقالة رئيس الوزراء جاستن ترودو بعد حوالي عقد من الزمن في حكم البلاد. وكان ترودو قد واجه ضغوطاً داخلية للاستقالة بسبب عدم شعبيته بين الناخبين، الذين سيطر عليهم الإحباط إزاء أزمة الإسكان وارتفاع تكلفة المعيشة.

 

وفاز كارني في الجولة الأولى من الانتخابات مساء الأحد الماضي، إذ حصل على 85.9 في المئة من أصوات الناخبين وتغلّب على المنافِسة الأقرب له وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند.

 

وانطلقت هتافات عالية عندما أُعلنت النتائج أمام حشد من حوالي 1600 من أتباع الحزب الليبرالي في العاصمة الكندية أوتاوا.