منطقة اللاذقية السورية تلتقط أنفاسها من جديد بعد عودة الهدوء إليها.. فيديو

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا مصورًا بعنوان، :"منطقة اللاذقية السورية تلتقط أنفاسها من جديد بعد عودة الهدوء إليها"، يسلط الضوء على التصعيد الأخير في سوريا.
الهدوء يعود إلى اللاذقية السورية:
والتقطت مدينة اللاذقية السورية أنفاسها مجددًا بعد عودة الهدوء إليها، حيث دبت الحركة في شوارعها. فعلى الرغم من برودة الطقس خلال الأيام الماضية، سادت أجواء ساخنة بسبب أعمال العنف والمواجهات بين الأمن العام والجيش السوري الجديد من جانب، وجماعات مسلحة من جانب آخر.
وأكد التقرير أن الرئيس السوري أحمد الشرع سعى إلى احتواء هذه المخاطر، بعد أن أسفرت الاشتباكات في مناطق الساحل السوري عن مقتل المئات، معظمهم من المدنيين. كما تباطأت وتيرة الاشتباكات في مدن اللاذقية وجبلة وبانياس، بينما واصلت القوات السورية عمليات تمشيط في المناطق الجبلية المحيطة، حيث يختبئ مئات المسلحين منذ أربعة أيام.
وأفاد أحد سكان المنطقة بأن بعض العصابات والمجموعات المسلحة التي وصفها بأنها "فلول قديمة" تسببت في الفوضى، لكنه أشار إلى أن الوضع الآن مستقر تمامًا.
من جهتها، قررت الرئاسة السورية تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل، حيث ستعمل اللجنة على الكشف عن الملابسات التي أدت إلى هذه الأحداث، بالإضافة إلى التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون ورجال الأمن والجيش، وتحديد المسؤولين عنها. كما طالبت السلطات الانتقالية جميع الجهات الحكومية بالتعاون مع لجنة التحقيق لإنجاز مهامها، على أن تقدم تقريرها في مدة أقصاها 30 يومًا.
وعبر أحد المواطنين عن حزنه وألمه الشديدين لما جرى، مؤكدًا أن ما حدث كان مؤلمًا وقاهرًا للشعب السوري بأكمله، مضيفًا: "الله يرحم جميع الشهداء".
وتسعى سوريا المنهكة من القتال إلى طي هذه الصفحة من تاريخها، والتعافي من الدمار الذي لحق بشعبها وبنيتها التحتية. ويبقى التحدي الأكبر أمامها إقناع المجتمع الدولي بضرورة رفع العقوبات الاقتصادية، وهو أمر يتطلب استعادة الأمن والاستقرار على أراضيها.